شبكة ذي قار
عـاجـل










لولا تعريف القارئ باسم هذا الدعي لما ذكرته لأنه ل ( جبار ) ول ( محسن ) ، بل هو لمن يعرف حقيقته على العكس من ذلك ، والتعريف الصحيح له هو ( ذليل متسول ) ، وكثير من الوقائع التي نعرفها عنه تؤكد ذلك ، هذا فيما يخص اسمه ، أما صفاته العامة فهو منافق كذاب جبان مصلحي طائفي سكير متصابي .

 

بعد احتلال العراق كذب ونافق وادعى المذكور الكثير ، ولان هذا الزمن في العراق هو زمن الكذابين والمنافقين فقد تركناه ينبح ولم نكلف نفسنا بالرد عليه لأنه لا يستحق ان نشغل نفسنا بسخافاته التي يعرفها من يعرف حقيقته ، لكن هذه المرة وجدناه يتعرض للشهيد صدام حسين في ادعاء نشره في موقع كتابات ، ويدعي انه ( طائفي ، وهو ضد اهل الجنوب ) ، ويحاول المذكور التنكر مما كتبه عام 1991 في صحيفة الثورة ويشير ( ان الذي كتب ذلك هو صدام حسين ) . وحيث اني من الذين يعرفون تاريخ وحقيقة هذا الدعي سابقا ولاحقا ، ولدي الوثائق التي تتعلق بتاريخه ، ولكي يطلع القراء ( ومنهم قراء موقع كتابات الذي يروج لهذه الاكاذيب ولا يعرفه بأنه منافق وكذاب ومتسول وسكير ، بل ما زال يعرفه بأنه مدير التوجيه السياسي ) . فقد قررت هذه المرة الرد على هذا الدعي عسى ان يرعوي ويغلق فمه العفن ب ( قندرة ) ولا يتعرض للشهيد صدام حسين ومسيرة حزب البعث العربي الاشتراكي ، لكي لا يضطرنا لنشر الصور والأفلام والتسجيلات التي تخص تصرفاته الرعنان وغير الأخلاقية وعند ذاك نقول له ، لقد أعذر من أنذر .

 

هذا المنافق أنا أحتقره منذ نهاية السبعينات على الرغم من توليه مناصب مختلفة ، وذلك بسب هذه الحادثة التي توضح معدن هذا الدعي ، ولكي يطلع القراء على تلك الحادثة ويحتقرونه أيضاً ، كما سيزداد احتقارهم له عندما سأذكر الحوادث الأخرى عن تصرفاته الرعنان وغير الاخلاقية . لكني اذكر هذه الحادثة كبداية لتوضيح حقيقة هذا المنافق على الرغم من بساطتها قياسا للحوادث الاخرى لكنها تدلل على دونية هذا الذي كتب مقالات عام 1991 عن المشاركين في ( صفحة الغدر والخيانة ) ، لكنه الآن وهو يخاطب في مقاله بموقع كتابات المجرم المالكي ويقول ( حكومته الجليلة وعلى رأسها دولة الرئيس نوري المالكي ) . وفي تلك المقالات كان سفيها ومنافقاً بحيث تجاوز على العراقيين من المحافظات الجنوبية ، ولم يجد أحداً مبرراً لذلك سوى أن تتوقع أنه ( جبار محسن ) وهو يكتب تلك المقالات وضع صورته أمامه وأخذ يكتب عن نفسه وأصله وفصله وتاريخه وخرجت تلك المقالات . وبهذا الصدد أورد الدكتور قيس النوري في مقاله ( جبار محسن.. يتوسل من يصفعه )

 

http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/0512/qays_290512.htm

https://www.thiqar.net/Art.php?id=28347

 

شهادة تاريخية حيث أشار :

 ( هنا أنقل لكم شهادة للتاريخ من حديث جرى بيني وبين الراحل عبد الأمير معله وكان يشغل وظيفة وكيل وزارة ألإعلام ... قلت للمرحوم عبد ألأمير كيف يجرأ كاتب مثل جبار محسن على كتابة مثل هذه المقالات التي تشتم أهلنا في الجنوب وبهذا الأسلوب ألدنيء ؟ . أجاب عبد الأمير : لا تتعب نفسك ، هذا هو جبار محسن ، لقد ألتقيته وعاتبته على هذه المقالات فما كان منه إلا أن أجاب : أسمع أبو سامر ، أنا لا أكتب إلا الحقيقة . مضيفا: وما كتبته أقل مما يستحق هؤلاء ، وأضاف الراحل عبد ألأمير: أنه علم أن هناك لجنة سوف تستدعيه وتحاسبه لهذا الغرض ) ..

 

نعود للحادثة التي نحن بصددها والتي أشرنا إليها وهي كالآتي :

نهاية السبعينات عندما قامت مديرية الأمن العام بكشف تنظيمات حزب الدعوة بعد أن نفذ تفجيرات بالسيارات المفخخة ، كان جبار محسن يشغل منصب ( مدير عام مركز البحوث والمعلومات بمجلس قيادة الثورة ) ، وكان بتلك الفترة المرحوم فاضل البراك مديراً للأمن العام ، ويبدو أن جبار التقى به وطرح عليه فكرة قيام مديرية الأمن العام بإعداد مسودة لكتاب عن الدور المشبوه لحزب الدعوة ، ويقدم له لغرض صياغته بكتاب يقوم مركز البحوث والمعلومات بطبعه وتوزيعه لغرض التثقيف بخيانة ومخاطر هذا التنظيم ومن يعمل به .

 

وفي ضوء ذلك قامت مديرية الامن العام بإعداد مسودة الكتاب وقدمت له ، وقام بصياغتها على شكل كتاب وكتب له مقدمة ، واشرف على طبعه مركز البحوث ، وكان بعنوان ( حزب الدعوة والدور المشبوه ) . وتم توزيعه حسب خطة كان قد أعدها جبار محسن بالتنسيق مع المرحوم فاضل البراك .

 

توزيع الكتاب جلب مردود مالي ، وبعد أن جرت التسوية بين نفقات الطبع ومصروفات النقل والتسويق ، تبين وجود مبلغ فائض ، وعند قيام الضابط الذي نسب للتنسيق مع جبار محسن بعرض الموضوع على مدير الامن العام أبلغه:

 

( وزع المبلغ المتبقي على السواق والحمالين الذين ساهموا بنقل وتوزيع الكتاب ) . وفي ضوء ذلك تم اعداد رسالة لجبار محسن من فاضل البراك يطلب توزيع المبلغ على من ساهموا بالنقل والتوزيع مع قائمة بأسمائهم ، وعند تسليمها لجبار محسن كان جوابه للضابط :

 

( خبر الدكتور فاضل آني زعلان ليش ما خال اسمي وية اللي وزعلهم المبلغ !!!! ) .

 

منذ ذلك اليوم عندما ذكر لي المرحوم فاضل هذه الحادثة استحقرت هذا الدعي لأنه على الرغم من أنه بهذا المنصب يزاحم ( السواق والحمالين ) على دنانير معدودة . وأدركت أن المذكور هو متسول وهذا مستواه ولا يستطيع أن يغادره أبداً وقد أثبتت سيرته وما هو عليه الآن ذلك .

 

( للمعلومات الضابط شاهد هذه الحادثة حي يرزق )

 

الحادثة الثانية التي توضح حقيقته وجعلتني أستحقره بشكل أكبر :

خلال وجوده في مركز البحوث والمعلومات كان لجهاز المخابرات واجب داخل المركز وذلك لوجود مترجمين وشخصيات أجنبية تتردد للمركز ، وقد استوجب الواجب زرع أجهزة فنية في إحدى غرف المركز التي يتواجد فيها المترجمين والأجانب ، وكان ذلك طبعا بدون علم جبار محسن ، وخلال القيام بذلك الواجب لوحظ أن جبار يتردد إلى تلك الغرفة القريبة من مكتبه عندما تكون ( الخادمة ) تتواجد فيها لغرض تنظيفها ، وفي احدى المرات قام بإجبارها على ممارسة الجنس معها !!!. وقد تم توثيق ذلك فني ( صورة وصوت ) . وعند عرض الفلم على المرحوم برزان مدير المخابرات أبلغ أحد المدراء لأخذ الفلم والذهاب إلى جبار وعرضه عليه ، وقل له : ماذا تقول ؟. ولدى ذهاب المدير ومعه ضابط واللقاء به في مكتبه قال له : السيد مدير المخابرات أرسل لك فلم ويطلب الاطلاع عليه وماذا تقول عنه . وتم عرض الفلم وشاهد فعلته الشنيعة . وهنا قال له المدير أكتب في هذا الدفتر ماذا تقول . وقد أخذ الدفتر وكتب : ( أنا زمال أنا زمال ) . وعند عرض الموضوع على المرحوم مدير المخابرات أمر أن يحفظ الموضوع لأنه ليس هدفنا وإنما جاء بشكل عرضي ) .

 

( للمعلومات شاهدا هذه الحادثة أحياء يرزقان )

 

الحادثة الثالثة التي توضح حقيقته وجعلتني أستحقره بشكل أكبر :

لأن هذا الدعي جٌبلَ على الخسة والدناءة فلا يمكن أن يغير طبعه من خلال التطبع حتى إذا كان في أي مركز وظيفي ، وقد قيل قديم ( الطبع يغلب التطبع ) ، لذلك ظل بسلوكه الصبياني وغير الاخلاقي حتى وهو يتولى منصب السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية . وهذه الحادثة توضح ذلك .

 

في أحد الأيام عندما كان المذكور في منصب السكرتير الصحفي ، كانت مديرية الشرطة العام تتابع دار مشبوه تجري به ممارسات لا اخلاقية ، ومن ضمن المتابعة وضع هاتف الدار تحت المراقبة الفنية ، وخلال المتابعة تم توثيق مكالمة هاتفية ، ولدى متابعة رقم الهاتف المتصل تبين أنه يعود للقصر الجمهوري لذلك أحيل الموضوع إلى جهاز الأمن الخاص ، ومن خلال التدقيق تبين أن الهاتف هو لمكتب السكرتير الصحفي ، ولدى سماع المكالمة تبين أن المتكلم هو جبار محسن .

 

المذكور كان يتحدث مع مومس له علاقة معها ، ويقول لها :

( أنا مشتاق لأشرب العرق بكعب حذاءك الوردي )

 

نص هذه المكالمة عرضت على الشهيد صدام حسين ، وقد غضب غضباً شديداً ، وأمر أن يطرد المذكور باليوم نفسه لأنه بلا أخلاق .

أيها الدعي المنافق المتسول ( جبار )

 

عندما تعتقد أن ما كتبته في المقالات عام 1991 سيسبب لولدك وأحفادك العار ، حيث تقول : ( ولا اريد ان يتحمل ولدي الوحيد ولا احفادي سمة عار ) . فأقول لك إن تصرفاتك التي ذكرت ثلاثة منها فقط ، ولدي الكثير مما يشبهها هو العار لولدك وأحفادك لو نشرناها ، ولا مصعب هو إبن السيدة الفاضلة أمل الشرقي لأقدمنا على ذلك أو ارسال الصور والتسجيلات له لكي يحتقرك ويبصق بوجه صباح كل يوم . لكننا لدينا أخلاق ولا نقوم بذلك ، وليس مثلك عشت وستموت وأنت بلا أخلاق .

 

أخيرا ي ( جبار ) أحذرك أن تكرر الحديث عن الشهيد صدام حسين بالسوء ، أو التعرض لمسيرة حزب البعث العربي الاشتراكي وتاريخه ، وعليك أن تغلق فمك ب ( قندرة ) وتسكت ، لأنه في حالة تكرار نشر سخافاتك فسوف نكون معذورين عندما ننشر كل شيء ، وقد أعذر من أنذر .

 

 





السبت١٢ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي البغدادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة