السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 أقدم لكم النشرة الإخبارية الأولى من صوت القلم البغدادي الحر في البلد النفطي المحتل متمنيا أن تنال رضاكم  ..

 قبل قراءتي الإخبار لا يسعني إلا أن احيي جميع من يتابعها , كما ألفت انتباه الإخوة القراء الذين سيواكبون ويتابعون الأخبار الحقيقية التي سينفرد بها (صوت البغدادي الحرّ من البلد النفطي المحتلّ) بأنه سينقل لكم الأخبار الحقيقية والدقيقة للنماذج الرئيسية وعيناتها الفاسدة إداريا ومالياَ في هذا البلد النفطي المحتل متمنيا من الجميع تزويد هذا الصوت وعن طريق الشبكات والمواقع التي تنشر نشراته الإخبارية بكل ما يستحدث من أخبار ووثائق حقيقية ودقيقة لهذه النماذج السيئة لغرض نشرها من على مواقعكم وشبكاتكم ومنتدياتكم وصحفكم وشكرا.

 إخواني الكتاب والقراء وجميع المواقع والشبكات والمنتديات السياسية والثقافية والدينية وجميع الصحف الالكترونية السياسية والمستقلة والثقافية والعلمية ابدأ بعد التوكل على الله عزوجل بنشرتنا الإخبارية الأولى من الصوت البغدادي الحرّ في البلد النفطي المحتلّ والتي يضعها أمام أنظاركم الكريمة وشاشات مواقعكم وشبكاتكم وواجهات صحفكم ...

أبو محمد البغدادي  

 نبدأ بالخبر الأول :

 وصل طهران رئيس عصابات الرئاسات الثلاثية في المنطقة الخضراء النموذجية بالفساد الإداري والمالي الشفطي اللفطي الوردي المحاصصاتي الفيدرالي الاتحادي الطائفي الجنرال جلال الطلباني لحضور المؤتمر الخاص في تثبيت وتوسيع نشاطات الإرهاب ضد الدول العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة .. وبعد نزوله من الطائرة الأمريكية الخاصة استقبل استقبالا مهيباً من كبار مسئولي الفرس المجوس لما يكنون له من احترام وتقدير كونه تربى وعاش وترعرع في بلاد فارس المجوسية إضافة لخدمته الطويلة معهم باعتباره عميلا مزدوجا لأميركا وإيران وقبلهما بسنوات للموساد الإسرائيلي عندما كان يرتدي رداء الاشتراكية الدولية ..

 الشيء العجيب الذي لفت انتباه الصحافة والوفد المرافق له والذي أدهش الجميع , هو تصرفاته التي استهزئ بها شعبنا الكردي لحظة دخوله ومقابلته للمرشد الأعلى للفارسية المجوسية وهو راكعا عند ركبتي (علي خامنئي) مؤديا وبصوت عالي فروض الطاعة والولاء له ومتعهدا حال عودته إلى المنطقة الخضراء ومقابلته السفير الأمريكي ليبلغه بالوصية التي أوصاه بها مرشده المجوسي وعلى عجل بان تسحب أمريكا قواتها من العراق وإغلاق معسكر ( مجاهدي خلق ) .

 وبعد استراحة قصيرة عقد الوفدان اجتماعا سريا تناول أمور عامة عن كيفية وضع خطط تهيئة العقود الاستثمارية بين الطرفين لنهب نفط العراق وتصدير البزول المالحة والملوثة لمياه شط العرب , ولم يتطرق الجنرال جلال الطلباني مع مرشده المجوسي عن القصف الإيراني للقرى والمدن الحدودية في شمال العراق والذي أدى إلى قتل وتهجير الكثير من العوائل الكردية لإصابته أثناء تناوله لوجبة الغداء الرئاسية التي أقامها مرشده المجوسي بغصه في بلعومه جراء أكله بشراهة لفخذ علي شيش ( فسيفس فحل ) إيراني .

الخبر الثاني : استقبل رئيس وزراء عصابات الرئاسات الثلاثية في المنطقة الخضراء والنموذجية للديمقراطية الأمريكية في الفساد الإداري والمالي والشفطي واللفطي الوردي المحاصصاتي الفيدرالي الاتحادي الشفافي الطائفي نوري المالكي السفير البريطاني في بغداد وعقد اجتماعا سريا تناولا بحث العلاقات والاستثمارات البريطانية في البلد النفطي المحتل ّّ , وذكر المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه لمراسل الصوت البغدادي الحرّ أن استقبال المالكي للسفير البريطاني كان بسبب اللقاء الخاص بينه وبين حيدر ألعبادي الذي يدير صفقات الاستثمارات البريطانية عبر ولده الذي وظف لهذا الغرض والذي يملك ( 5 ) خمسة عمارات في شارع أكسفورد في لندن والذي أصبحت كنيته بين العراقيين في لندن ب ( مستر 10%) أي انه يقبض من كل استثمار يعقد بين عصابات المنطقة الخضراء وبريطانيا عمولة ( 10%) .

 الخبر الثالث : وصل واشنطن متعهد رئيس وزراء عصابات الرئاسات الثلاثية في المنطقة الخضراء النموذجية للديمقراطية الأمريكية في الفساد الإداري والمالي والشفطي واللفطي الوردية المحاصصاتية الفيدرالية الاتحادية الطائفية سامي الاعرجي ومستشاره خضير الغضبان لحضور ندوة خاصة تحمل عنوان الاستثمار الأمريكي مع عصابات الرئاسية للمنطقة الخضراء .. الصوت البغدادي الحرّ قد علم بأن حضور هذا الوفد هو لعقد صفقات سرية وعمولات تقدر بمئات الملايين من الدولارات التي تسجل بحسابات ( احمد نوري المالكي )في بنوك لندن وسويسرا .

 الخبر الرابع :
 من الأمور الديمقراطية التي فاجأت وسائل الأعلام وبجميع وسائلها والتي يتذكرها الشعب العراقي في الماضي هي ظاهرة العقود والاتفاقيات التجارية التي توقع بين أعضاء عصابات الرئاسات الثلاثية والمنادين الذين تم إعادتهم للخدمة بفضل الديمقراطية الأمريكية في العراق من جديد لينادوا بأعلى أصواتهم أثناء تجوالهم في شوارع بغداد والمدن العراقية عندما يفقد العراقي لأي حاجة له .. ظاهرة تذكر العراقيين عندما كانوا يفتقرون إلى الكهرباء آنذاك وهم يسمعون المنادي ينادي وهو حامل كتاب الله لينادي ( يا سامعين الصوت اللي يعثر على مبلغ من المال يسلمه إلى الجامع الفلاني أو إلى فلان بن فلان ) .. هذا الأمر أعيد من قبل احد أعضاء عصابات الرئاسات الثلاثية في المنطقة الخضراء والذي اسمه ( بهاء الاعرجي ) الذي ينادي في الفضائيات بأعلى صوته ( يا سامعين الصوت هناك أموال ضائعة وعائدة للعراقيين في صندوق مبيعات الأسلحة الخاصة بالعراق والتي هي رهن احد البنوك الفرنسية وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات وان عراب هذه المليارات هو صادق ألركابي الذي يعمل مستشارا لرئيس رئيس وزراء عصابات الرئاسات الثلاثية في المنطقة الخضراء النموذجية للديمقراطية الأمريكية في الفساد الإداري والمالي والشفطي واللفطي الوردية المحاصصاتية الفيدرالية الاتحادية الطائفية نوري المالكي وعضو مجلس النواب ) وعندما سمع ألحرامي صادق ألركابي المنادي وهو ينادي تطور الموقف بينهم ثم تطور أكثر فأكثر إلى أن نشبت بينهم معركة حامية بالأيدي وتحت قبة البرلمان وأمام جميع أعضاء عصابات برلمان المنطقة الخضراء .

أيها الإخوة الأعزاء وردنا توا ما يلي :
 ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك تم الانتهاء من بناء الصرح الديمقراطي النموذجي للديمقراطية الأمريكية والخاص بالفساد الإداري والمالي الشفطي واللفطي الوردي المحاصصاتي الفيدرالي الاتحادي الطائفي والتي ستكون نموذجا للديمقراطية الشرق أوسطية لكلفتها الكبيرة التي بلغت أكثر من ( مليااااااااااااااا تريلوا؟؟؟؟!!!!) والتي أطلق على تسميتها من قبل عصابات الرئاسات الثلاثية وبحضور من هم في معيتهم بمقهى ( علي بابا والكوفي شوب الأمريكي ) .

 إخواني الأعزاء :
 هذه اللعبة ستكون بإشراف وتحكيم لجنة من الحكام تم انتخابهم من قبل فريق عصابات رئاسة وزراء المنطقة الخضراء والتي أطلق عليها ( لجنة حماية الأموال العراقية في الخارج !!!!!!!!!!!!!!!!!!) ..

 لذا نسترعي انتباه الإخوة الأعزاء القراء والكتاب والنقاد ورؤساء تحرير المواقع والشبكات والمنتديات وصحف الانترنيت المحلية والعربية والأجنبية وجميع وسائل الأعلام وخاصة الفضائيات العراقية والعربية والأجنبية لمشاهدة هذه اللعبة الديمقراطية والنموذجية في تشكيلات لاعبيها ورؤساء فرقها والذين اعتبرتهم الولايات المتحدة الأمريكية النماذج المهمة لديمقراطية حزبيها ( الجمهوري والديمقراطي ) كونهم يحبون الشفط ولفط المليارات والتريليونات من الدولارات الخاصة بأموال وثروات شعب العراق البلد النفطي المحتل .