شبكة ذي قار
عـاجـل










 بس الله الرحمن الرحيم
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير
صدق الله العظيم


الرفيق القائد المجاهد عزت الدوري / الأمين العام للحزب-القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني نصركم الله


رفيقنا القائد عزت أبراهيم أعزكم الله تابع رفاقكم البعثيون وعموم أهلنا العراقيين حديثكم الشامل مع كوكبة من رفاق الدرب النضالي البعثي وفرسان الجهاد في جنوبنا الصامد العزيز والذي حرصتم لأن يأتي مجسدا وقفة البعث المتحسبة للتحديات الخطيرة التي تحيط بالعراق وما يفترض أن ينهض به رجالكم , رجال المهمات الصعبة من دور ينتظره أبناء العراق بأمل الخلاص من قوى الشر الواحدة قبل الأخرى أو ترحيل الواحدة لتليها في الهروب من مقصلة القنص أخرى .


وهكذا فقد أينعت رؤوس وحان وقت قطافها , أو أزاحتها لتغرب عن وجه العراق الى غير رجعة .


وفي البدء صدق الحق بتفجر أرادة الغضب العراقي ضد من تفرعن وتجبر , فبدلا من أن يلقى المحتل المتغطرس الورود والرياحين وهو يغزو العراق جوبه بضربات مميتة وبقنص من المهرة من رجال المقاومة الوطنية المتوحدين بفضل رعايتكم وتوجيهاتكم الميدانية في حومة الهدف العراقي الأساس وهو أصطياد العناصر الأميركية أينما تواجدت أو حلت في أرجاء العراق على الرغم من أنه كان خاضعا لأسر سجن كونكريتي كبير شمل المدن العراقية بقراها وأحيائها .


وجاءت النتائج أن أنحنت الولايات المتحدة زعيمة قوى الشر والعدوان أمام وقفة أهل العراق الصابرة والمضحية ونهوض البعثيين بدورهم المضمخ بدماء شهدائهم لترغم العدوانيين الذين ظنوا أنهم الأعلون بما أمتلكوا من أسلحة غدر وقتل ووضاعة ولكنهم وجدوا أنفسهم ومن معهم من العملاء ممن باعوا أنفسهم لشيطانهم الكبير, أسفل السافلين حيث مستقرهم الذي لا يحسدون عليه , تلاحقهم لعنة العراقيين ولعنة الشعوب كافة .


حديثكم الشامل رفيقنا الكريم حمل من حيث المضامين والتوقيت وحتى أختيار مكان اللقاء بالرفاق وبفرسان الجهاد في جنوبنا البطل , الكثير والعميق من المعاني والدلالات المستحقة أن تفرش أمام شعبنا وأمتنا لتستنبط منها الدروس في ظروف الهجمة الظلامية التي تعرض لها العراق بداية ومن ثم أمة العرب أستنادا الى تصفية الأنسان وتدمير البلاد بنى وأقتدارا وتيئييس العباد ومنع تواصلهم الوطني والقومي والأنساني لكي تؤخذ منها العبر وصولا الى التغيير الذي يتناسب مع تطلعات شعبنا العظيم وأمتنا المجيدة .


أولآ- فلم يكن حديثكم حاملا أضاءات مسرة واعدة لأهلنا العراقيين والعرب على حد سواء فقط , بل أكد حقيقة مهمة غابت عن بال الشياطين وجمعهم البالي ابدا بأن أرادة العراقيين لن يقهرها طاغوت الشر والعدوان وهي أن أمهلت عدوا فلن تهمله على الأطلاق وهذا ما تجسده هزيمة المحتلين وأضطرارهم للهروب المذل أمام صبر وصمود شعبنا في مواجهة العدوانية الأميركية الفارسية الحاقدة الذي توافق مع تصعيد مقاومتنا البطلة لضرباتها الماحقة لمن تجرأ وزج صبيانه السذج في منازلة هم وقادتهم أدنى منها وعيا صابرا ومقدرة على المطاولة , كما كانت عليه وقفة المقاومة العراقية وهي ترغم الأعداء على الفرار , نجاة بالروح وأن , توفر ذلك حصرا بألتهام طعم الهزيمة النكراء , كما فعلها قبلهم خمينيهم .


ثانيا – أشعار الأدارة الأميركية ومن معها من صهاينة ومن أنظمة الجوار وعملائها الصغار بأن البعث موجود وباق وسيظل يطاردهم في كل مكان من الأرض العراقية حتى ترتفع بيارق التحرير ويزيل النشامة أبناء العراق كل الأدران التي علقت بالبلاد من فساد ونهب للمال العام وسلوك طائفي وعنصري أنفصالي يروج للأرتباط بالنفوذ الأجنبي مهما كان لونه وحجمه ومن تخلف لا يستقيم مع القيم الوطنية والقومية والأسلامية والأنسانية .


ثالثا- أختياركم مدينة الكوت السعيدة بلقائكم وصحبكم من رفاق درب النضال وفرسان الجهاد من أبناء الجنوب العراقي يؤكد أيمانكم بقيمة واسط في الأرث الجهادي الأسلامي الأول في انطلاق الدعوة المبشرة بالدين الأسلامي الحنيف من أرض العراق نحو الشرق , ولتنهض من جديد بدورها الواجب في تحريرهذه الأرض من ربقة العبث الفارسي الأميركي اللئيم. واختيارالكوت يؤكد أيمان البعث الذي لا يتزعزع بأن وحدة العراق هدف مصيري لا يمكن التفريط به ولا يقبل أي عراقي سواء كان عربيا أو كرديا أو تركمانيا أو أي مواطن من الطوائف المتلاحمة الأخرى المساومة عليه بأي شكل من الأشكال , وعند البعثيين والوطنيين المنتشرين في الجنوب العراقي وفي الوسط والشمال يشكل خطا أحمر يفتدي بالروح وبالدم .


وكنتم ايها الرفيق المناضل ممسكا بسيف الحق الواثق وأنتم تحيون الرفاق المناضلين في جنوبنا الحبيب والمجاهدين في سرايا الزبير بن العوام ومقاتلي الجيش العربي لتحرير الجنوب لتقولوا لأدارة الشر أولا ولحكومة الحقد الأسود على العروبة , حكومة طهران ولعملائهاالصغار أقزام العملية المخابراتية أن البعث كما ترونه اليوم لم يقاتل كل هذا القتال ويجاهد مثل هذا الجهاد من أجل السلطة وأنما لأهداف أسمى وأعلى وأغلى من السلطة ,نقاتل من أجل التحرير والأستقلال أولا , والسلطه المغتصبة ستعود للشعب كما قلنا أنه وحده القادر على أنتزاعها من عيونكم ومن عيون غيركم والبعث كما ترونه اليوم يقاتلكم على كل شبر من أرض العراق من شماله الى جنوبه ,البعث موجود في كل مدن العراق وأقضيته ونواحيه وقراه , البعث تتسابق مدن العراق الى أحتضانه والقتال تحت رايته راية الله أكبر من أعالي جبال كردستان العراق الى أهوار الجنوب ومرابعه ومن البوادي الى الصحارى الغربية الى البوادي والصحارى الشرقية


.وجاءت سخريتكم أيها الرفيق العزيزمن أدعاء السلطة العملية من أن البعث يعد مؤامره لأسقاطها في محاوله
لتبرير حملة الأعتقالات التي شملت جميع محافظات القطر وبصورة تعسفية ترافقت مع ابعاد أساتذة وأكاديميين من جامعة صلاح الدين بحجة شمولهم بما سمي المساءلة والعدالة وهو بالحقيقة أستمرار لقانون أجتثاث البعث سيئ الأهداف والمنشأ وجاء وصفكم لما سمي بالمؤامرة بأنها فرية تقع ضمن مشروع الأجتثاث وقتل الشعب والأستمرار بتدميرحياة المجتمع وتساءلتم كيف تقع المؤامرة والحزب والقيادة العليا للجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني لم يقرروا بعد مقاتلة العملية السياسية بالسلاح لأن الجهد منصب الآن على مقاتلة الغزاة وطردهم حتى التحرير الكامل والشامل لعراقنا الحبيب وكانت دعوتكم بليغة للرفاق والعالم وخصوصا أبناء الأمة العربية لينظروا للعملاء وكيف ترتجف لحاهم وترتعد فرائصهم من البعث وأين في النجف وفي كربلاء وواسط وذي قار أكثر بكثير من المحافظات الأخرى ؟؟
أن رفاقك في تنظيمات البعث في الدول الأسكندنافية ودول الشمال الأوربي أذ يحيون رفيقهم قائد الجهاد المقاوم على ما تحقق من أنجازات كبيرة على طريق تنفيذ مهمات التحرير التي بدأت خطواتها الأولى بأجبار القوات الغازية على الرحيل الممرحل , وسيستكمل خروجها المذل المحاط بسرية تامة خشية من أن تصطادهم نيران مقاومين عراقيين مهرة نذروا أنفسهم


لمطاردة الغزاة اينما تواجدوا في العراق وتحت أي غطاء أو تسمية ومن أي بلد جاءوا , فأنهم يؤكدون البقاء على العهد الصادق لأداء أي دور تعهده لهم قيادة الحزب بما يصب في أسناد وقفة شعبنا لتحرير العراق من وجود الغزاة الأميركيين ومن التسلل الفارسي الى البلاد ومن تدخل طهران التخريبي على أرض العراق الطاهره


دمتم أيها الرفيق قائدآ للجهاد والتحرير , وأمد الله في عمركم
لتقودوا جحافل الحق والجهاد نحو النصر المبين.

 


رفاق البعث في الدول الأسكندنافيه
دول الشمال الأوروبي – السويد
١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١١

 

 





الاثنين١٨ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رفاق البعث في الدول الأسكندنافيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة