شبكة ذي قار
عـاجـل










مرة أخرى يفتري محافظ القادسية ليعلن انه وعائلته مستهدف من جماعات مجهولة وانه تلقى تهديدات بقتله وهو بذلك يكذب كعادته وساندته في كذبه الأجهزة الأمنية في المحافظة فالمسئول الذي لا يؤمن حماية نفسه وعائلته كيف يؤتمن على شعبه , فقد مهدوا لتسويق التهمة مسبقا من خلال برقية تم تعميمها على دوائر مديرية شرطة القادسية منذ 23 آيار الماضي وتم التثقيف عليها وكنا قد اكتفينا للضرورات الأمنية بنشر مضمونها فقط في يوم الأربعاء 15 من حزيران الجاري وفيما يلي نصها :

 

نص البرقية

كتاب المديرية العامة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة السري والشخصي المرقم  425 11  في 23/ 5 / 2011 .

وردت معلومات من مصادرنا درجة الثقة فوق الوسط عن قيام عناصر من التيار الصرخي والحزب الشيوعي العراقي وبدعم وإسناد بعض بقايا البعث المنحل حيث قامت هذه العناصر بتصوير محلات الإقامة ( الدور السكنية ) وبالأخص دار محافظ الديوانية مع دور التجاوز ضمن الرقعة الجغرافية للمحافظة بعد تصويرها وتنظيمها على شكل بوسترات لغرض إثارة حفيظة المواطن وكسبه من خلال هذه المقارنة لغرض الخروج بالتظاهرة بأعمال خارجة عن القانون وإثارة الشغب والفوضى والتأثير والضغط على الحكومة المحلية في مدينة الديوانية وإفشال عملها وإجبارها على الاستقالة .

 

تلك البرقية بالنص مع احتفاظنا بنسخة منها ومن خلالها يتضح كيف يتم تجهيز التهم مسبقا للأبرياء.

ومن خلال تحقيق أجراه جهاز منظمة عيون الفرات الأمني نود أن نبين لأبناء شعبنا حقيقة السيناريو الذي أعدته المخابرات الإيرانية وما جرى في تفجيرات المحافظة والذي ذهب ضحيته أكثر من مائة بريء بين شهيد وجريح غصت بهم مستشفى الديوانية التعليمي ونقل عدد كبير منهم إلى مستشفيات محافظة النجف .

 

يتم الاتفاق مع سالم حسين علوان محافظ القادسية الذي ينتمي إلى حزب دعوة المالكي لإجراء تحقيق تلفزيوني لصالح قناة آفاق الفضائية التابعة لنوري كامل المالكي وأثناء انشغال الحرس بتهيئة المكان لسيارة النقل الخارجي ومستلزمات اللقاء يدخل الانتحاري الذي تم تفخيخ سيارته نوع كيا 11 راكـب  بأكثر مـن خمسـمائة كيـلو غـرام مـن مادة تـي أن تـي ( T . N . T ) شديدة الانفجار وبعد أن يتم التفجير وتتجمع الناس منشغلة بنقل ضحايا التفجير الأول يتم تفجير السيارة الثانية وهي مفخخة أيضا من سيارات الشرطة نوع فورد بيك أب لإحداث ضرر اكبر وضحايا أكثر.

 

المعلومات المؤكدة التي توصل إليها فريق التحقيق في المنظمة تشير إلى أن المخابرات الإيرانية اختارت محافظة القادسية التي ارتبط اسمها بمعارك القداسيتين المجيدة بالتنسيق مع الأمريكان كعقوبة لأبنائها على موقفهم المطالب بإسقاط حكومة الاحتلال والهجمات الموفقة التي يشنها أبنائها على معسكر ايكو بشكل متواصل لتطهيرها من دنس الاحتلال وكرد فعل على إحراق مقر حزب دعوة المالكي في قضاء الدغارة .

 

إن هذا التفجير المزدوج الغادر إنما يزيد أبناء شعبنا في عموم العراق وفي محافظة القادسية البطلة إصرارا على مواصلة التحدي حتى يأذن الله بنصره الذي وعد به جنوده المجاهدين وهو دليل على مدى خسة ودناءة حكومة الاحتلال وتبعيتها للأجنبي .

 

منظمة عيون الفرات تعاهد أبناء شعبنا الصابر بأنها ستبقى عينهم الراصدة والمصرة على مواصلة كشف كل الممارسات الجبانة بإذن الله.

رحم الله شهدائنا الأبرار والهم ذويهم الصبر والسلوان

والموت للمحتل وعملائه الأذلاء

 

 

 

منظمة عيون الفرات

الخميس ٢٣ / حــزيــران / ٢٠١١

 

 





السبت٢٣ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة عيون الفرات نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة