قدم الاعلامي احمد الشقيري ببرنامجه الرمضاني خواطربنفس مستوى الجهد المقدم كل عام ولعامه السابع على التوالي,دائرا فيه حول اعادة بناء وترميم مجتمعاتنا التي تعاني الكثير لشدة ضرب المعاول فوق رؤوسها وتتلقى سهام ورياح الغدر والحقد والطمع من كل جانب بسبب ايمانها وحملها رسالة الاسلام فقرار هدمها والتخلص من اسم امة العرب عهد بين الكفار قائم والنفط اخركاول حساباتهم

نجح الشقيري بخواطره ايصال الاهداف السليمة عبر اخطرواقرب واسهل واكثر وسيلة تاثيرا في النفوس شاشة الفضائية,استحق اللقب ليكون بين عشرات من رجال العلم والفكر والدين الساعين لتقديم الافضل للمصلحة العامة,شمل الروابط العقائدية والقومية بالانتفاع من تجارب عالمية ايجابية باحتوائها كقيمة للتطور والتحضر, وكرجل عربي اصيل يستحق ان تفخر به الامة وعلى مر التاريخ والاشادة بجهده المثمر والمستمرعطائه,حواراته تناولت البحث بامكانية قدراتنا العالية عن فرص البناء,مع بساطة مواضيعه اظهراهمية تاثيراتها المتقاطعة بحياتنا المعاشية,استحق فيها الثناء بمقدار المنافع التي احتواها,تناول اهداف عنت بتعليم المشاهدين ودوركل فرد كيف يكون ليسهم ببناء المجتمع واعانة الناس لبعضها البعض,تجاوز تراكم السلوكيات الخطأ المقصودة والغير مقصودة وركز على دور المعاملات المتبادلة المعاشية والادارية,تناول كل ما يخص حياتنا الفردية والعامة ولم يعفي او يستثني مسؤولية اي فئة تضع نفسها منزهة من الاخطاء حتى الدينية منها

700000 الف ثانية من البث طيلة ايام شهر رمضان الانتفاع بتجارب مجتمعية هامة تجربة بحد ذاتها فريدة تستحق ان تشيد بها الاقلام,وبالفعل حظي البرنامج على استقطاب اراء النقاد حوله معظمه ايجابيا,باعتباره عمل تضامني تكاتفت فيه الجهود ليخرج متكامل بجميع راسائله للنهوض بالامة,الحديث عن جهد سنوي يستغرق عمل ليل نهار لاكثر من نصف عام ليس بامرعابريعد الافضل قياسا لكم البرامج ونوعيتها من دراما لبرامج ثقافية دينية سياسية علمية مجتمعية وتربوية وبرامج مستوردة,نصفه البرنامج الاول من نوعه في العالم العربي والعالم باسره,تميز برسالته من اسلوب العرض والطرح المتضمن الحب الخالص للناس ولله ولرسوله الكريم بجانب التوليف بين دمج التفكيربالجانب الديني والفكري العالي عند تادية الاعمال,الشقيري كشخصية ايضا عاملا وراء نجاحه كمقدم متميز,تظل امثال تلك الاعمال التي تصب للمصلحة العامة نجاحها يرتبط بقول الله سبحانه انما الاعمال بالنيات,برنامج تحدث عن نجاحه مظهرا اهداف نبيلة باحثا بكل وسيلة لانقاذ الامة المبتلاة سعيا للارتقاء,يعد خواطر من البرامج الخلاقة التي توقد عقول خلاقة لتنطلق للعمل والنفع من وجود وقيمة الابداع الفكري من حولنا بالتخطي لمواطئ الفشل مثبتا حقيقة روحية كريمة بامتنا حية خالدة لا تبالي عاملة والسيوف مسلطة على اعناقها,العبرة لمن يرث خير حياة الدنيا والاخرة والعاقبة للمتقين

تناول اي عمل لا يشترط البحث عن سلبه وايجابه,تسليط الضوء على الايجاب لا يقل اهمية ولا يتخير عن كشف جانب السلب فيه,ايجابيات خواطر كثفت واختزلت وسلطت الضوء على عقود افتقرت لروح التعاون واخطاء سبل التنظيم,وبالتعليم بينت امكانية الغاء التخلف الذي نتعكس عليه وتراكم المعوقات عند الشقيري سهلها وازاح بعضها بتقديمه حلول ملموسة لتلافيها,اعتمد لنجاح عمله الصورة وبساطة التعبير محاورا جميع العقول المشتركة والمسؤولة عن كم مشاكل واسباب القصور بتادية الصح بواجباتنا,خواطر حولت التفكير السلبي لايجابي واشارت للقدرات بالاستعانة بافضل الامثلة لاثبات حقيقة اننا نستطيع ان نرتقي ولم يفوتنا بعد الوقت وسنعدي ولا يعيقنا غمار الحروب,الواقع المرير حافز لنا وليس مانع للعمل هبة الله وواحة واستراحة وواجب وعبادة لتصريف حياتنا،خواطر كعنوان وموسيقى تصويرية وكلمات الاغنية بمقدمة العرض وختامه حملت فضائل وشمائل فكرية جمه تنسب لشخص الشقيري المعد المقدم ومن شارك معه من كادر فني ومن كتاب مستشعرين هموم الناس واحتياجاتهم عمل يستحق الثناء قياسا بكل عرضه وقياسا بمقارنته بعروض الاعلام الفضائي الموجه سلبا من برامج ومواد طوال العام وبرمضان تحديدا

الشقيري نفسه كان ضيفا بقناة الام بي سي باحد البرامج الدينية التي تقدم قبل ساعات الافطار,استعرض المقدم صدى نجاحات خواطر كباقي الاعوام,اشارللهجوم الاعلامي الذي تعرض له شخصيا والبرنامج من عدد من الكتاب حول خطأ غير مقصود باحدى الحلقات,رد الشقيري بعد ان استعرض واثنى المقدم للجهد المبذول بالبرنامج,قال:اشد ما احزنني الهجوم من بعض الاخوة من الجزائرالغير متوقع ,لخطأ عن لقطة مدتها ثانية وبحلقة واحدة فقط,ضرب فيها بعرض الحائط قيمة ما قدمنا,خطأ بالمونتاج لاحد افراد الكادر الفني المختص بالصور والرسوم المتداخلة بالعمل,ظهرت فيها خارطة الجزائرناقصة جزء من الصحراء,اعتبروه حذف مقصود لاهل الصحراء,وانا بعيد كل البعد عن هذه القضية ولم اكن اعلمها انها قضية سياسية اجهلها تماما,هجوم دون استفسار,خلق لنا مشكلة وارباك علمنا بامر الهجوم الاعلامي من كم الهواتف التي وردتنا,خطأ ثانية لا يوازي ما قدم بثلاثين حلقة من 700000 الف ثانية بث عمل اشاد به الجميع تصرف المني كثيرا,حسم الموقف بعد فهم ردنا واعتذارنا فجاء تقديم الاعتذارمنهم بالمقابل,

استعراض العمل ايجابيا يلزم الاشارة لما اخطأ به الشقيري وان اتفقنا مع اعداده صاحب افضل برنامج ثقافي تعليمي على الساحة الاعلامية للعقد الاخير من عمر الفضائيات العربية,تناوله موضوعا فرض على الساحة السياسية باغتصاب الاعلام حق اريد به باطل,رغم قوله تجنبه اي طرح يشير للسياسة,مع انه جاء بحلقاته وتواجده باحداث التغير بمصر عند اسقاط نظام مبارك,بداية لاهم حدث عالمي على الساحات العربية,واعلن عن مشروع التغير عند بداية عام 2011,الاشارة لها قد تكون مفروضة كحشوة مجاراة للتصعيد واستغلال قيمة البرنامج بطرح الحلول في عنوان التغير,يلائم خواطر,التغير كلمة جميلة وراقية والايسر بدل عنوان كريه التصق بالاحتلال الامريكي ,اعلن التغير اعلاميا كعلامة رافقت وسترافق الكثير من اعمالنا على انه كما يتبناه المتبوء وشيخ التغير حمد المتصدر مع ايران دعمهم كخيارتوصلنا له اخيرا بارادتنا!!!!

السياسية المرة والسوداء شأنا ام ابينا يا اخ احمد لبدت في جحورنا تتصدر وتتوسط ساحات تغيرنا وتتراقص جزلة بصحون طعامنا,غض الطرف تبرير ليس الا لضمان الصرف والسماح لبث البرنامج على شاشة تدعي تخصص موادها اجتماعي فكري وديني لا علاقة لها بالسياسة!!,حال الامة المنتهكة حرماته هل حقا ارادة عامة بعام التغير ومجرياته تستدعي كل هذا التفائل حين ياتي الشقيري مشيرا لحتمية التغيربعيد عن الزيف السياسي الاستعماري؟,نساله ان يغفر لمن يجهل عن غير قصد اسرار التغير المفضوحة,ما قدمه الشقيري من فضل تربوي وجوهري نرجو له ان يمسح عنه ذنبا قد لايقصده لاستعارة الحدث وحشوها بحلقاته الثورات التي سوقها الاعلام العربي خدام الاعلام الغربي,كيف لعقل خلاق كالشقيري ينسى امر استعماري مسبق كابسط مبررات التغير,عودة للوراء قليلا منع تداول تسميتنا بمنطقة الوطن العربي عنوان وتسمية ذات عمق مشتق من روابطا الصلبة,ولدنا وترعرنا عليه كنيتنا التي تسري بحجرات قلوبنا وعقولنا رفع من الاعلام واستبدل بتسمية الشرق الاوسط ليشمل اسرائيل وايران المحتلة وتركيا اللاعبة بالثلاث ورقات مثل بسيط بين الاف نطرحه دليل لرفضنا زيف التغير,حقيقة سوفت عبر غسيل الاعلام للادمغة سار مفعله,يتذكره ويختزنه الفاضحين لنظرية المؤامرة بذاكرتهم كما تختزنه ذاكرة التاريخ عل المصدقين بزيف التغيريفهموا اغراض التغير التي تتسارع كاشفة حقائقها مع ان الشواهد بيننا وبينهم ومن على الشاشات ايضا تفقأ العيون بحدة ايلامها الاقوى من اشعة الشمس الحارقة

الامل في الحياة امر الهي اكبر واقوى واوسع من الياس,بارك الله لنا بخواطر وبالشقيري وبكل الاعمال الطيبة واصحابها,واخرج الله من فضله افضل الاعمال على ايدي الصالحين بما نتمنى وختم رمضاننا واعوامنا بالنفع والخير,واعمال الخيرنفعها كسنابل تنبت في كل سنبلة الف حبة,ككل خطوة خير تكتب سعيا لامتنا العربية والاسلامية ارادته لاعانتها على مقاديرها وما يدبر لها من اسقاط تربوي وفكري وتهديم للنفسية العربية واحباطها بمنعها التقدم والبناء,بارك الله بامة ولادة لا تعجز بانجاب الاخيار الذين لا يبغون باعمالهم غير وجه الله وكرامة وحبا لرسوله الاعظم محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم  

كل عام وامتنا بالف خير عيد مبارك اعاده الله بمزيد من التحدي والظفر بكل ساحة نعمل فيها الجهاد كاوجب واصح الاعمال بكل اشكاله وبكل ساعة وثانية من عمر الزمن العربي الوضاء انشاءالله,شكر خاص للمقيمين ومنتجي برنامج خواطر ولنوايا فضائية الام بي سي السليمة والايجابية منها,فمجال البث السلبي لديها ليس بقليل تهنئة وشكر لكل من شارك وقدم دقيقة عمل رمضانية وغير رمضانية خالصة لله وضعها بين يدي ابناء الامة العربية والمسلمين لايصال ما يملكون من النفع العام الى النفع العام,واول من نهنئ بمناسبة العيد,المقاومة العراقية الباسلة وقادتها ,وحيا الله صولاتها منذ تسع اعوام وهي تكبد الاعداء وعملائه وتبكيهم,لتمسح دموع اهلها وتقدم ما تجود به باغلى ما تملك ارواحها ومالها وعمرها الذي تخيرت قضائه في سوح القتال الضيقة والمعدمة وتحدي شدة التضيق من حولها مؤمنة بالحق لا تستسلم,اختارت المقاومة حياة معسرة ورمضائها على نعيم زائل محرم باقتطاعه من كد الايتام والارامل ووجع الناس وضحايا الشهداء والسرقة والنهب والتجويع والتهجير,اهنأ افراد المقاومة العربية الناهضة القادمة في باقي ربوع وطننا العربي الذي يعلن احتلاله بايدي ابناء شعبه من خونة ومغررين وممن فقدوا صبرهم واطلق امله نحو حرب سراب التغير,مع علمه قيادة غمارها من الخارج,اهنأ افراد المقاومة العربية الصابرين في فلسطين السليبة المحتلة ومن اراضي بلداننا التي وقعت قرعة الاحتلال المعاصرالثانية عليه بقيادة امريكا والصهيونية العالمية باقرار شن حملات الهجوم بالسلب والنهب والتشريد والتقسيم والتقتيل والتشويه للحقائق والاحتيال والنصب والتضليل بفضل فضائيتي العبرية والخنزيرة العميلة,واهنأ الاب الروحي القائد المجاهد وبطل التحرير العربي والعراق والامة الرفيق والقائد العام للقوات المسلحة عزت ابراهيم الدوري وادعو له بالصحة والعافية,امد الله بعمرك وابقاك ذخرا وسندا للامة حتى تحقيق النصر لنشهد معا ايام نصر قريبه باذنه تعالى    .