شبكة ذي قار
عـاجـل










هل يتذكر أبناء ليبيا مقولة جدهم المجاهد عمر المختار التي أوصاهم بها قبل إعدامه من قبل من شاركوا حلف الناتو اليوم بتدمير بلدهم وقتل أبنائهم وهدم مساجدهم وكل البنى التحتية :


" نحن لا نستسلم .. ننتصر أو نموت .. وهذه ليست النهاية .. بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه .. أما أنا .. فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي ."


ولكن الغريب أن نسمع بان زمر وجماعات من الخونة والجواسيس تدربت وتربت على يد مخابرات أمريكية وبريطانية وفرنسية و ايطالية وصهيونية ممن باعوا شرفهم ووطنهم للغزاة دون ان يتذكروا وصية جدهم عمر المختار ، يقاتلون أبناء جلدتهم بتأمر أجنبي ودعم أطلسي خليجي ويقتلون الآلاف من الأبرياء ويدمرون المدن الليبية ويسرقون ويحرقون كل شيء في المدن التي استباحتها الطائرات والصواريخ الأطلسية الغادرة بمساعدة دولة موزه وزعاطيط ال نهيان الذين أرغمتهم أمريكا كالنعاج الانبطاح لقراراتها وأجندتها في تدمير ليبيا العروبة والصمود لان قوى الغزو البربري وحلفائه وعملائه وأذنابه وجواسيسه يمثلون حالة الاحتلال البغيض لليبيا وتدميرها أرضا وشعبا وحضارة وموقف ، بحجة ترسيخ " الديمقراطية" الزائفة والقضاء على " ديكتاتورية " الشهيد المجاهد العقيد معمر ألقذافي، هذا القائد العربي الذي أعطى وصفا دقيقا لحكام الخليج وثقافاتهم وارتباطاتهم ودورهم في تدمير الأمة العربية، منذ فترة طويلة من الزمن ، فكان رحمه الله يسخر من هؤلاء الحكام الجهلة الخنث عبيد الأجنبي في الكثير من خطبه وأحاديثه مثلما كان يسخر من المجرم بوش وخليفته اوباما وهو في عقر دارهم، إنها الشجاعة الفائقة لهذا القائد المجاهد وقتاله طيلة الأشهر الماضية وصموده ومعه الخيرين من المخلصين من أبناء ليبيا وعشائرها الأصيلة بوجه الحلف الهمجي الأطلسي الخليجي، لايستطيع جرذان البيت الأسود لابوش الأب ولا الابن ولا اوباما أو ساركوزي أن يصمدوا ليلة واحدة أمام هكذا ضربات لااخلاقية ولا إنسانية ومخالفة للقوانين الدولية والشرائع السماوية هذا هو موقف الرجال المخلصين والمؤمنين بعروبتهم ، ويخسا أل نهيان و أتباع موزه أن يقفوا مثل هذا الموقف الشجاع للرئيس الشهيد وأتباعه. أما هؤلاء الخونة الذين يسمون أنفسهم" بالثوار" الذين استعانوا بالناتو وأمواله وأسلحته بتدمير بلدهم وقتل أبناء جلدتهم فأنهم لن يصمدوا في القادم من الأيام أمام الضربات الماحقة لثوار ليبيا الحقيقيين الذين دافعوا ووقفوا خلال الأشهرالثمان الماضية بوجه الناتو وكلابهم " المحررين" والخليجين سيستمر ويتصاعد من خلال تثوير الجماهير ومنظماتها الوطنية في ليبيا لإخراج جنود الغزاة ومعهم العملاء وعندها سيكون لكل حادث حديث. وما القوة والنصر والعزة إلا من عند الله القادر القدير..

 

الرحمة وفي عليين للقائد الشهيد المجاهد معمر ألقذافي وأبنائه وأحفاده ولرفاقه المقاتلين ، والخزي والعار لحلف الناتو وأذنابهم من مخانيث الخليج ومن يسمون أنفسهم" بالثوار"

 

 





الاحد٢٥ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة