شبكة ذي قار
عـاجـل










  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

تصريح الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 

سلسلة التفجيرات الدامية  التي وقعت يوم الخميس ( ٢٣ / شباط / ٢٠١٢ م ) والتي استهدفت المدنين وطلبة المدارس في بغداد وعدد من المحافظات في العراق لم تكن منفصلة عن المنهج الإجرامي العدائي الانتقامي الذي خططت وهيئات له  إيران  ونفذته أدواتها المنتشرة في العراق .

 

ليعلم المالكي وكل الذين يشاركوه في هذه الجرائم أن حسابهم سيكون عسيرا من قبل العراقيين ولن يفلت المجرمون من العقاب بإذن الله .

الجامعة العربية ليست حريصة على العراق وشعبه وعلى الأمة ومستقبلها .

عقد القمة في بغداد معناه دعم وإقرار للمشروع ألصفوي في العراق .

ندعو الملوك والرؤساء والأمراء العرب إلى عدم حضور هذه القمة في بغداد .

 

 

 

صرح الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي ما يلي :

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا وقائدنا وقدوتنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه .

 

1.  إن سلسلة التفجيرات الإجرامية الدامية التي وقعت يوم الخميس ( ٢٣ / شباط / ٢٠١٢ م ) ، والتي استهدفت المدنيين وطلبة المدارس في بغداد وعدد من المحافظات في العراق لم تكن منفصلة عن المنهج الإجرامي العدائي الانتقامي الذي خططت وهيأت له إيران ونفذته أدواتها المنتشرة في العراق .. ولم تعد أكاذيب وتضليل المالكي وعصابته تنطلي على احد ، ولم تعد اتهاماتهم  لإطراف أخرى ليصدقها العراقيون .. فالصورة واضحة ولا تخفى على كل ذي بصيرة ... فمن له مصلحة في إراقة دماء العراقيين بهذه الصورة البشعة المعبرة عن حقد اسود ودوافع انتقامية لا حدود لها غير إيران ... وتأتي هذه الموجة من التفجيرات مع استكلاب أجهزة السلطة القمعية الإرهابية المسعورة وبتوجيه من المالكي بتنفيذ حملة واسعة من المداهمات والاعتقالات في بغداد وعدد من المحافظات الأخرى وشملت المئات من المواطنين الأبرياء بذريعة أنهم مشتبه بهم ومطلوبين ! والحملة مستمرة وسبقتها حملات واسعة اعتقل فيها أكثر من ألفي مواطن ، والمالكي وعصابته يتلذذون بهذه المشاهد الإجرامية الانتقامية ويغضون النظر عن الجهة التي تقف وراء التفجيرات والاغتيالات ، ويكيلون التهم لآخرين ليست لهم صلة بأي شكل من الأشكال بها ...

وليعلم المالكي وكل الذين يشاركوه في هذه الجرائم إن حسابهم سيكون عسيرا من قبل العراقيين ولن يفلت المجرمون من العقاب بإذن الله . 

 

2.  بالنسبة للقمة العربية : من المعلوم أن الجامعة العربية لم تتغير مواقفها ، وما زالت خاضعة لاملاءات أمريكا وحلفائها ، وليست حريصة على العراق وشعب العراق ، وليست حريصة على الأمة ومستقبلها ، إن عقد القمة في بغداد معناه دعم وإقرار للمشروع الإيراني ألصفوي في العراق .. ويبدوا أنها تتجاهل خطورة هذا المشروع ألصفوي العدائي على العراق والأمة العربية ، وعلى العرب جميعا أن يدركوا أن أمريكا سلمت العراق لإيران الفارسية الصفوية بعد أن هزمتها المقاومة الوطنية العراقية المسلحة ... ولذلك ندعو الملوك والرؤساء والأمراء العرب إلى عدم حضور هذه القمة في بغداد .

 

وليعلم العرب بان إيران تستهدف الأمة بكاملها وفي المقدمة منها دول الخليج العربي وهم يعلمون أنها بدأت تطرق أبوابهم ، فالخطر ألصفوي قادم وهم يروه رأي العين أمامهم .. ولذلك عليهم أن يعدوا العدة لمواجهته ، وليعلموا أيضا أن حلفائهم ليس لديهم استعداد للدفاع عنهم وسيتخلون عنهم كما تخلوا عن غيرهم من قبل .

 

 

 

أبو حمزة

الناطق الرسمي

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد المنصورة بإذن الله

أوائل ربيع الثاني ١٤٣٣هـ

أواخر شباط ٢٠١٢م

 

 





الاحد٠٣ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / شبــاط / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة