بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾
صدق الله العظيم

الى قائد الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري (رعاه الله) المحترم
القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة

يسر إخوانك و أبنائك وجنودك رجال العز والشرف والكرامة رجال الجهاد في جيش رجال الطريقة النقشبندية أن يتقدموا بأسمى التهاني وأزكى التبريكات لقائد الجمع المؤمن وحامل راية الجهاد المقدسة المباركة وحادي ركب مسيرة التحرير والعزة والكرامة , ومن خلالكم سيادة القائد المجاهد نتقدم بالتهنئة إلى كل أبناء شعبنا وامتنا والى كل المجاهدين الأبطال على ارض الرباط والجهاد بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانبثاق عروس الثورات في الثامن من شباط عام 1963.

نحييكم سيدي القائد تحية الفداء والجهاد والعهد والإيمان والتحرير والنصر، ونحن نعيش هذه الايام الخالدة من مسيرة الجهاد والتحرير المباركة في تاريخ امتنا العربية الاسلامية والتي تتلاحق فيها انتصارات المجاهدين المؤمنين الصابرين المرابطين في جيشكم الايماني جيش رجال الطريقة النقشبندية جيش العقيدة والمبادئ وهم يواصلون جهادهم في سوح الوغى وننقل لسيادتكم نيابة عن كل الشرفاء والغيارى والمؤمنين الصادقين من ابناء عشائرنا العراقية الاصيلة التهاني وتحية الاعتزاز والتقدير وقد بايعوا القائد الأعلى للجهاد والتحرير بيعة العز والظفر والنصر المؤزر البيعة التي جلجلت اصداءها في ارجاء الكون وزلزلت المحتلين واعوانهم وبات النصر المبين قاب قوسين وادنى بفضل الله ومنته جل جلاله.

وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نجدد العهد والولاء لسيادة القائد المرابط للبقاء جنودا مجاهدين مضحين بالغالي والنفيس للذود عن سيادة العراق وقيادته المؤمنة الصابرة ووحدة أرضه وشعبه ، نسال الله العزيز الكريم رب العرش العظيم أن يحفظكم ويسدد على طريق النصر خطاكم ، وانتم تقودون شعب الإيمان والرسالات والحضارات ومسيرته الجهادية المباركة إلى نصر قريب حاسم ومؤزر بإذن الله.

( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم )
 

قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
١٥ ربيع الاول ١٤٣٣ هجرية
٨ شباط ٢٠١٢ للميلاد