شبكة ذي قار
عـاجـل










إيران مهبط الشيطان، وحليفة اليهود والأمريكان، في كل وقت وزمان، شاركت ضد العرب في كل عدوان، وناصبت العداء كل نهوض وعمران.

 

نعم فيروى أن الله سبحانه وتعالى عندما أمر أبونا آدم وزوجه عليهما السلام واللعين أبليس بالهبط من الجنة (قال أهبطوا منها بعضكم لبعض عدوا)، هبط آدم في الهند وأمنا حواء عند البيت العتيق بمكة، ويقال بجبل عرفه حيث جاء أبونا آدم يبحث عنها فإلتقيا هناك في الموضع أو الجبل فسمي عرفه، أما اللعين إبليس فقط هبط شرق ميسان، وكل من يعرف الجغرافيا يعرف أين هبط ومن يقع شرق ميسان.

 

وحليفة اليهود والأمريكان في كل وقت وزمان فكل مؤرخ وكل مؤمن يعرف العلاقة بين كورش ملك الفرس واليهود الذين أسرهم الملك العراقي نبوخذ نصر وكيف تحالفوا فغزا كورش بابل ودمرها وتزوج بنت كبير حاخامات اليهود ببابل، وأطلق سراح اليهود ووافق على إعطائهم فلسطين كوطن وسهل عودة وسفر من رغب منهم الى هناك.

 

نعم أن لم يكن العدوان والغزو أصلا منطلقا منها فهي لابد أن تكون مشاركة، وعودة سريعة للتاريخ تجعل كل غافل يعرف ذلك، فهم من غزا أور وأكد وأحرقها ودمر حضارتها.

 

وهم من قتل ملك العرب المنذر، وغزوا العرب لينتهكوا الحرمات والأعراض فأذلهم الله في ذي قار ونصر العرب بمحمد فقال الرسول صلى الله عليه وآله في يوم ذي قار الآن إنتصف العرب من العجم وبي نصرو أو عزو.

 

وملكهم الوحيد من بين الملوك من مزق كتاب رسول الله العربي الأمي فغضب الله عليه وسحت ملكه ولن تقوم له قائمة حتى تقوم الساعة وهذا قول رسول كريم.

 

 وهم من حالف التتر المغول وغزو الدولة العربية الإسلامية وتفاصيل القصة معروفة، وهم من ساندوا ومولوا ودعموا كل تمرد في العراق خلال القرن الماضي والحالي على الأقل، وهم من تحالف وشارك في غزو العراق في عدوان الغرب المتصهين للعراق منذ عام 1991 ولحد اليوم.

 

وهم من غزا العراق عندما شاهدوا تطور العراق وبنائه بعد تأميم نفطه وتحرير ثرواته، فإستمروا بعدوانهم على العراق ثمان سنين فدحر العدراقيون جمعهم بعون الله ونصر منه.

 

وما تقدم يؤكد أن الفرس يناصبوا العرب وخصوصا العراقيين كلما لاحظوا نهوضا وبدأ إعمار وتنمية في أرض العرب.

 

أنا لست سجاعا، ولكن وأنا أتأمل قصد نظام النفاق والدجل نظام الخامنئي الدجال من هديهم سيارة للسيد أثيل النجيفي محافظ نينوى مرت بخاطري هذه المقاطع، فكتبتها ووضحت أسباب قولي لكل عبارة، فأنا لست متجني أو متقول عليهم.

 

أما رسائل نظام إيران من خلال الهدية ففي قراءة سريعة أقول:

 

1.  أن الحاكم الفعلي للعراق هو السفير الايراني فعلى ماذا الضجة والصياح بأن لايران نفوذ في العراق. وهي رسالة موجهة لجهات عديدة الشعب العراقي الرافض للنوذ الفارسي في بلده، والمتظاهرين العراقيين ولعموم الشعب العربي خصوصا في الخليج العربي.

 

2.     رسالة لكل موظف وسياسي في العراق، بأن مرجعية الجميع إيران وسفارتها.

 

3.  رسالة لحكومة المالكي وأطراف العملية السياسية بأن أيران وسفيرها ليسوا مجرد دولة جوار وصديق متميز بل هي راعية والحاكم الفعلي للعراق فلا أعراف سياسية ولا دبلوماسية بين البلدين، وأن سفير إيران ليس مجرد سفير بل له رأي بكل شيء بما فيها تكريم الموظفين المتميزين، وبكل المواقع حتى رئيس الحكومة، لأن المحافظ وفق دستور العملاء يجعل المحافظ رئيس حكومة الإقليم (المحافظة ممكن أن تكون إقليما).

 

4.  رسالة لأمريكا أن كنتم تعتبرون الحكومة الحالية ترتبط بكم بنفس القدر من إرتباطها بإيران فأنتم مخطؤون، لأن نظام إيران بات له علاقة حتى مغ موظفي الدرجة الثانية والثالثة وهذا يعني أن العراق مرتبط بإيران فعليكم حساب ذلك عند التعامل مع إيرام.

 

5.  إيضا ممكن أن تكون الهدية مقدمة للعائلة تثمينا لموقف السيد أسامة النجيفي أخ أثيل لتصريحه بأن السنة قد يفكروا بإقامة أقاليم، ولإشعار الخونة من متبعوا سنة أمريكا (وليسوا المسلمون السنة) بأن إيران تكرم كل من يساهم بتقسيم العراق، وليس من شيعة بني صهيون وساسون فقط.

 

فليقرأ الشعب مقاصد وأهداف نظام إيران ويتهيء لمواجهة التغلغل وإستباحة كرامته وإستقلاله وليعلم كم إستهتار إيران بالأعراف الدولية والدبلوماسية

 

 





السبت٠٨ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة