شبكة ذي قار
عـاجـل










بحسب تقرير بثته الأذاعة السويدية الرسمية يوم الأثنين الثلاثين من يناير كانون الثاني سَنة 2012 ميلادية, فأن الأنسحاب الأمريكي عززَ من موقف أيران في العراق وتطور الأمر بوجود مسؤولين سياسيين وضُباط عسكريين مما يُشير الى أزدياد النفوذ الأيراني بشكل كبير في البلاد, الأمر الذي أنعكس أيضاً على الحياة اليومية العراقية, بحسب الأذاعة.


وأضافت الأذاعة في تقريرها نقلاً عن مسؤول حكومي في وزارة الداخلية العراقية فضلَ عدم الكشف عن اسمه, بأن هنالك "مسؤولين أيرانيين" يتواجدون في مُختلف الوزارات العراقية كُل يوم ويُمكن التعرف عليهم مِن خلال ملابسهم وأزرار قمصانهم والخواتم في أصابعهم والستر من دون ربطة العنق ولكنتهم الهجينة في الحديث, بحسب الأذاعة.


ويُضيف المسؤول الحكومي للأذاعة بأنهم مضطرون للتعامل مع هؤلاء "المسؤولين الأيرانيين" وأتباع أوامرهم سواء أكانوا "موظفين حكوميين أو قادة للميليشيات" للحفاظ على أرواحهم, وأشارَ المسؤول الحكومي بأن النفوذ الأيراني قد أزداد في العراق بنسبة "مئة في المئة", بحسب الأذاعة.


ويضيف التقرير بأن علاقة "الحكومة العراقية الشيعية" مع ايران ذات أسس متينة, فمثلاً نصف العدد الكُلي من سيارات الأجرة في العراق ذات منشأ أيراني, والمسؤول عن أستيرادها عمار الحكيم زعيم المجلس الأعلى الأسلامي في الأئتلاف العراقي الحاكم, ولو تجول المرء في الشوارع العراقية سيجد السلع والبضائع الأيرانية مُنتشرة في كُل مكان من البِلاد, بحسب الأذاعة.


ويقول سُكان محليين في بغداد للأذاعة السويدية, بأن "الأئتلاف العراقي الموحد" الذي يُهيمن على البرلمان يقوده "الزعيم الشيعي" نوري المالكي, وهو يدير فِكر عرقي في البلاد تقف أيران خلفه, ويُضيف السُكان المحليين بأن أيران لديها تأثير مُباشر في العراق وترعى "الأحزاب الشيعية والميليشيات" ولن تسمح لأي شخص أخر البقاء في السلطة أذا كانَ من خارج أحزابها في العراق, بحسب الأذاعة.

 

 





الخميس٠٩ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / شبــاط / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أيهاب سليم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة