وهل سيكف مشروع الاذلال للعرب فبعد صور الاسر والاهانة والتعذيب والقتل للقائد الشهيد معمر القذافي مشروع الاذلال والتقسيم يسيران بخطين متوازيين فاخر ما قدمه الحاقدين من النيتو والصفيونيون والخونة والعملاء والجهال , جون ذرة خجل قاموا بفرية تلو اخرى بعرض جثمان العقيد ملقى على سدية الى الارض من على الشاشات وفي الخارج يتم التصويرلطابور افراد يريدون الفرجة وكانهم ذاهبون لنزهة ويلجون بوابة عبور لزيارة بستان ورد اوحديقة حيوان يقدم له شخص جالس على بوابة العار بتوزيع الهدايا عليهم كمامة لتجنب وحرسا من مبدعي الفرايا بنوايا حميدة على الجماهير المتعطشة للفرجة وعلى حس الطبل خفي يارجلية , الكمامات لتجنب الاضرار فساد ريح القتيل , ذل الشعب العربي مقصود عبر احد صوره التي استغربها العالم بعد عرض تلك الصور وفغر فاهه هل هناك همج الى الان وهل يدعي العرب رقي وهو بهذا الانحطاط والفسق والجهل والفساد , طابور لا اعرف كيف سينتقم لنفسه الشعب الليبي الحر من هذه التدابير اذ يريد الشعب ان ياخذ صورة تذكارية لرئيسه المقتول والقاء اخر نظرة للتشفي به وينسى الكتاب والسنة اكرام الميت الاسراع بدفنه فكيف برئيس يا الله هل تسمع صرخاتنا من لنا غيرك ليدرء عنا نيران التدبير والتدمير لكل ما بنيناه بفظل نور الحق والعدل ورسالتك السماوية العربية الاسلامية السمحاء,هل هناك من هو متواجد على الساحة الليبية ليمنع ما يجري وينظر للاعراف السماوية ليلطم وجوه من يقولوا من حكام ليبيا الجدد الملتحقين بصف حكومة العراق من العملاء انهم قادة الدولة الاسلامية الليبية الجديدة انتبهوا عنوان العربية محذوف طبعا ,

هل سيتحمل الليبيون عار من تصرف ليصل ويوصل الجهال لادنى حدود الهمجية بعرض جثة مزرقة تنفذ منها ريحة نتنة بعد ساعات الوفاة الطويلة والبيئة الليبية الصحراوية الساخنة تفرض الاحترام للجثمان وبدل ان تسرع بوضعه بالثلاجة لتهين الميت بدل اكرامه وهي تعلم وانكرت تلك المجاميع الساقطة وقادتها العفنين ان الثلاجة لحين الدفن كعرف انساني قبل ان يكون سماوي والعكس اصح,عرض الجثمان الرئاسي بهذه الطريقة وبطريقة مدروسة لدى من اشار بالاوامر لذلك كي تصور الشاشات العاهرة كتعبير عن مدى الغل بالصدور لبيان السلوك العربي باطار الهمجية العربية المهترا وتمزيقه اثر تلك الصور البشعة كما ينقل للغرب واجب فلا ذنب للنيتو ولا لحاقد على الاطلاق في ذلك,

هذا التصرف والممارسات الغريبة التي تنقلها الشاشات المتابعة للعمليات لساعات التسقيط العربي وانهيار اخر معاقله كرامته لا تصور باعيننا الا بدع محاكة ومغربة مأتمرة مدربة مقصودة نابعة من الحقد والاستصغار واهانة كبيرة وواضحة للامة لنظهر اننا امة بعد ان اتعبت العالم بطنينها التاريخي تستحق ان تقاد لتقويمها لا ان تقود نفسها لاخر لحظة تصر على تصوير نفسها باعلى درجات التدني بكل اشكاله كعرض صف من الاغبياء ووحوش رعاع العرب وبقرها وثيرانها ونعاجها وخرفانها في مشاهد حقيرة,عيب على الفضائيات العربية هذا التدني والسقوط فخلف الشاشات من انتم وما هي طبيعة سيركم الذاتية والشخصية,اغلام عربية وتتاجر وتمثل او ترتضي ارتزاقها بالتمثيل والاهانة بالاموات وهي تعلم علم اليقين تلك الصور تقدم وتخدم مريديها بالعبث بالكرامات والاعتبارات والمقدسات كفى يا امة محمد المرتدة بالارتماء باحضان كل حاقد على العرب وارتضاء الخسة الى هذا الحد عيب ماذا نقول غير حسبنا الله فيكم جميعا ونعم الوكيل  .