شبكة ذي قار
عـاجـل










من الأمور المثيرة للقلق عملية مزج الدين بالميثولوجيا بحيث يصبح كلاهما وجهان لعملة واحدة فتختلط المفاهيم وتتعثر القيم في متاهات معقدة, وفي الوقت الذي تزداد يه قوة الميثولوجيا سحرا من خلال عملية الدمج ويتعزز تأثيرها على الناس فإن قوة الدين تضعف ويفقد الكثير من جاذبيته. تشتد الخطورة وتتفاقم المصاعب عندما يدخل الموروث الشعبي كعنصر ثالث في تلك العلاقة، فيتم التعامل معه كنوع من العبادة وكنصوص شريعة معتبرة. بمرور الزمن ترتفع وتائر العلاقة بحيث بتلع الموروث الشعبي الدين نفسه ويركنه في خانة الأهمال والنسيان، من ثم ينسخه ويحل محله في ذاكرة الناس سيما الجهلة والسذج فيتوارثونه جيل بعد جيل ليصبح دينهم، ويختفي الخط الفاصل بين الحقيقة والوهم، والمعقول واللامعقول.

 

وقد بذل الفكر الشعوبي ومايزال جهودا كبيرة في سبيل زعزعة القيم الإسلامية من خلال إختراع نصوص كاذبة ألصقت بالأئمة، نصوص أقل ما توصف بأنها مفبركة بطريقة يجتمع فيها الخبث والذكاء سوية. ولاشك إن أخطر أنواع الخبث هو الصادر عن ذكاء وتخطيط مسبق. عَبدت تلك النصوص للشعوبيين الطريق لإكمال مسيرتهم الالعوجاء بيسر ونجاح، ويوم بعد آخر يتحقق لهم نصرا جديدا في ظل غياب دور المؤسسات الدينية الرصينة والحريصة على الإسلام وحفظ تعاليمه وصيانة نصوصة من صدأ الشعوبية. الشعوبية رغم خطورتها وتأثيرها التخريبي كأقوى اسلحة التدمير الشامل لبنية الإسلام وركائزة الرئيسة، نلاحظ مع الأسف عدم توفر تحصسنات فكرية متينة كافية لمواجهتها أو إبعاد شرورها، أو على الأقل التقليل من فعاليتها التدميرية.

 

في الوقت الذي تغرق فيه الدول العربية والإسلامية بفيضان من الكتب الشعوبية من خلال معارض الكتب التي تقيمها إيران ( منبع الشعوبية ) نجد ان الكتب المناهضة للفكر الشعوبي على عدد الأصابع بالرغم من تناولها من قبل كتاب قدامى كالجاحظ وهو أول من ألف كتاب عن الشعوبية والقرطبي وابن تيمية وغيرهم. كما إن الكتب التي نشرت في القرن الماضي مثل ( الشعوبية ) للدكتور عبد الرحمن الدوري و ( الشعوبية حركة مضادة للإسلام والأمة العربية ) للدكتور عبد الله سلوم السامرائي ولم يعاد طبع كتبهم مع الأسف الشديد . ولم يكمل المشوار بعدهم إلا ما ندر من الكتاب كحسين عطوان في كتابه ( الزندقة والشعوبية ) . والكاتبة سميرة مختار الليثي في كتابه ( الزندقة والشعوبية ) والكاتبة زاهية قدورة في كتابه ( الشعوبية وأثرها الإجتماعي والسياسي في الحياة الاسلامية ) وانور الجندي في كتابه ( الشعوبية في الأدب العربي ) ومحمد إبراهيم الفيومي. في الوقت الذي تشتد فيه هجمات الشعوبيين على أمتنا يساعدهم في ذلك بعض الكتاب المأجورين الذين يدافعون عن الشعوبيين بضراوة كأنك بهم فرس وليسوا عرب! مثل الكاتبة السورية ( يشار لايهن ) في بحثها التافه ( الشعوبية ) ، والدكتور الجريسي في كتابه ( العصبية القبلية في الإسلام ) وعدد غير قليل من الكتاب العرب المتفرسين.

 

 وحبذا أن يُدَرس موضوع الشعوبية في المدارس والجامعات العربية ويَحظى بإهتمام أقسام الدراسات العليا ومراكز البحوث والدراسات سيما في دول الخليج العربي بإعتبار إن الشعوبية أصبح لها موطيء قدم فيها، ويتعزز يوم بعد آخر في ظل غفوة حكامها العميقة وشخيرهم العالي.

 

يخطأ من يظن ان الشعوبية حركة مناهظة للدين ويحصرها بعامل الدين فقط، لأنه بذلك يخدم الفكر الشعوبي نفسه من حيث يدري أو لايدري. الشعوبية حركة سياسية ذات أهداف استراتيجية توسعية بعيدة المدى، تبغي إعادة الامبراطورية الفارسية لأيام مجدها الغابر في زمن الملك ( دارا بن هشتسبش ) حيث ضمت تضم مصر وفلسطين وسوريا، وفينيقية وليديا وفريجية وأيونيا، وقبادوش، وقليقية وأرمينية وأشور وقفقاسية وبابل، وميديا والبلاد المعروفة حاليا باسم أفغانستان وبلوخستان، والقسم الممتد من الهند غرب نهر السند، وسيمديانا، وبلخ. يذكر وول ديورانت في موسوعة ( قصة الحضارة ) بأنه" لم يسجل التاريخ قبل هذه الإمبراطورية أن حكومة واحدة حكمت مثل هذه الرقعة الواسعة من البلاد". ومايزال هذا الحلم متجذرا في الفكر الشعوبي لحد الآن، وبالرغم من أخذهم بمبدأ التقيه في محاولة لإخفائه، لكنه ينزلق أحيانا على لسان بعض الشعوبيين أما غطرسة وعنجهية أو زلة لسان أو تعصب أعمى يصعب السيطرة عليه.

 

لذلك خطة الشعوبيين ذات طابع سياسي بحت، والجهة التنفيذية ذات طابع ديني/ مذهبي. والعناصر المستخدمة لتنفيذها هم آل البيت. العدو الظاهري هو عمر بن الخطاب ( رض ) وبعض الصحابة، والعدو الحقيقي هو الإسلام! يذكر د.علي شريعتي في كتابه ( التشيع العلوي والتشيع الصفوي ) بأن خطة الشعوبيين دُرست بدقة متناهية" لإظهار عمر بن الخطاب بمنزلة العدو رقم واحد لعلي بن أبي طالب، وذلك إنتقاما من دور عمر المعروف في فتح بلاد فارس وتقويض الدولة الساسانية". لذا ليس من المستغرب ان يرسم القائد الفارسي المهزوم ( رستم ) العرب صورة مشينة بشعره:

 

لقد أكل كبدي عمر   علم الكلاب الآداب

 

انظروا الى تسمية العرب في شعره ( الكلاب ) ! راجع مقدمة إبن خلدون/ص 133، ومع هذا فأن الكثير من تلك الكلاب ما تزال تدافع عن رستم وأحفاده!

 

ثم ما لبثت أن تطورت الخطة للنيل من الصحابة وزوجات الرسول من ثم الرسول نفسة وأخيرا الذات الإلهية..يزيد شريعتي" لغرض ترسيخ أهدافها –الصفوية بإعتبارها حاضنة الشعوبية- في ضمائر الناس وخلطها مع إيمانهم وعقائدهم قامت بسبغ طابع ديني على عناصر حركتها، وسحبها إلى داخل بيت النبوة إمعانا في التضليل لينتج بالأخير ما يسمى بحركة شعوبية شيعية". فعلا كان آل البيت القرابين التي نحرت في محراب الشعوبية ووزعت لحومها على جمهور الجهلة والمغفلين والمتعصبين مذهبيا، ممن جمدت عقولهم منذ اربعة عشرا قرنا ولحد الآن! وهذه بعض من مهازل الفكر الشعوبي.

 

الأئمة يقولون للشيء كنً فيكون!

قال المحقق النراقي في مستند الشيعة" إن الإنسان يرتفع بهما يرتفع حتى يعد بمنزلة الملائكة، بل بمنزلته تبارك وتعالى كما ورد في قوله تعالى (  ( عبدي أطعني تكن مثلي )  ) . وزعم النبهاني في كتاب جامع كرامات الأولياء بأن" أحد الأولياء قال: تركت قولي للشيء كن فيكون  تأدّباً مع الله" فأي أدب هذا؟ أهو أدب الشرك بالله؟ هذا الأمر ينافي ما ورد في سورة الشعراء/213 (  ( فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ )  ) وفي سورة الأنعام/17 (  ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير )  ) . وفي سورة آل عمران/59 "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون".

 

نستنتج من هذا ان المستشرقين بالرغم من خباثة بعضهم لكن منهم من خدم الاسلام خدمة جليلة من خلال العثور على المخطوطات وتحقيقها ونشرها واكتشاف اللغات القديمة وفك الغازها. في حين ان الشعوبيين جميعهم خبثاء يضمرون الشر للإسلام، فهمم كالسوس يدخلون الإسلام لينخروا بنيانه. ومن المؤسف ان الشعوبية لاتقتصر على الفرس رغم دورهم القيادي فيها، فهناك عدد غير قليل من العرب إنضووا تحت راية كسرى وتعمل معاولهم على هدم اركان الإسلام.

 

للحديث بقية بعون الله.

دخول الجنة بأمر الأئمة

وهي من صفات الله عزً وجل فالجنة والنار أمرهما بيده وحده، وقد جاء في سورة الممتحنة/ 4 (  ( إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرنٌ لك وما أملك لك من الله من شيء )  ) . وفي سورة الأعراف/188 يأمر الله نبيه أن يخاطب الناس بقوله (  ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ )  ) . لكن الشعوبيين كالعادة أدخلوا الأئمة في هذه المسألة كشركاء لله تعالى. فقد ذكر المجلسي في البحار"أن علياً يدخل الجنة من يشاء ويدخل النار من يشاء". وفي تفسير الفرات للكوفي وبحار المجلسي" إن الديان يوم القيامة ليس الله وإنما علي بن أبي طالب". وفي رجال الكشي ورد" إن الإمام يستطيع أن يضمن الجنة لمن يشاء". وفي شرح ( إحقاق الحق ) للمرعشى ورد عن الإمام قوله"أنا الذي بيدي مفاتيح الجنان ومقاليد النيران". الأغرب منه ما ورد في كتاب علل الشرائع فقد نسب لأبي عبدالله ( ع ) " إذا كان يوم القيامة وضع منبرا يراه جميع الخلائق يقف عليه رجل يقوم ملك عن يمينه وملك عن يساره فينادي الذي عن يمينه يقول: يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب صاحب الجنة يدخل الجنة من يشاء، وينادي الذي عن يساره يا معشر الخلائق هذا على بن أبي طالب صاحب النار يدخلها من يشاء" فإي كفر أشد من هذا.

 

الأئمة يشفعون كما يشفع الله

الشفاعة فيها إشكالية أخرى فقد ورد في القرآن الكريم بأن الشفاعة بيد الله. ففي سورة يونس/18 جاء (  ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )  ) . وفي سوة يس/23 ورد توجيه رباني (  ( أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ )  ) . وفي سورة السجدة/ 4 (  ( ما لكم من دونه من وليٌْ ولا شفيع أفلا تتذكرون )  ) . وزيادة في تحديد هذا الأمر بأنه لاتنفع شفاعة الغير كما ورد في سورة المدثر/ 48 (  ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين )  ) . حتى الملائكة فإن شفاعتهم رهن بإرادة الخالق. كما ورد في سورة النجم/26 (  ( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى )  ) . وقد حُرِم الظالمون من الشفاعة بقوله تعالى في سورة غافر/18 (  ( ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع )  ) . كذلك في سورة الزمر/43-44 (  ( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أو لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون* قل  لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون )  ) . يلاحظ من هذه الآيات إن الشفاعة أقتصرت على الله وربما قَبلها جلً جلاله من الملائكة إن أذن لهم بذلك. ولاتوجد إشارة إلى قبول شفاعة الرسل والأنبياء فما بالك بالأوصياء؟

 

سنستعرض بعض النصوص التي تمنح الأئمة صلاحية ربً السموات فقد ورد في كتاب ( مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين ) لرجب البرسي النص الآتي منسوبا للإمام علي" أنا الشفيع المشفع في المحشر". وجاء في تفسير البرهان نص نسب هذه المرة لله عزً وجل" علي بن أبي طالب حجّتي على خلقي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا أدخل الجنة من أنكره وإن أطاعني" تعالى الله عن هذه الزندقة الخبيثة. لماذا نلوم المستشرقين عندما يطعنون بالإسلام ويوجد من المسلمين من يفوقهم طعنا وتجاوزا ليس على الإسلام فحسب وإنما الذات الإلهية؟

 

الخلق عبيد للأئمة وليس للخالق فقط.

توجد العديد من الآيات التي يستخدم فيا الباري عزً وجل كلمة عبيد إشارة إلى الخلق كقوله تعالى (  ( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ )  ) . في حين نجد إن المجلسي يعتبر الناس عبيدا للأئمة بحديث مفبرك نسبه للإمام الرض ( ع ) " الناس عبيد لنا في الطاعة، موالٍ لنا في الدين ، فليبلغ الشاهد الغائب". لكن في الكافي نجد في خطبة للإمام علي ( رض ) يذكر إنه من عبيد الله بقوله" فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لربِ لا رب غيره، يملك منا ما لا نملك من أنفسنا، وأخرجنا مما كنا فيه إلى ما صلحنا عليه، فأبدلنا بعد الضلالة بالهدى. وأعطانا البصيرة بعد العمى".

 

الخلاصة: إن آل البيت رضوان الله عليهم فوق مستوى تلك الشبهات التي ألصقها الشعوبيون بهم ومعاذ الله أن يتفوه من طَهرهم الله تبارك تطهيرا بمثل هذه الزندقة. إنها أحاديث مختلقة يعبر رواتها عن بغضهم الشديد للإسلام ونخبته الصالحة وخصوصا آل البيت. لذا لابد أن نحذر من أولئك الذين يروجون أحاديث الأفك هذه. ويجب أن لاتنطلي علينا أكاذيب الرواة الرعاع بأنهم يحبون فعلا آل البيت الكرام! بل هم في في الحقيقة من ألدً أعدائهم. نعم قد يغالي البعض في حبه لمن يحب وهذا أمر يحصل ونشهده في حياتنا اليومية لكن أن تصل الأمور إلى درجة الكفر! فهذا ما لايقبله مسلم أو محب لآل البيت. وقد حذرنا الإمام الصادق " احذروا على شبابكم الغُلاةَ لا يُفْسِدُونَهُم، فإنَّ الغُلاةَ شرُّ خَلْقِ اللهِِ، يُصَغِّرُونَ عَظَمَةَ اللهِِ، وَيَدَّعُونَ الرُّبُوبِيَّةَ لِعِبَادِ اللهِِ، وَاللهِِ إنَّ الغلاةَ شَرٌّ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارى وَالمجُوسِ وَالذِينَ أشْرَكُوا".

 

.إن آل البيت رضوان الله عليهم هم سلف الرسول ( ص ) ومن لا يحبهم لا يحب الرسول ولا يحب الإسلام ولا يحب العرب. ومن يتجنى عليهم إنما يتجنى على جدهم الرسول. يكفينا أننا نذكرهم يوميا في صلاتنا الخمس، رحم الله الإمام الشافعي بقوله:

 

يا أهل بيت رسول الله حبكم    فرض من الله في القـرآن أنزلـه

كفاكم من عظيم الشأن أنـكم     مـن لم يصلِ عليكم لا صـلاة له

 

نستلهم من الأطهار قيم الإيثار والتضحية والعلم والرفعة وسمو الخلق. إنهم الوجه المشرق للإسلام والنبع الصافي للمعرفة. كواكب لامعة في سماء العطاء لانمل من رؤيتها ولاتتعب رقابنا من الرنو إلى ضيائها الباهر. فمن يقتدي بالأئمة إنما يقتدي بالرسول الأكرم والإسلام الصحيح. لذا فقد آن الأوان لتشذيب روايات التأريخ الضارة والممتدة بعيدا عن جذع الإسلام المتين. وننزع البراعم السامة التي غرسها الشعوبيون في شجرة الإسلام الأصيلة.

 

إنتهت هذه الحلقات بعون الله ولنا موعد من الشعوبية وأفكارها السامة في حلقات أخرى.

 

 





الاربعاء٠٩ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / أيــار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الكاش نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة