وجه الرفيق الدكتور خضير المرشدي / ابو محمد الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الخارج ، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية للحزب ورئيس لجنة الحوار المركزية ، برسالة تحية وتهنئة للرفيق المجاهد عزة ابراهيم امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي ولابناء شعب العراق الابي بمناسبة انقضاء شهر رمضان المبارك وإطلالة ايام عيد الفطر المبارك ، وفي مايلي نص الرسالة : 

بسم الله الرحمن الرحيم

الرفيق المجاهد العزيز عزة ابراهيم  امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ونحن نودع شهر رمضان المبارك ، شهر الخير والفضيلة والإيمان ، شهر المحبة وصفاء الفكر ونقاء السريرة ونكران الذات ، وقد كان فضل الله علينا كبيرا بان من علينا لان نستمتع بفضائل هذا الشهر الكريم والمبارك ، سائلين اياه ان يتقبل من الجميع صيامه وقيامه وان ينعم على الصادقين بجزيل ثوابه .

يطل علينا عيد الفطر السعيد انشالله ، وبلدنا لايزال محتلا يرزح تحت نير هذا الاحتلال المجرم وتجري فيه عملية سياسية باطلة وفاسدة وفاشلة قد أتت على تدمير كل شي طيب في هذا البلد المعطاء ، استكمالا لما بدأه سيدهم المحتل من قتل وتدمير وسرقة ونهب وإشاعة الرذيلة في زوايا الدولة والمجتمع .

ولكن من فضل الله علينا نشكره ان هيأ لنا مقاومة باسلة لم تتوقف منذ ان وطئت أقدام الغزاة ارض العراق الطاهرة ، وتصاعد فعلها وقويت شكيمتها وتصلب عودها حتى غدت بتنظيمها وأذرعها وإنجازاتها الأسطورية وليدا شرعيا لدولة العراق الوطنية وتعبيرا عن ذاكرته التاريخية وتأصيلا لتراكم قيمه الوطنية والقومية والإنسانية عبر تاريخه الطويل  

وقد كان لجنابكم العزيز الدور المميز والرائد في التهيئة والأعداد والتخطيط والتنفيذ والقيادة لهذه المقاومة الباسلة والذي رفعت رأس العراقيين الشرفاء عاليا وحققت بل وأفرزت قيما واخلاقيات ومنجزات  وطنية وقومية وإنسانية كانت وستكون دروسا للامة وللبشرية جمعاء في نزوعها نحو المستقبل المشرق والعيش الحر الكريم والاستقلال الوطني والقومي ، وفي تطلعها لرفض الذل والخنوع والظلم والعبودية والفساد وكل معاني الرذيلة والانحطاط المادي والمعنوي . 

الرفيق العزيز 
أحييك وأهنئك بهذه المناسبة السعيدة ومن خلالك احيي وأهنئ جميع الرفاق في الحزب وقيادة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ويسرني ان أهنأ ابناء شعب العراق الأبي وكافة ابناء امتنا العربية والاسلامية وجميع الاحرار في العالم ، متمنيا للجميع دوام الصحة والعمر المديد وتحقيق الأمنيات الشخصية والوطنية والإنسانية .

ستعود علينا هذه المناسبة بعون الله ونحن نحتفل بطرد الاحتلال واسقاط مشروعه وهزيمة اتباعه وأعوانه مهما كان لونهم وجنسهم.

وبهذه المناسبة الكريمة لابد رفيقي القائد ان اجدد العهد بان ابقى ذلك الجندي المقاتل في جيش البعث ، والانسان المقاوم للاحتلال ومشروعه وعملاءه والسائرين في فلكه او المؤيدين والمنفذين لرغباته ، حتى تحرير العراق العظيم ليعود حرا مستقلاعربيا مسلما يحكمه الشرفاء من ابناءه وليس حفنة من السراق والفاسدين والعملاء والخونة ومن الله التوفيق 

دمتم برعاية الله وحفظه 
وكل عام وانتم بخير