نحن نسمع بين الحين والاخر تهديدات الحزبيين اتجاه الاراضي العراقية التي تسمى بالمناطق المتنازع عليها اي المحتلة من قبل البشمركة وكان الاجدر بالحزبيين الدفاع عن حدود العراق بدل اسلوب التهديد ضد ابناء جلدتهم و لستخدمها ضد القصف المستمر عليهم واضافة الى ايواء المنظمات الارهابية لتكون حجة لدول الجوار لقصف المناطق الحدودية ونحن نعلن موقفنا الواضح من التصريحات الممله والعضلات الفارغه في ظرف العراق الحالي والذي سيدونه التاريخ نقطة سوداء للحزبين البارزاني والطالباني وان الشعب العراقي اليوم غير الامس بدأ يميز هذه السياسة العوجاء التي لا تكون الهدف منها الا لتمزيق البلد واعطاء فرصة لدول الجوار بالتدخل في الشان العراقي وان هذه المفرقعات من قبل الحزبين على الشعب العراقي في مناطق ديالى وكركوك وصلاح الدين والموصل لن تودي الا الى لحمة ابنائه من ابناء التركمان واليزيدية والمسيحيين والشبك في وجه هذه التهديدات الفارغة ونؤكد اننا لن نفرط بشبر من اراضينا بما يسمى الاقليم وتبقى اراضينا عراقية بحتة.

والعراق سيعود اجلا ام عاجلا مرفوع الراس بهمة ابنائه الوطنيين

انور معاوية
امير اليزيدية في العراق والعالم
١٤ / أيلول / ٢٠١١