للمالكي وزمره،بعد منعه للملايين من زيارة ضريح الشهيد صدام حسين، اقول وبصوت عال:أول شىء سأفعله حينما سأذهب إلى العراق،هو زيارة ضريح الشهيد صدام وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة...!
سأًقول : صدام،سأزور ضريحك وضريح الشهيد البطل يزار،سأزوره كما يزوره ملايين العراقيين على مدى الأعوام والأيام..سأزوره لإقراء الفاتحة على روحك الطاهرة،وعلى أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير العراق،واشعال شعلة تحرير الوطن العربي من الماء إلى ألماء..
ساوزه لإحدث روحك الطاهرة عن مقاومة أُسود العراق الذين هزموا الغزاة من المدن والقرى .. وقريباً سيهزمونهم من قواعدهم ،من سفارتهم،من كل أرض الرافدين الرافضة لإي غريب على ترابها .. سازور ضريحك لاُحدثك عن رفاقك،رفاق البعث الماضون على دربك المقاوم حتى التحرير، ومصممون على بعث العراق من جديد..!
صدام .. يا إبن الرافدين وحفيد نبوخذ نصر،سأزور ضريحك لأحدث روحك عن ورود العراق التي ودع بها البطل منتظر الزيدي مجرم الحرب،والكاذب جورج بوش الصغير،وعن ردود الفعل العربية والعالمية التي أحدثتها تلك الواقعة،وعن سقوط بوش وحزبه بالإنتخابات،وعن إنهيار الإقتصاد الأمريكي والعالمي،وعن التخبط الذي تمر به أمريكا وأذنابها بسبب إحتلالهم الغير شرعي، والغير قانوني ،والغير إنساني للعراق الذي صنفهم عبارة عن دول مجرمة حرب بحق الإنسان والإنساية...
صدام .. يا إبن العراق الآبي،سازور ضريحك لإحدث روحك،عن الصهاينة،وماذا يفعلون بالقدس وبأهلنا في فلسطين،وساقول ،كم قلت ،عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر،وليخسئ الخاسئون..!صدام .. ستبقى رمزاً لنضالنا ولمناضيلنا ،وللمقاوين لأي إحتلال لأي جزء من وطننا العربي،وساحدث روحك عن أنهر الدم التي ما زالت تجري على أرض العراق،وعن إستشهاد أكثر من مليوني شهيد وجريح،وعن اكثر من تسعة مليون عراقي ما بين مهاجر وسجين،وعن الفساد المستشري بين الأمريكان وبيادقهم،وعن فرق الموت الصفوية والصهيونية،وعن الإعتقالات للبعثين،وإجتثاثهم من اجل عيون الإيرنيين،وعن الذبيحة العراقية التي ينهش لحمهها الأنجلوأمريكيين،وابناء شايلوك،والصفويين،وعن المحاولات لتجزئة العراق،وعن نهب النفط العراقي،وعن الأنقسام العربي العربي لخدمة المشروع الصهيوني،ناهيك عن الإنقسام الفلسطيني الذي أضاع فلسطين،وجعلنا نترحم كل يوم على أرواح الشهداء،لن أُحدثك عن الربيع العربي لأنه قد جير لصالح الإمريكان وعملاءهم السلفيين والمرتشين...
وإن حسني الخفيف كما كنت تسميه،والمخلوع لا يزال مدلل العسكر، وحكام أيام زمان ..! لكن الثورة مستمرة حتى تحقيق اهداف الشباب الذين اشعلوها..والرحة لروح محمد البوعزيزي الذي أشعل درب الحرية،ونزع خوف الشعب العربي من حكامه المستبدين به ..!
صدام .. الذين جاءؤا على ظهور الدبابات إختلفوا على تقاسم المناصب وعلى تقسيم العراق وعلى تقاسم مردود ثرواته النفطية،وهذا يعني بأن نهايتهم أصبحت قريبة،لذلك أجزم بأنني سأزورك قريباً ،اقول للجبناء وللعملاء وللاعداء:بأن التحرير والإنعتاق من الإحتلال يتزع إنتزاعاً كما ينتزع البطل حقه من فم الأسد...وإن رفاق دربك مع احرار العراق سينتزعون تحرير العراق .. والإنعتاق من العبودية إلحرية من
حلوق وعيون الغزاة وبيادقهم عما قريب...وامام ضريحك،ساقول للذين ذبحوك:بأنك ستبقى الغائب الذي لم يغب،وإنك الغائب الحاضرفي اُمتك مثل ناصر وصلاح الدين والمختار إلى يوم يبعثون..!
صدام .. إن صدور قرار من حاقد ومازوم وعميل مزدوج بمنع زيارة ضريحك لن يثنني عن زيارة ضريحك،وعن زيارة إخوتي وأهلي في العراق الذين كنا عندما نزورهم نشعر كأننا في اُردننا الغالي على قلوبنا كما العراق ..! وحين سأزور ضريحك ساضع عليه وردة حمراء،وعلم العراق المرسوم عليه ثلاث نجمات رمزاً لوحدة اُمتنا العربية، مع الله اكبر، والله أكبر من كل الطغاة ...!!
