شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

 ( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ ) سورة فاطر ( 19و20 )

 



إن الممارسات الطائفية والمذهبية وإفشاء الفساد الإداري والمالي ليست أمراض في مفاصل السلطة في العراق بعد الإحتلال بل هي منهج ومخطط مبرمج ومدروس وممول لتحقيق أهداف موضوعة مسبقا من قبل أمريكا والصهيونية، ولهم فيه غايات مقرر نجاحها بقوة وإصرار من قبل كل أطراف قوى الإحتلال، ومن يريد أن يحكم العراق عليه التعهد بتنفيذها، هذه حقيقة مطلقة الثبوت لا يرتقي لها الشك أو الإنكار، ولكون نوري ( جواد ) كامل المالكي لديه كامل الإستعداد لفعل أي شيء يرجح كفته في تولي منصب رئيس الوزراء فقد تعهد بذلك فجدد له تولي المنصب، وهذا هو السبب الرئيسي لتولي المالكي رئاسة حكومتي الإحتلال الرابعة والخامسة رغم عدم فوزه حتى شكليا بالإنتخابات المهزلة التي جرت في العراق، وعلى الرغم من عدم فوزه مع كل ما أتيح له من قبل قوات الإحتلال التي تدير كل شيء في العراق وليس لجنة الإنتخابات فقط من تسهيلات التزوير وإستخدام إمكانات الحكومة والمال العام في حملته الإنتخابية، حيث لم يستطيعوا أن يجعلوه ولو زورا يتمتع بأغلبية برلمانية، إن كان للبرلمان دور في تسمية رئيس الحكومة وشغل مناصبها، وتحديد أسماء من يتولون المناصب في الحكومة وفق دستور مزعوم أنهم يعملون وفقه.


هذه حقيقة على كل العقلاء والمثقفين ورجال الدين والفكر والسياسين العراقيين ( الوطنيين ) وليس مرتزقة الإحتلال ومجنديه في العملية السيانية أن يدركوها، ويعملوا على توضيحها وكشفها ومبرراتها وغاياتها وأطرافها، وأن يجعلوا كل عراقي يعرف أن تلك حقائق لابد من تحديدها والوعي الكلي لها والعمل للتصدي لها لا الإستسلام لها ولمشيئة الساعين لها، أو اليأس والقنوط من القدرة على مواجهتها، لأن الإستسلام والقنوط سيجعل إرادة الشر والكفر والإرهاب ( أي الإرهاب ) تعلوا وهذا ينافي حكم الله وشرعه ورسالات أنبيائه القائل ( بل نقذف بالحق على الباطل فيزهقه إن الباطل كان زهوق ) وتوضيح تلك الحقيقة للناس، فهي واجب شرعي ديني لكل مؤمن بالله ورسله وهي واجب لكل وطني شريف وهي واجب لكل إنسان سوي يقر بأن الله جعل الإنسان خليفة، وعلى كل المثقفين العرب والمسلمين والأحرار في العالم والباحثين عن الحق والقيم في الإنسانية جمعاء التعاون لكشف حقيقة ما يجري في العراق، من عدوان على القيم والمثل والشرائع السماوية والبشرية والتصدي لها وللمجرمين سواءا الإدارات الفاشية في دول العدوان أو المرتزقة الذين جندوهم وسموهم معارضة كذبا وزورا وتضليلا للرأي العام، وتجنيا على المعارضات البشرية عموما في العالم.


فتسمية مجموعة من اللصوص والمنحرفين والمجرمين اللاهثين وراء الثروة والجاه والمناصب بأي ثمن، مثل هؤلاء الذين جمعتهم أمريكا من كل العالم وسمتهم معارضة عراقية، يمثل إساءة للبشرية كلها ولقيمها الإنسانية، ولكل معارضة في العالم في هذا التاريخ من عمر البشرية، لأن أمريكا وحلفائها جعلوا سمة وعنوان المعارضة في القرن الحادي والعشرين مواصفات تمثل سقوطا أخلاقيا وإنحرافا قيميا وكفرا دينيا وتجندا للشيطان وإتباعا له، فمواصفات المعارضة بعد إحتوائها وتجنيد قياداتها وراكبي موجاتها وتمويلها من قبل جيش الأعور الدجال ( الصهيونية العالمية وأتباعها من سياسيوا الغرب الإمبريالي المتصهين بقيادة أمريك ) هي:


1. خيانة شعبها، والتخلي عن المباديء والقيم سواءا كانت دينية أو وطنية.
2. التواطيء على مصالح البلد وتدميره، وخدمة أغراض الغير، مقابل المال.
3. التطوع كمرتزقة في جيوش الإحتلال لغزو بلادها مقابل السلطة والمناصب.
4. نهب ثروات وطنها، وإرتكاب كل رذيلة وفاحشة مقابل المال والسلطة.


وهذا هو سقوط لأي مجموعة كبرت عددا أو صغرت تدعي أنها معارضة وتقيم علاقة مع أمريكا والغرب المتصهين المعادي لكل عمل خير منهجا وسلوكا، كيف يمكن أن يلتقي المتناقضين ليعملوا معا في إتجاه واحد؟ كيف يمكن أن يرعى العدو مصلحة عدوه؟ أيمكن أن يتعامل موحد لله ومؤمن بكتبه ورسله مع الشيطان ويتبعه؟ إن الشيطان الآن متلبس في أمريكا وحلفائها والمطالبين بالحريات والديمقراطية والتغيير هم شعوب العالم الثالث، وكل إنسان يعرف من هي أمريكا ومقدار عدائها وعدوانها على الشعوب فتاريخ أمريكا تؤكد منهجها وأهدافها ووسائلها المجرمة، فلا أدري كيف يصدق المضللون أن أمريكا تساند ثورات ومطالب الشعوب؟ ثم ألم يسأل أحد نفسه لماذا أمريما وحلفها إستهدفوا العراق منذ عام 1991ولحد إحتلاله من بين كل أنظمة ودول العالم؟ أنهم إستهدفوه لأنهم يعرفوه كبلد وكشعب وكقيادة.


وأنا هنا أقول أمرا متأكدا منه ولست أكتب عن أمور سياسية، فلو تابعنا عمل الإدارات الأمريكية منذ تزاوجها الفكري وتوحدها مع الصهيونية المتطرفة والكافرة، فليتأكد كل الناس أن الدجال الذي ما من نبي ورسول إلا وحذر قومه منه ومن فتنته هو أمريكا وحشدها، وهو التزاوج الحالي بين الإمبريالية والصهيونية متمثلا بأمريكا والكيان الصهيوني، وهنا على كل المضللين والمتوهمين والمخدوعين، ممن يسموا أنفسهم الحراك الجماهيري العربي للتغيير أن يفقهوا ذلك، ويفرقوا بين المطالبة بالتغيير والتضحية في سبيله، وبين التجند بوعي ودراية أو بجهل وإستغفال في مخطط الشيطان، ويكونوا جزءا من جيش الدجال، فيضيعوا أنفسهم ويعصوا ربهم ويخونوا شعبهم ويخربوا أوطانهم وبيوتهم بأيديهم ويصدقوا وعد الشيطان الذي هو عدوهم، وليعودوا ليقرأوا قول الله ( ولا يعدهم الشيطان إلا غرور ) ، وليتأكد المتجندين في مخطط الفتنة والتخريب والقتل للنفس التي حرم الله من إن ما سمته أمريكا الربيع العربي ما هو إلا فتنة شعواء، يراد بها تدمير دين الله وفتنة عباده ونشر البغضاء والكراهية والحقد بين البشر وتجنيد الناس لعدو الخير والحق وعدوهم وهو الشيطان، المطلوب العودة لكتب الله ورسله ونهيه لكل البشر منذ أبونا آدم ( لا تتبعوا خطوات الشيطان فإنه لكم عدو مبين ) .


نعم وربي أن ما فعلته أمريكا وتفعله الآن بأيدي شياطين من العراقيين على رأسهم نوري المالكي وأمثاله من شياطين الإنس، يشيب الأطفال ويدمي القلوب ويذهب عقول ضعيفي الإيمان والإدراك لمعاني التكليف الرباني للإنسان بأنه خليفة في الأرض، فقد تعاملت بمذهبية مقيتة ليس لأن جزب الدعوة والمتحالفين معه يمثلون الشيعة بل لأن طرفي الإحتلال الذين يتحكموا بالعملية الخيانية في العراق يشترطوا على من يريد أن يتولى الحكومة ويتاح له أن يسرق وينهب ويهيمن على الثروة والمال لابد أن:


أ‌. ينفذ مخطط تدمير مقومات العراق كدولة، فليس هناك أكثر تدميرا من جعل الفساد المالي والإداري رائد وشعار الحكومة وكل موظفيها.
ب‌. يقوض مقومات وحدته البشرية والإجتماعية كشعب، وليس هناك أشد من الفتنة بكل أشكالها ونشر الأحقاد والبغضاء بين مكونات وأفراد المجتمع.
ت‌. يعمل على تغيب العقل والوعي العراقي، وليس هناك أخطر فتكا من الجهل، وقتل وتشريد العلماء والحكماء.


ث‌. تدمير الشخصية الوطنية للعراقي وتدمير إعتزاز العراق بشخصيته وإنتمائه وثقته بنفسه بعد الله، وليس هناك أكثر فاعلية في تدمير ذلك من اليأس والقنوط وفقدان الأمل والذي يؤدي للإستسلام والخنوع.


كل هذه النقاط وغيرها التي آمل أن يغنيها علماء الإجتماع وعلماء النفس والراسخين في علوم الدين هي وسائل أمريكا ومرتزقتها لجعل الضعفاء وعيا وإيمانا وأجسادا وسندا من العراقيين يلجؤون لتقديم التنازلات والتخلي عن حقوقهم، تصوراَ بأن ما يفعلوه سيخفف عنهم بعض ما يلاقوه من حيف وظلم وإستهداف، لذلك كانت المرحلة الأولى في منهج أحزاب المرتزقة خاصة من تدعي أنها إسلامية الدعوة والمجلس الأعلى وفيلق بدر وتنظيم القاعدة ومن ثم جيش المهدي والصحوات قتل وتهجير كل قيادات الشعب من الوطنيين عموما والبعثيين بصورة خاصة لأن وجودهم في العراق يفشل المخطط ويقوض جهود العملاء أمثال المالكي ومن على شاكلته، وكل العراقيين والعالم يعرف عدد شهداء البعث بعد الإحتلال، ويعرف أيضا أن تلك الأحزاب لم تتعامل معهم على أساس مذاهبهم وطوائفهم وقومياتهم، وهذا دليل إثبات على أن القضية ليست دينية ولا قومية ولا مذهبية بل هي مخطط ومنهج مقر، وهذا يخدم المخطط الصهيوني الغربي الأمريكي مرتين مرة في تقويض العراق ومرة في تدمير الفهم الديني وتفتيت المسلمين.


لا أيها العراقيون الشرفاء، وياشعب الحضارة والإيمان والبطولة والمدنية: إياكم أن تصدقوا أتباع الشيطان فهم يظهروا لكم خلاف الحق، إنهم كلهم واحد في خدمة مخطط شرير موحد هو تفتيت جمع الإيمان من المسلمين أو مسيحيين أو غيرهم، فالأمريكان جندوا أناس ليسوا عاديين لتنفيذ هذا المخطط ، فذاك يدعي أنه رجل دين وفي حقيقته هو رجل دنيا وشيطان يتلبس بمظهر رجل دين وناسك، وغيره يدعي ويعمل على أنه رجل سياسة وثائر وطني وفي حقيقته هو مخرب وخائن، وذاك مفكر قومي وفي حقيقته موظف غربي يخدم مخطط العدو، وغيره يدعي أنه علماني ويريد الحرية والديمقراطية وحقيقة الأمر أنه عبد للشيطان كافر بالحرية والديمقراطية، وآخر يدعي أنه مخلص لله ولرسوله ومصلح وهو الفساد متجسدا بهيئة بشر وحقيقته شيطان ختم على جبهته بمكوات ليقال أنه من الساجدين، وغيره أنه محبا وتابع لولي الله الفلاني وغيره من الأولياء والله ودينه وأوليائه منهم براء لأن الشياطين لا تمثل أولياء الله وأنبيائه حتى في الرؤى والأحلام، وذاك يدعي أنه يوالي الحق والمذهب الصحيح في الدين والدنيا، والحقيقة هم كلاَ لماَ شياطين تابعين أبليس اللعين، ولولا رحمة الله لقلب الله عاليها سافلها، وإلا هل أبقت أمريكا ومرتزقتها عملا من الأعمال المنكرة التي وصفها الله وشرعها بأنها كبائر لم يعملوه؟ فهم تجاوزوا ما فعله قوم لوط بالشهوة في إغتصاب الرجال، فقد إغتصب المالكي وجمع الكفر الرجال والنساء وأشاعوا الزنا الذي نهى الله عنه وإعتبره فاحشة وساء سبيل، وفاقوا قوم شعيب في عدم الوفاء بالكيل والميزان والفساد المالي وسرقة الأمانة، وتعدوا قوم صالح في إستباحة أوامر الله ونهيه والتعدي على حرماته، فقد قتلوا الأطفال وإستباحوا الحدود والأعراض، وقتلوا على المعتقد الديني والفكري وعلى الشبهة والضن ودون حق ولا بسبب فساد، فالأمر ليس صراعا دينيا أو مذهبيا ولا عنفا وبين مذاهب وقوميات بل هو منهج مخطط له وبرنامج معد مسبقا له قيادة وأساليب وأدوات تنفيذ أبرزها الأحزاب الدينية أو بالأصح التي إتخذت الدين غطاءا ووظفت الحق لتفعل الباطل، وهذا هو إسلوب إبليس، ومن يعترض فليأتيني بدليل أو حادثة جاء أبليس الى أنسان ليغويه وقال له أنا إبليس، أنا الشيطان الذي لعنني الله على لسان كل أنبيائه وفي كل كتبه وصحفه.


أنا لا أريد التخفيف مما جاء في تصريحات أسامة النجيفي أو تبرير تهافت معظم الذين يبحثون عن حجج ومبررات لتمرير تطوعهم في تنفيذ أجندات قوى الكفر والطغيان والعدوانية للحياة البشرية السوية وقيمها الإنسانية التي ثبتها الله تعالى عبر كتبه ورسله، ولكن أريد أن أثبت حقيقة كي يتأملها العراقيين جميعا مسلمين ومسيحيين وحتى من الأقليات الدينية غيرهم بأن مايجري من عنف بإسم الطائفية والمذهبية وحتى العرقي هو ليس كما يقال في الإعلام، بل منهج مبرمج وعدوان وحشي على شعب العراق لتنفيذ مخطط مرسوم سلفا وفق منهج ورؤيا عنصرية فاشية كهنوتية متطرفة رسمها كهنة وأحبار اليهود من خلال حقد على شعب العراق لأنهم يتصورون أن شعب العراق هو الذي سيدمرهم ويقضي عليهم، كونهم يقرءوا في التوراة والقرآن أن الله توعدهم بأنه يسلط عليهم جندا أولي بأس شديد وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، ولكونهم كافرين بالله ومتبه ورسله بعد أن حرفوا ما أنزل الله لهم وخرجوا عن دين الله وأشركوا حتى بتوحيده فهم يعملوا على تدمير العراق كشعب وإنسان وكأرض وبنيان، متصورين أنهم بهذا سيغيروا وعد الله ويبطلوه، وقد وظفوا هذا الحشد القذر من مجنديهم على مستوى الإدارات الغربية المتصهينة والكافرة معهم والذين جندوا هذا الجمع المنحرف من اللصوص والشاذين والخونة والباحثين عن الجاه والمال والسلطة والذين تخلوا عن كل خلق وقيمن ومثل وصار دينهم دولارهم ( ولا أقول دينارهم لأنهم جندوا مقابل الدولار وباعوا أنهم للشيطان ) من الجمع الساقط المنضوي تحت مسمى العملية الساسية الجارية في العراق،وعلى كل مؤمن في الكون بأن يدرك ذلك بعمق ويتأمله بحق ويتصدى له بيده ولسانه وقلبه لأنها المنكر والباطل والكفر بكل ما في تلك الكلمات من معاني.


ولكون مراكز البحوث والدراسات الغربية والصهيونية تعرف أن الآفات التي تهدد الدول ونشوئها وتطورها هي العوامل الأتية، لذلك وظفت أمريكا والصهيونية هؤلاء المنحرفون في كل شيء الذين أسموهم معارضة لتنفيذ تلك العوامل:


• الكفر بالدين ومخالفة أحكام الله وشرعه.
• نشر الفتن وتعميق البغضاء والكراهية.
• نشر الفساد الخلقي والمالي والإداري.
• نشر الجهل وتغييب العقل وتفشي التبعية.


وهذا ما يحدث في العراق اليوم بإشراف وتمويل وتوجيه ورعاية أمريكية صهيونية، وبمشاركة من حكام الكويت الخونة وولي إيران المرتد ( الولي الفقيه ) لأنهم يتصورون أن ذلك يخدمهم ويخدم مخططاتهم.


فلا عتب على أسامه النجيفي الذي قال ما قال من تصريحات خيانية، سواءا من خلال موافقته أن يكون جزءا من جمع الرذيلة والإنحراف الأخلاقي والقيمي الذي إرتبط بالإحتلال سواء قبل الغزو أو بعده، أو لكونه يجهل المخطط ، وبالتالي فدخوله وغيره من العراقيين لما سمته أمريكا العملية السياسية نتيجة قلة معرفة وغباء وضعف قدرة على تحليل الواقع، وإلا ماذا تفسرون أن تتسابق جماعات تقول عن نفسها أنها أحزابا دينية لتكون أدوات تنفيذ ما يستهدف الدين ويعادي الله ورسله وعباده؟ هل يصدق أحدا أن مسلما أو مسيحيا إعتياديا أي سوي الدين ولا أقول مؤمنا، لأن الأيمان درجة أعلى وأصعب أن يصلها الفرد بسهولة ولذلك، قال الله تعالى: ( قولوا أسلمنا ولم يدخل الأيمان في قلوبن ) ، هل يعقل أن يتسابق مؤمنون في إتباع الشيطان؟ بعلم ودراية كما يفعله اليوم هؤلاء الفاسقين؟ أنهم فاسقين منافقين لادين ولا ذمة لهم، فهم أتباع الشيطان فتبا لما يمكرون، ولكن أن يتبجح ممثلي حزب الدعوة الماسونية على جماعة أسامة النجيفي بأنه عرض الوحدة الوطنية للخطر فهو مجرد تضليل وزيادة في الكفر، فهم شركاء في الخيانة والتنفيذ والتجند لتنفيذ مخطط أعداء الله، وهم جميعا لماَ جمعاَ خونة لله ورسوله مرتدين عن دينه تجندوا في حشد الكفر والدجل، لكن ليعلموا هم وأسيادهم أن أمر الله أذا جاء فلا راد ومبدل له، وندعوه عز وجل أن يحفظ العراقيين والعرب من الفتن والفساد، ويجعلنا هذا الجيل عباده أولي البأس الشديد الذي وعد الكافرين بهم وقصدهم في سورة الإسراء. أنه نعم المولى ونعم الوكيل، وهو السميع المجيب للدعاء.


أكتب هذا وأءمل من كل المؤمنين والمثقفين والمفكرين والمقاومين إغنائه والتوسع في شرحه وتبيان تفاصيله، وترجمته لكل اللغات لتعميم معرفة الخيرين والمؤمنين من الشعوب والأمم غير العربية للمساهمة في تبيانه للبشرية أجمع لمواجهته وإدانته، اللهم إني كتبت هذا ولا أريد به غير وجهك ونصح عبادك تصديقا لما جاء في قول حبيبك ورسولك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( الدين النصيحة ) . والله هو العليم الخبير.

 

 





الاربعاء٠٥ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة