بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حول حملة الاعتقالات الجديدة التي يشنها جلاوزة زعيم عصابة القتل والابادة الجماعية نوري المالكي

تشهد مدن العراق واقضيته ونواحيه ، حملة شرسة لأوسع عمليات الاعتقال للمواطنين ، تحت مزاعم شتى ، وفي مقدمتها الانتماء الى حزب البعث العربي الاشتراكي والانخراط في المقاومة الوطنية ورفض الاحتلال وما نجم عنه .

وجاءت اوامر الاعتقال التي ينفذها جلاوزة زعيم عصابة القتل والابادة الجماعية ، العميل المزدوج ، نوري المالكي ، بعد اقرار الرئيس الاميركي ، اوباما بهزيمة قواته الغازية والمحتلة للعراق واذعانه الى الانسحاب من العراق نهاية العام الحالي ، بفضل تضحيات شعبنا البطل ومقاومته الوطنية والقومية والاسلامية وضرباتهم الشجاعة القاصمة لظهر الاحتلال ، الامر الذي يعايشه اليوم المواطن الاميركي ، ازمة مالية طاحنة ، وقتلى وجرحى يمثلون في واقعه المزرى في كل حين .

لم تأت هذه الحملة المسعورة ضد عراقيين شرفاء منقطعة عن سلسلة الجرائم التي يشهدها الشارع العراقي يوميا، حيث يتجول كاتم الاجهزة القمعية للحكومة العميلة في احياء المدن العراقية ليقتل من يقتل ، تحت لافتة جاهزة هي اغلاق القضية لان القاتل مجهول ، او تفجيرات تحصد عشرات المواطنين وعمليات ارهابية ، يوجه نوري المالكي ، اتهاماته الجاهزة البائسة ضد البعثيين والمجاهدين ... لكنها جاءت في هذا الوقت ، لكي تؤكد حقيقة الرعب الذي ينتاب العملا ء الاذلاء ، من المستقبل القريب الذي ينتظرهم على يد الشعب ومقاومته الباسلة .

اننا في الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية اذ نشيد بتضحيات العراقيين ونشد على يد المقاومين الشجعان نؤكد ان هذه الحملات المسعورة لن ترهب المجاهدين والمناضلين ولن ترهب احرار العراق وان المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية التي ارغمت الاحتلال الاميركي على الانسحاب ومرغت جيوشه في وحل الهزيمة ، قادرة على الحاق الهزيمة بعملائه الاذلاء واعوانه الفاسدين ومن يتعكزون عليه من ادوات اقليمية طامعة .

والله اكبر
وعاش العراق
وعاش المجاهدون