۝ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۝

 
الرفيق العزيز المجاهد عزة أبراهيم الامين العام للحزب القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني  المحترم

تحية الرفقة والجهاد والاحترام والتقدير
يتقدم رفاقك الخلص مسؤول وأعضاء مكتب الثقافة والاعلام في قيادة قطر العراق للحزب الى مقامكم الجهادي السامي بأسمى آيات التهنئة وأطيب التبريكات الخالصة بحلول الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل غرة العراق والامة البيضاء ، الذي كان وما زال وسيبقى جزءً فاعلاً من نسيج الشعب العراقي المتين بعماله وفلاحيه وكسبته ومثقفيه الثوريين وأطيافه كافة ، فلقد ساهم في ثورات شعبنا العراقي الاصيلة في مايس 1941 و14 تموز 1958 و8 شباط عام 1963 و17- 30 تموز عام 1968 ، كما ساهم مساهمة فعالة في معارك الامة العربية مع الكيان الصهيوني في الاعوام 1948 و1967 و1973 مسطراً أروع البطولات على ارض العرب ومطرزاً أرض الامة وسمائها بنجوم الشهادة المتلألئة على مر التاريخ .
 

أيها الرفيق العزيز المجاهد
لقد ساهمتم مع رفيقكم وأخيكم الشهيد صدام حسين رحمه الله وبقية رفاقكم المخلصين في أرساء دعائم مسيرة البناء العقائدي للجيش والقوات المسلحة بعد ثورة البعث في العراق ، مما كان له  أبلغ الاثر في تحقيق قيم التلازم بين الضبط العسكري والانضباط الثوري بمبادئ البعث والامة الرسالية ، وبان ذلك في انتصارات جيشنا في ساحة النضال القومي في معركة تشرين عام 1973 ومعركة قادسية العرب الثانية ودحر العدوان الايراني الغاشم في الثامن من آب عام 1988، كما واجهتم ورفاقكم ببسالة منقطعة النظير العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 وكان لكم شرف   قيادة التصدي للمتسللين الإيرانيين ولخونة شعبهم وأمتهم في صفحة الخيانة والغدر في السليمانية وكركوك والبصرة وميسان وغيرها من محافظات العراق ، كما قُدتم المواجهة في القاطع  الشمالي بوجه الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي عام 2003 .

وكان لكم شرف قيادة مسيرة الجهاد والتحرير بعد الاحتلال والتي ساهم فيها مقاتلو جيشنا الباسل  جنبا الى جنب مع مجاهدي البعث وفصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية كلها ، وكان حصيلة ذلك كله دحر الاحتلال الاميركي وألحاق الهزيمة المنكرة بالمحتلين الاميركان الاوغاد وخروج آخر جندي اميركي محتل ليلة الحادي والثلاثين من كانون الاول الماضي والذي أسماه رفاقكم في مكتب الثقافة والاعلام بعيد تحرير العراق من الاحتلال الاميركي ويوم الخزي والعار للعملاء الخونة من أمثال العميل المالكي الذي أراد سرقة انتصار المقاومة العراقية الباسلة ومصادرة حقها التاريخي  في تحرير العراق الا خسئ هذا القميء ومن معه ، وسيظل سفر المقاومة الجهادي سفراً بهياً وسيظل يوم التحرير وعيده الذي صنعته بتضحياتها السخية  وعملياتها الجهادية الباهرة وممارسات الفداء التي جسدتها والتي سقت تربة العراق الطاهرة  بنجيع الدم العراقي الطهور معلماً  شاخصاً في سفر الجهاد الوطني والقومي الظافر .
ولتكن الذكرى الحادية والتسعون لتأسيس جيشنا الباسل حافزاً لمواصلة مسيرة  الجهاد والتحرير وتحقيق الحسم النهائي بأحراز النصر المبين .

ودمتم رفيقا عزيزا مجاهدا وقائدا مغورا .
والله اكبر .
وأنا لمنتصرون .
والمجد  لشهدائنا الأبرار .
ودمتم للنضال .
ولرسالة امتنا الخلود .