هنا لا اريد ان اتدخل في من هم المهاجمين ولا اريد ان اعقب على التصريحات المتناقضة تارة شاحنة ملغمة وتارة سيارتين مفخخة بواسطتها تم الهجوم .
وبعد صوت الانفجارات خرج عشرات العسكر الدمج من خلف الاسيجة الكونكريتية التي وضعت لحمايتهم مسرعين نحو عدة اتجاهات ولكن صادفهم اناس بسطاء متخذين من الارصفة مكان لبضائعهم منهم صاحب الخضر والفواكه ومنهم صاحب الحاجة بربع والاخر بنصف والاخر بالفين دينار....
هؤلاء كانوا مرعوبين عندما شاهدوا الجنود (الحرس) متجهين مسرعين نحوهم تركوا بضاعاتهم وولوا هاربين (عطوها اللهيب) معتقدين سيقعون في الاعتقال لانهم اصحاب تجارب مع (فرقة 11) المتواجدة في وزارة الدفاع .
من ترك نعلاه ومن وضع اطراف دشداشته في فمه واذا بالجنود يسبقون اصحاب البضائع بالركض لان الذي يخاف سبحانه وتعالى يعطيه قوة هائلة بالسرعة ...
هنا وقف اصحاب البضائع (اصحاب الجنابر) الذين كانوا متخذين من الارصفة مكانا لبضائعهم .
واخذوا ينادون باعلى اصواتهم والصفير للجنود كعكع كعكع والكعكع طير صغير يعيش في البزول والانهر .وله الوان(باهتة)صغير ومنقار كبير وغليظ لا يتناسب مع حجم جسمه والاطفال في القرى التي تتواجد فيها البزول والانهر يتبعون هذه الطيور ويعرفون بها (كعكع – كعكع- هسن يكع) وفعلا يسقط على الارض او النهر ومن ثم يستعدل او يقع بيد الاطفال .
وانا لا اريد ان اقسم ان البعض من هؤلاء سقط ارضا عندما سمع (كعكع) اذن اين ذهبت التصريحات المتناقضة لهذا الهجوم بخمسة انفار و محمد برنس الناطق العسكري يقول هؤلاء بدلوا اسلوبهم بارهاب مجهول ولكن التفسير يبقى على ذمته ومعناه في تصريح اخر لتوضيح مطلوب منه ومن ثم يخرج علينا موحان وهو يقف على اطراف حفره كبيرة وسط ساحة الدفاع العسكري وهي مملوءة بالماء كانه يقول عملتوها ايها الامريكان بواسطة صاروخ ولكن نسأل الذي هربوا اتجاه الرصافي استقبلوهم القناصة .
اسمع يا موحان هؤلاء الذين هربوا هم الذين شملوا او جاءوا بقرار رئيس الوزراء في 2/3/2010 المرقم 1/1/50 العدد 719 وضمن المادة 78 في الدستور الصهاينة (خطة التحول واعادة الدمج) جميع هؤلاء من المجرمين والهاربين من الخدمة العسكرية سابقا والقسم الاكبر كانوا في ايران .
وننقل لك بعض من هؤلاء البسطاء عندما رائوا الحالة قال ( وينك يا صدام تعال وشوف اسود بشعبك وهم يرحمون له ويتحسرون على ايامه ايام السعادة والامان والجيش الذي كان حارس الحدود والاقطار العربية وصدقت المرأة التي قالت في التضاهرة في الصالحية
راحت الزلم الحامض السماكي
وضلت الزلم بالعصى تنساكي
ونحن نقول لكم لا هواية راح تضبطوها .
