شبكة ذي قار
عـاجـل










أولهم الدكتور احمد على الامام : مستشار البشير للتأصيل الذي نهب حوالى مليار ونصف من جملة مليارى جنيه تبرع بها امير قطر لتشييد مجمع اسلامى بالخرطوم بحسب طلب احمد على الامام.هذا وقد بلغت تكلفة المسجد الذى شيده الامام الواقع بشارع الستين بالخرطوم حوالي  (535) ألف جنيه ، بينما شيد قصرا منيفا بالقرب من المسجد ببقية المبلغ لسكن الزوجة الصغيرة الجديدة فى مساحة الارض المصدقة للمسجد .وظل الدكتور احمد علي الامام فقيهاً للسلطان يبرر ويحلل له دينياً كل ماهو حرام...

 

الثاني  د. الصافي جعفر الصافي : أمين عام المجلس القومي للذكر والذاكرين (منصب في درجة وزير بكامل مخصصاته وإمتيازاته) "المشرع شعر بأن هنالك كمية من السودانيين ينتمون إلى بيوتات صوفية (علماء وأصحاب خلاوى) ولا بد من قبة واحدة ترعى مصالحهم" يقصد (ترعى إستغلالهم لصالح البشير) ، وهومديرعام مفوض لمشروع سندس الزراعي شرق جبل أولياء الذي يتم تجزأته و بيعه في مزاد علني لمن يدفع أكثر لأي كان ومن أي بلد كما قسموا وباعوا الجنوب بأبخس الأثمان حيث يفتي في فصل الجنوب بقوله (( يصيب الناس شيء من الهلع والفزع لأنهم ألفوا بعض وتزاوجوا مع بعضهم فهم يريدون اقتلاع هذه الصفة فخطابي للناس عامة أن هذه الظاهرة عادية والسودان كان مقسما من قبل ذلك وليست بدعة فهي ظاهرة طبيعية ورسالتي للناس ألا ينهزموا أمام هذا الابتلاء فهي دورة من دورات الحياة وليست هي آخر الدنيا أو يوم القيامة )).

 

ثالثهم د. عصام أحمد البشير: الذي قابلته في القاهرة ترانزيت قادما من السعودية لمدة يومين ليتسلم قيادة المركز الإسلامي في لندن (حيث رفض ترشيحه لأسباب أخلاقية وتزوير الدكتوراه مثل أغلب دكاترة الجبهجية)   دفع مبالغ بالدولار لقيادة  (الأخوان) ذو الجناحين في ذلك الوقت جناح (الترابي) المتصالحين مع جعفر نميري وجناح المعارضين (الصادق عبدالماجد)  وعندما سأله قريب له كيف تمولون المعارضين قال له لا نحن واحد هذا فقط لخداع الآخرين ليس هناك خلاف  فهذه أموال سعودية لتمويل الأحزاب الأسلاموية خارج السعودية!!! وعندما صار وزير للأوقاف  بدأ (بزنس) تجارة العملة بأموال الحجاج ومازال من أكبر زعماء مافيا تجارة العملة في السوق السوداء مع (علي كرتي)،(المتعافي)،(الطيب النص) وكمال ترباس والبقية من عصابة شركات الأخوان المتخصصة والمحتكرة لكل أعمال الطرق والجسور،النقل والإتصالات، الإستيراد والتصدير،الأسمنت ومواد البناء ، السكر و زيوت الطعام...ألخ. و التي يمتصون بها دم الشعب الصابر بسيطرتهم على أسعار السوق وزيادتها يوميا! هؤلاء هم تجار الدين والسوق يحكمون بلادا مجزءة وجرح ينزف ويدعون النزاهة والورع ويخدعون الناس ولكن أنفسهم يخدعون والشعب أوعى وأقوى والمنتصر في الغد القريب.  

 

رابعهم عبدالجليل النذير الكاروري :  كبيرهم وأقدمهم مولع بتعدد الزوجات ( له ثلاثة زوجات أصغر واحدة سكنها العشرة بمنزل مؤسس تأسيس فاخر وفخم حتى أن الجيران لا يستأجرون معدات المناسبات لأنها توفرها لهم مجانا لأنها متراكمة عندها ولا تستخدمها إطلاقا وهذا ليس كرما منها بل لأنها فتاة صغيرة بريئة ليست كوزة محترفة ( طبعا لعلمكم الكيزان لايتزوجون كوزاتهم وأسألوا الكاروري لماذا؟؟)  وهي في عمر أصغر بنات الكاروري وجاء بها من الريف الفقير من الشايقية (نوري)  وهذا قمة الإستغلال لفقر الناس وحاجتهم وحب الدنيا والإستمتاع بكل ما لذ وطاب في جمهوريتهم الثانية ، وهو المستشار والمسؤول عن دائرة الفتوى والدعوة لحزب البشير ومكافأة له تم تعيينه رئيسا لمجلس إدارة بنك التضامن الإسلامي بمخصصات مفتوحة ولا يوجد فرق بين خزينته الشخصية وحزينة البنك لينهب المال السحت الحرام  من بنك ربوي بإسم الإسلام!!!

 

ولخداع الناس خصص إعلام البشير لفقهاء السلطان برامج تلفزيونية لهم يقلدون فيها الشيخ (القرضاوي) ، وكذلك يؤمون ويخطبون ويفتون في المساجد ويحولوا خطب الجمعة لندوات سياسية للكيزان بحجة أن المساجد للإدارة شئون حياة المسلمين لتأييد نظامهم فقط ونشر سمومهم على المصلين المجبرين على سماع كذبهم وباطلهم  ، ليرسموا لأنفسهم هالة مقدسة ومرجعاً دينياً وسلطة معنوية مثل (السيستاني وآيات إيران الفاسدين) .ولكن الدكاترة  في ولوغهم وتبريرهم  للفساد والطغيان للسلطان باسم القرآن ، نسوا رب الأكوان ، وانه يمهل ولا يهمل ، فلم ينعموا كثيراً بما نهبوه من أموال ، حيث أصيب المستشار مؤخراً بمرض (الزهايمر) . ومع ذلك لم يفقد الأهلية للمنصب ولايزال مستشاراً للتأصيل والباقون لم يتعظوا ولم يتوبوا هؤلاء هم الآباء الروحيون للسلطان في عهد (الزوجة الثانية) أقصد الجمهورية الثانية فكيف يكون السلطان ؟؟؟ …!

 

وآخرهم (د.حسن الترابي) : زعيمهم و شيخهم الكبير الذي علمهم السحر ويمثل المرجع الديني والسياسي الأول ومعلمهم الذي علمهم السحر والدجل الذي جعل من (النميري) إماما للمسلمين وعقد له البيعة والولاء في أغرب فتوى دينية سياسة من نوعها في هذا العصر ،  وأحل لهم الإنقلاب على الديمقراطية والسطو المسلح على البلاد والسلطة في 30 يونيو 1989م ، وحتى الآن هؤلاء المراجع الأخوانية والمستشارون يسيرون في طريق (شيخهم) وهديه فماذا سيبقى من السودان بعد هذه السنين العجاف من حكم تجار الدين والسوق السوداء والدجل والرأسمالية الطفيلية !!!!

 

ويوجد مثل هؤلاء المستشارون في أقطارنا العربية لمعاونة وتمكين السلاطين على عقول عبادهم لترويضهم وإخضاعهم لعنة الله عليهم وعلى أمثالهم من علماء وغيرهم من يزين أعمال الشر والإستبداد لسطانه (آمين)...

 

( وويل للسودانيين من قنوات البشير التلفزيونية  التي سيطل من خلالها هؤلاء المستشارون كل يوم لينغصوا عليكم أيام رمضانكم والله يعينكم بالإنتقال إلى قنوات أخرى لو رزقكم الله بالدش الذي سوف يرحمونهم عليكم قريبا ويمنع عليكم التمتع به )

 

 





الاربعاء٠٣ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عباس محمد علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة