شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون ))


سيدي الرئيس القائد المجاهد المفدى قائد الجهاد والمجاهدين في المنازلة الفريدة في التاريخ رمز الفخار والتضحية والشموخ والشجاعة والحق والعدل والايمان والعروبة والاسلام باني مجد العراق ومفجر طاقاته وملهم إبداعاته قائد الجمع المؤمن الرفيق العزيز المناضل الامين العام للحزب أمين سر القطر القائد الاعلى للجهاد والتحرير المعتز بالله المحترم ( حفظكم الله ورعاكم ونصركم )


م / التهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك


أحييك سيدي تحية الفداء والعهد والولاء والبيعة والجهاد والايمان والتحرير والنصر والامتنان ويشرفني ويسرني ويسعدني ان اتقدم باسمي ونيابة عن رفاقك وجندك ومجاهديك رفاق الدرب الطويل رجال الوفاء والعهد والشجاعة واصحاب العهود والوعود رجال العقيدة والسلاح والشدائد والمحن الصعاب والتي سطرها لهم التاريخ بأحرف من نور لتضحياتهم وبسالتهم وشجاعتهم وتلقينهم الدروس القاسية للمحتلين الامريكان والفرس المجوس والصهاينة والاستعمار البريطاني وكل من دنس ارض العراق والامة الطاهرة، والذين حققوا الانتصارات تلو الانتصارات التي تليق بهم، رفاق المبادئ والقيم والاخلاق الصابرين الصامدين من مجاهدي تنظيمات المكتب العسكري من القادة والآمرين والمقاتلين من سيوف وفرسان الجهاد الابطال الشجعان الامناء من الفصائل الجهادية المقاتلة والتي مرغت بالتراب انوف المحتلين وشركائهم وعملائهم الفرس المجوس والذين ارغموا المحتل الغازي على الهروب واعلان الهزيمة بفضل صولاتهم الشجاعة وتسابقهم للشهادة في سبيل الله تعالى ومن اجل تحرير العراق العظيم وطرد الغزاة البغاة وعملائهم وجواسيسهم، ومن علماء الدين الافاضل ومن رؤساء العشائر ورؤساء الافخاذ واعمدة القوم الاوفياء، ومن المنظمات الجماهيرية الشعبية والمهنية، ومن المواطنين الخيرين الشرفاء بأسمى وأحر التحيات والتبريكات بمناسبة عيد الاضحى المبارك سائلا العلي القدير ان يحفظكم ويرعاكم بحفظه وأمانه وبعينه التي لا تنام قائدا مجاهدا مؤمنا بطلا فارسا وسيفا للعراق والامة بوجه اعداء الله والانسانية، ونسأله تعالى ان يعيد هذه المناسبة العزيزة على سيادتكم وشعبنا الابي المجاهد وجيشنا البطل ومقاومته الباسلة الشجاعة بتحرير العراق وطرد آخر جندي غازٍ وشركائهم وعملائهم الفرس المجوس والجواسيس والخونة والمنافقين والدجالين بقيادة سيادتكم بإذن الله الخبير العليم.


سيدي الرفيق المجاهد المؤمن اننا نستذكر في هذه المناسبة الجريمة البشعة النكراء التي اقدم عليها المحتلون والصفويون الفرس المجوس، الذكرى الخامسة لاستشهاد الرفيق القائد المجاهد شهيد الحج الأكبر شهيد الامة (رحمه الله تعالى) في 10/ ذي الحجة/ 1427 هجرية، الموافق 30/ كانون الاول/ 2006 ميلادية، والذي تحدى (رحمه الله) الاقزام الاراذل سقطة المجتمع، لا يهاب الموت وصعد شامخا شجاعا بطلا ورفض القناع الاسود والصفويون الفرس المجوس يرتدون الاقنعة ولم يتجرأ منهم واحد الظهور علنا، وهذه تصرفات اسيادهم الفرس المجوس، وكان الرفيق المجاهد شهيد العصر (رحمه الله) بمعنويات عالية لأنه يرى مقعده من الجنة وفرحا بالشهادة التي لا ينالها الا المؤمنون المجاهدون الصادقون الصابرون.


سيدي الرفيق قائد الجمع المؤمن قائد التحرير والنصر عندما رثا سيادتكم شهيد البعث والعراق والامة (رحمه الله) توعد المحتلين بمقاومة تدحرهم، وسوف يتم تحرير العراق وطرد المحتلين من امريكان وبريطانيين والفرس المجوس وعملائهم الخونة الجبناء اصحاب الرذائل والغدر والخسة وتقديمهم للعدالة بعون الله تعالى، وقد حققتم وعدكم سيدي الرفيق القائد الرمز بتصاعد العمل الجهادي واعلان تشكيل القيادة العليا للجهاد والتحرير بعد تسعة اشهر من استشهاد الرفيق القائد المجاهد (رحمه الله) وهروب ما يقارب خمسين جيشا من دول متفرقة متسابقين بعدما كانوا موزعين على ارض العراق بما فيها محافظات الحكم الذاتي، وتم انسحاب المحتل على ثلاث مراحل: الانسحاب من المدن، ثم تقليص قواعدهم وهروبهم ليلا، والبقاء على ما يقارب اقل من اربعين الف مرتزق واعلان هروبهم رسميا قبل نهاية العام الحالي بسحب اخر جندي غازٍ، وهذا يأتي بفضل قيادة سيادتكم الفذة الميدانية ودوركم البطولي الجهادي الفريد للمقاومة الباسلة الشجاعة الجريئة لتحقيق التحرير والنصر بإذن الله تعالى ورفض أبناء شعبنا التواصل الصفوي الفارسي المجوسي وتصاعد الاصوات بكل قوة علنا من جنوب العراق حتى شماله برفض التواجد الفارسي المجوسي ومحاصرته والتعاون القائم لطردهم من ارض العراق مع عملائهم وخدمهم وجواسيسهم بالتزامن مع هروب المحتلين بعون الله تعالى لان ابناء شعبنا كشفوا كل دجلهم وكذبهم وتشخيص العرق الفارسي المجوسي ولاءه ودفاعه عن النظام الفارسي ضد ابناء شعب العراق الابي بل تم كشف التآمر على الاقطار العربية الشقيقة وفي مقدمتها اقطار الخليج العربي من قبل النظام الفارسي المجوسي عن طريق جواسيسهم الصفوين الفارسين ممن تسلقوا الى السلطة بدعم المحتل وهذا ما دفع كل عربي مسلم اصيل لرفض التواجد الفارسي المجوسي بنفس رفض المحتل الامريكي والصهيوني.


سيدي الرئيس القائد حادي ركب المجاهدين :
لقد اوقد سيادتكم الشرارة الاولى للمقاومة الباسلة بالتصدي المباشر بعد الاحتلال مباشرة وعلى الفور تم اكمال سيادتكم ميدانيا تنظيمات حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الرسالة باللقاءات المباشرة مع الرفاق والرسائل لرفاقك وجندك من مجاهدي البعث في عموم القطر في المدن والارياف لمن غير سكنه مؤقتا وقد سجلتم سيدي الرفيق القائد السبق لاستثمار الزمن بالساعات وليس بالأيام لحراجة الموقف وكذلك لم شمل قواتنا المسلحة البطلة لإعادة تشكيلاتنا على ضوء المناطق الجغرافية للوحدات الادارية وفي الوقت تمت التشكيلات للعمل الجهادي في فصائل وكتائب مجاهدة للتصدي للمحتلين وابداء توجيهاتهم لرفاقنا وقواتنا المسلحة بالتعاون التام والعمل مع كل من يعلن التصدي للمحتلين ويجاهد في تشكيل فصائل لدعمهم بالخبرة والمشاركة بحكم تجربة تدريبات وجهاد على مدى خمسة وثلاثين عاما، وعندما اطلع الرفيق القائد المجاهد شهيد البعث والامة (رحمه الله) في اللقاء بينكما بعد الاحتلال بأيام قلائل بارك هذا الجهد السريع والشجاع وقد وضعتم الخطط اللازمة بالتوكل على الله الواحد الاحد لتشمل المقاومة كل ارض العراق الطاهرة واعادة التنظيم الحزبي في كل قرية ومدينة ونحمد الله تعالى اصبحت القناعة لدى أبناء شعبنا الابي بان لا منفذ للعراق من المحتلين والفرس المجوس إلا حزب البعث بقيادة قائده وأمينه العام المعتز بالله (حفظه الله ورعاه) الذي اجمع عليه العراقيون لقيادته لمعرفتهم بعدالته وتواضعه وايمانه وحبه وخدمته لأبناء شعبه بالتجربة قبل واثناء الاحتلال ولذلك تواردت رسائل تجديد العهد والبيعة والولاء لسيادتكم من رؤساء العشائر واعمدة القوم وعلماء الدين من داخل وخارج العراق حماه الله ونصره.


سيدي الرئيس القائد المفدى حماكم الله ونصركم :
لا نصر بلا تضحيات ولا وطن بلا دماء وقد قدم مجاهدو البعث حزب الرسالة الخالدة اكثر من مائة واربعين الف شهيد على ما يقارب التسع سنوات الماضية وما يقارب مليون ونصفا من ابناء شعبنا الابي الاوفياء في التصدي للمحتلين الامريكان ومن معهم او في غدر الفرس المجوس وعملائهم وجواسيسهم وخدمهم حيث ينفرد الصفويون الفرس المجوس للغدر والخيانة لتأثرهم وتنفيذ توجيهات اسيادهم النظام الفارسي المتخصص بهكذا مهام عبر تاريخهم، وهذه التضحيات السخية حققت بشائر النصر تقترب يوما بعد يوم بعد هروب المحتلين وانهيار السلطة الصفوية الفارسية المجوسية والذين يتسابقون مع المحتل للهروب من العراق بعد ان سرقوا ما يقارب خمسمائة مليار دولار منذ الاحتلال ولحد هروبهم وتم توزيعها بينهم واستثمارها خارج العراق لقناعتهم التامة بالقصاص منهم من قبل ابناء شعبنا وفق القضاء العادل بعد التحرير بعون الله تعالى، وعندما أقدم اليهودي الصفوي المجرم المالكي على زيادة الاعتقالات لكونها لم تتوقف يوما ولكن القيام من خلال هذه الاعتقالات اراد ان يشعر المحتل الامريكي واسياده الفرس المجوس بعد ما يقارب تسع سنوات على قرار اجتثاث البعث يزداد توسع الحزب في كل انحاء القطر واصبح الملاذ الوحيد للشعب هو التوجه لحزب البعث وتصاعد الاصوات علنا للإشادة بالبعث وقائده ومفجر طاقاته قائد التحرير والنصر المعتز بالله الرفيق المناضل الامين العام للحزب امين سر القطر القائد الاعلى للجهاد والتحرير (حفظه الله ورعاه) وتحطمت احلام المحتل وخدمة عملاءه في السلطة الصفوية الفارسية المجوسية، وقد جاءت هذه الاعتقالات بإضافة قوة لقوة الحزب والتفاف اعداد اضافية وهذا هو النصر، وان مجاهدي البعث تعرضوا عبر تاريخه للمعتقلات منذ تأسيسه عام 1947 وشارك بثورة 14 تموز 1958 وفجروا ثورتين عام 1963 و 1968 لأنه حزب مجاهد يضع امامه حزب وجيش الرسالة الاول لأنه الوريث الشرعي لهم والاقتداء بصحابة سيدنا الرسول الكريم الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم).


سيدي الرئيس القائد المفدى الرمز :
ان توجيهات سيادتكم من خلال الرسائل القيمة بأخذ الدروس والعبر من تاريخنا العربي الاسلامي وان النصر العظيم الذي حققه العرب المسلمون منذ انطلاق اول سرية جهادية من سرايا قائدنا ومعلمنا سيدنا الرسول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) حتى بناء معالم الدولة العربية الاسلامية واستقرارها ولم تتحقق هذه الانتصارات الا بالجهاد والمثابرة والايمان والصبر والتضحيات السخية وكان القادة العظام سباقين للاستهانة بالموت وتقدموا الصفوف من اجل عزة العرب والمسلمين وكان الجهاد السمة الاساسية لتلك الانتصارات، وقد حرص سيادتكم قبل واثناء الاحتلال للعودة بإيمان عالٍ والمحافظة على هذا الارث العظيم الذي حققه الاجداد امام المطامع الاستعمارية للذين قاموا برسم السياسات المعادية للعرب والمسلمين من اعداء الدين والعروبة والاسلام والايمان امريكا والفرس المجوس والكيان الصهيوني فكان العراق جمجمة العرب، ومن ابرز اهدافهم القضاء على ذلك الارث العظيم عبر التاريخ المجيد الذي حمله العراق الشامخ على اكتافه محافظا عليه فكان الغزو والاحتلال عام 2003 الذي حاولوا به تمزيق الروح العربية الاصيلة المتمثلة في كيانه وشعبه وذلك من خلال زرع الفتنة الطائفية واعتماد المحاصصة وبأساليب خبيثة وبإشراف مباشر للنظام الفارسي المجوسي العنصري وبالإيعاز الى احزابه العميلة في الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدري واحزاب وتجمعات طائفية اخرى على شاكلتهم لتمزيق وحدة العراق الحبيب وبفضل سيادتكم لقيادة الجمع المؤمن وارادات الابطال الشجعان وصولات الفرسان في الميدان افسدت مأربهم واهدافهم فكانت المقاومة الباسلة للقيادة للجهاد والتحرير بقيادة سيادتكم أجهضت كل المشاريع التي جاء الامريكان والفرس المجوس والصهيونية بها لتمزيق العراق ومشروع الشرق الاوسط وقد اعلن الرئيس الامريكي جهارا الانسحاب الكامل قبل نهاية هذا العام وكانت الضربات الموجعة النوعية ارغمت الاحتلال على الهروب واعلان الهزيمة في العراق ولم يتحقق لولا تصميم وارادات الشجعان بالصبر والدماء الزكية التي ازهقت وعانقت الدماء لكل معارك الشرف والكرامة والذين بذلوا ارواحهم رخيصة دفاعا عن العراق الاشم رغم شراسة المحتل بالقصف العشوائي واساليب الفرس المجوس وعملائهم وجواسيسهم بالغدر والخيانة فكانت ارادة المقاومة هي الاقوى وحققت النصر تلو النصر وكان قائدنا العظيم حاضرا في كل ميادين القتال والجهاد لقيادة رفاقه وجنده ومجاهديه من المقاتلين الصامدين الصابرين، انه القائد المجاهد المؤمن المنصور بالله المعتز والمتوكل والناصر لدين الله (حفظه الله ورعاه) صانع النصر والامجاد الذي استلهم كل معاني الجهاد من جده الرسول العربي الكريم الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) مستعينا بالله الواحد الاحد في منازلة اعداء الله والدين والوطن فكان بحق نصرا مبينا من الله العزيز الحكيم حمله قائد الجهاد والتحرير المعتز بالله لكونه قائدا فذا مغوارا مجاهدا لهذه الامة في هذه المحنة والشدة


سيدي الرئيس القائد المفدى :
لقد استنكر ابناء شعبنا العظيم الاصوات المتآمرة على العراق التي تنادي وتؤيد تقسيم العراق لإقامة ما يسمى بالأقاليم تحت حجج الممارسات الصفوية الفارسية المجوسية الصهيونية الامريكية للإيعاز بأمرهم للصفوي اليهودي العميل خادمهم المطيع المالكي للقيام بأعمال إجرامية، وهذه ليس جديدة ومنذ الاحتلال القتل والاعتقالات وانتهاك الاعراض والسرقات والتجاوزات مستمرة بدون انقطاع ويفسر له بما يسمى مجلس القضاء الاعلى العميل حسب ما يأمرهم بأهوائه وتنفيذا لتوجيهات اسياده الفرس المجوس وهذا يتطلب من كل الشرفاء التوحد وليس التقسيم للقصاص من السلطة الفارسية لإحالتهم الى المحاكم العادلة بعد هروب المحتلين بفضل ضربات مجاهدي البعث الشجعان ومقاومته الباسلة المجاهدة ومن كل مواطن شريف سجل له سطر في هذه المنازلة جهاديا واعلاميا وتعبويا، ونحن ننصح باسم كل المجاهدين اصحاب العهود والوعود اصحاب الصولات المعروفة الذين يجاهدون ليل نهار ضد المحتل وساهموا في التعبئة للتجمعات الكبيرة من عموم انحاء العراق لرفض تواجد المحتل ومقاومة تقسيم العراق بعدم التحدث بتقسيم العراق لأنه عار على كل من يتجه نحو هذا الاسلوب المرفوض ونحن على ابواب النصر والملتقى في بغداد المنصورة بقيادة سيادتكم لان هؤلاء العملاء الطائفيين الجواسيس الخونة بعد هروب المحتل لن يبقى منهم احد، فقد قاموا بتصفية كل ما لديهم لقناعتهم بان المعركة حسمت نهائيا للشرفاء والخيرين من العراقيين، ونسأل الله تعالى ان يمكن المجاهدين من القبض عليهم لان ابناء شعبنا الابي يعرف تفاصيل جرائمهم واعتمدوا جرائم مبتكرة بأساليب الفرس والمحتلين والصهاينة واعترافهم بهذه الاعمال المنكرة، فهنيئا لكم سيدي قائد البعث وأمينه العام وأمين سر القطر وقائد المقاومة الباسلة على اجتماع كل العراقيين من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وليجعل الله العلي القدير بقيادتكم وعلى يدكم تعويض العراقيين كافة للسنوات الماضية العجاف منذ الاحتلال وقبلها ظروف الحصار الجائر لان سيادتكم المنقذ لهذا الشعب الوفي بمباركة الواحد الاحد لإنقاذ الامة وتحريرها وتوحيدها بعد الفتح المبين بنصر العراق لتعود مرة اخرى مجدها المؤمل، فهذا البعث وهؤلاء رجاله الذين اختارهم الخبير العليم ويسر لهم وهيأ لهم إلى طريق النضال والجهاد سبيلا ليتقدموا الركب بفضل تضحياتهم السخية وتحت قيادتكم الحكيمة الايمانية الانسانية.


سيدي الرئيس القائد الرمز :
نجدد العهد والولاء والبيعة تحت قيادة سيادتكم وبأمركم من رجالك الاوفياء ونسأل الله العلي القدير ان يحفظكم ويرعاكم رمز العزة العروبة والاسلام قائدا عظيما مجاهدا يستنهض في امتنا روحها الثورية ضد اعداء الله والانسانية من الامريكان والفرس المجوس والصهاينة وعملائهم وجواسيسهم وان يعيد هذه المناسبة بالنصر العظيم، ونعاهدكم سيدي الرئيس القائد على البقاء جنود أوفياء نقاتل في سبيل الله وتحت قيادتكم الفذة المؤمنة، وقد حققنا مرحلة النهوض لحزبنا وزيادة فاعليته جهاديا وثقافيا وتعبويا واعلاميا وجماهيريا وتنفيذ توجيهات سيادتكم في عمق المضامين الفكرية والتربوية الشجاعة والتي تتطلب الفروسية والايمان العالي للإبداع والتميز والتقدم الى الامام من مناضلي البعث، نسأل الله العزيز الحكيم رب العرش العظيم ان يحفظكم ويسدد على طريق النصر خطاكم وسيادتكم تقودون مسيرة الجهاد والتحرير المباركة.


وكل عام وسيادتكم وشعبنا بألف خير
للتفضل بالاطلاع مع التقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرفيق جنديكم الامين
النائب الاول لأمين سر المكتب العسكري
اوائل ذي الحجة ١٤٣٢
اواخر تشرين الاول ٢٠١١

 

 





السبت٠٩ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق النائب الاول لأمين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة