شبكة ذي قار
عـاجـل










بهذه الأيام العصيبة التي يعيشها العراق العظيم  و الأمة العربية جمعاء وما يشهده عصرنا من مؤامرات وغدر الأخ والصديق وتكالب قوى الغدر والخيانة على وطننا العربي الكبير لتنهب ثرواته وتعيث في ارض العرب مهد الحضارات الفساد ونحن صامدون بوجه ريح المؤامرة العاتية باقون على العهد ملتزمين بوصايا قائدنا رحمه الله بهذا اليوم نحيي ونستذكر الذكرى  الثانية والعشرين لرحيل القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله  ذلك القائد العظيم  الذي خط لنا نهجنا الذي نسير عليه الآن بأحرف من نور كان رحمه الله عملاقاً بوجه التحديات صابراً بوجه الظلم مغامراً بحياته في سبيل قضايا أمته  في مثل هذا اليوم رحل عفلق ولكن لم يرحل عنا فكر البعث العظيم ولم ينقص عدده وهو في تزايد مستمر من عايش عهد الرفيق القائد المؤسس يعرف حق المعرفة أن البعث باق لا يموت وها نحن اليوم واجهنا الكثير من الصعاب من  احتلال قطرنا العزيز إلى ما يسمى  اجتثاث البعث الذي يبرر للحكومة العميلة قتل المناضلين من أبناء شعبنا وبعثنا العظيم لكن ما نراه  و ما أثبته فرساننا على الأرض  أن الاحتلال وعملاءه هم من يشتثون يوماً بعد آخر من جسد الأمة وان البعث لازال صامداً مجاهداً مناضلا هو ورجاله ونحمد الله عز وجل والفضل من بعد الله لقيادتنا الحكيمة على ثباتنا هذا وتزايد رجالنا وفي كافه مكاتب الحزب وبالأخص العسكرية منها فهذا دليل واضح على أن البعث متأصلا في هذا الشعب والبعث هو المعشوق الأول للشعب الذي لا يدانيه معشوقا آخر لان البعث هو نبض قلوبنا وهل يحيى القلب بلا نبضه فالبعث وفكر البعث سنورثه لما بعدنا جيل بعد جيل  لان البعث العظيم هو من يحقق غاياتنا وأهداف البعث هي تلك الأهداف ذاتها التي يحلم بها كل عربي  غيور على أمته وبرغم كل ما يحيط في قطرنا من مؤامرات لو راقبناها لوجدنا أنها تستهدف البعث والبعثيين  أينما وجد وا وذلك لان البعث هو الخطر الأول الذي يواجهه الكيان الغاصب ومن لف لفه حيث بعثنا لازال حاظنا لمقاومه الكيان الغاصب برغم  ماجرى في بعض الأقطار واهما قطرنا الباسل حيث لازالت مقاومه التواجد الإسرائيلي في المنطقة العربية هو مانعمل عليه وطرد الغزاة من عراقنا الصابر هي الطريق الذي سيقودنا إلى تحرير كل شبر من تراب امتنا الغالي  إن الحزب الذي أنشاه نخبه من أهم رجالات الأمة لا يمكن له أن يزول أو ينتهي وهاهو البعث يزداد قوه ويزداد صلابة ويزداد ثباتا على المواقف الوطنية والقومية واكبر دليل على صلابة البعث ورجاله هي المقاومة العراقية الباسلة في كافه مدن العراق من الجنوب إلى الشمال ومن شرقه إلى غربه تلك المقاومة الشامخة التي تمثل كافه أطياف الشعب العراقي من الوطنيين تحت لواء البعث نعم فالبعث هو الخيار الوحيد لخروج العراق من محنته هذا البعث الذي وهب الكثير من رجاله وطاقاته في سبيل الوطن البعث هو ثوره بحد ذاته ضد كل أشكال الفساد والظلم الجور الناتج عن احتلال العراق وتدمير مؤسساته وما نتج عن الاحتلال من نواتج عرضيه كان أهمها وصول العملاء إلى دفه الحكم في العراق فهي ليست بجديدة على البعث ورجاله وهو قادر على حسمها لصالح الوطن والأمة ولو عدنا للتاريخ قليلا لشاهدنا أن البعث تعرض للكثير من المؤامرات والنكبات ولكن بعد كل مؤامرة يعود أقوى من السابق وبعدد اكبر من الرفاق الثابتين على العقيدة الذين لا يساومون على تراب وطنهم مهما كان الثمن فمهما طال الاحتلال لبلدنا ومهما زاد الفساد واستشرى في مؤسسات الحكومات العميلة المتلاحقة فذلك كله يعالج ويعامل بدقه من قبل البعث ولن يثني البعث والبعثيين عن المقاومة والجهاد ضد الاحتلال وأعوانه لتحرير الأرض العربية وما وصلت إليه المقاومة اليوم وما أحرزته من انتصارات والانسحاب الجزئي للاحتلال كل هذا يدل على قوه البعث وثباته لأنه على حق ولابد للبعث أن ينتصر رغم انف العملاء لأنه القائد الشرعي للوطن والأمة فألف تحيه لروح القائد المؤسس  احمد ميشال عفلق رحمه الله وألف تحيه لروح شهداء الأمة والبعث وعلى رأسهم الرفيق القائد الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله .


ولرسالة امتنا الخلود

 

 





الخميس٢٨ رجـــب ١٤٣٢  هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / حــزيــران / ٢٠١١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق سامر الشهابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة