طلابنا البواسل
قادة النصر والتحرير
نقف اليوم لنحتفل في هذا العرس الوطني الفلسطيني , لنبارك لأبناء شعبنا العظيم ولأسرانا البواسل في سجون الإحتلال الصهيوني , والذين أكدوا بصمودهم وإرادتهم على استمرار النضال الفلسطيني في كل الساحات وفي كل الطرق المتاحه , وأكدوا ايضا على حتميت النصر والتحرير مهما طال الزمان ومهما غلت التضحيات.

ففي الوقت الذي انتصرت به الامعاء الخاوية على جبروت وغطرست الاحتلال , نؤكد في كتلتكم كتلة كفاح الطلبة الإطار الطلابي لجبهة التحرير العربية على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتوحيد الخنادق والتجاوز على كل الخلافات وانهاء حالة الإنقسام الفلسطيني , لتوحيد الجهود في وجه الإحتلال الصهيوني والتصدي له ولكل مشاريعه الخبيثه والتي تستهدف البشر والحجر.

أيها الأحرار
يا حملة فوهة القلم , وبناة الغد المشرق بشمس النصر والتحرير , لقد حفل النضال الوطني الفلسطيني وفي كل مراحله بالكثير الكثير من محطات البطولة والفداء والتي اوقفت العدو وكل شياطين العالم التي تقف خلفه عاجزه امام امجاد شعبنا وافعاله البطولية, فكانت وقفت الشيخ الأسير البطل خضر عدنان هي احدى هذه المحطات والتي تؤكد للعالم الأبكم وللأنظمة العربية الصماء بأننا أصحاب حق واننا باقون ومستمرون على طريق النضال .

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
والرحمة على أرواح شهدائنا الأبطال

والحرية للأسرانا البواسل
وانها لثورة حتى التحرير