ان المتتبع للمشهد العراقي والأحداث ومجرياتها والصراع الداخلي يمكن ان يلخص هذا المشهد على الشكل التالي :

• الطرف الاول المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ومنتسبيها والقوى الوطنية والقومية والإسلامية العراقية المجاهدة التي ترفض الاحتلال وتبعاته وتقوم بدورها الجهادي من اجل عودة الحكم الوطني الى العراق وتحرير ارض العراق من براثن الاحتلال وعملائه .

• الطرف الثاني هو الاحتلال ومنظومته من المتعاونين والعملاء والنشطاء الذين يخدمون المشروع الغربي الامبريالي الصهيوني الصفوي الرجعي بكل ملحقاته وتوابعه .

• الطرف الثالث القوى والفصائل والشخصيات والتنظيمات المستحدثة بعد الاحتلال الامريكي للعراق والتي تبحث لها عن دور في النظام الجديد في العراق فهي مترددة في الهويتها وانتمائها وهي حائرة بين هذا الموقف وذاك وجمعتها المصلحة المشتركة في ان تكون بديلا للنظام الوطني وللمقاومة والجهاد في القطر العراقي مثل الكتلة العراقية وبعض التنظيمات والقوى التي دخلت الى العملية السياسية العراقية المشبوهة ومثل دعاة الاقاليم وتقسيم العراق .

ان الزج باسم السيدة رغد صدام حسين في المشهد العراقي وصراعاته وتوازناته والضغط على احقية من يقود العراق في المرحلة الحالية او القادمة هي لعبة استعمارية امبريالية صهيونية صفوية ما زالت مستمرة في التآمر على العراق ومشروعه الوطني ودوره القومي المشهود والمعروف .

وليس غريبا ان يأتي هذا الزج باسم السيدة رغد صدام حسين وبعائلة الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله هو عملية تجاذب سياسي مفضوح لا شك في ان من يقودها هم من اعداء العراق ومن اعداء النظام الوطني وأعداء المقاومة العراقية الباسلة وهدفه واضح هو تشكيل مسميات وعناوين جديدة تنافس المقاومة العراقية الباسلة ومشروعها الجهادي المقاوم الذي يمثل المشروع الوطني العراقي وامتداداته الشعبية والجماهيرية صاحبة الارث الوطني الشرعي الحقيقي في الدفاع عن المشروع الوطني القومي في العراق الذي يواجه المشاريع المختلفة التي تتناحر وتتصارع على ارض على العراق مثل المشروع الصفوي والصهيوني والامبريالي والرجعي العربي.

ان وضع عائلة الشهيد في اللعبة السياسية العراقية لا يخدم اسم العائلة الذي توج بنضال وطني وقومي وإنساني ووقفة عز وفخار قادها الشهيد المناضل صدام حسين رحمه الله وعائلته الكريمة وهتف فيها بحب العراق وفلسطين والبعث والأمة ليتم استغلال ذالك الموقف الانساني البطولي في عملية التجاذب السياسي وجمع الاوراق لصالح هذا الطرف او ذاك ولإبعاد الانظار عن حقيقة الصراع في العراق بأنه صراع بين طرفي المعادلة الاساسي وهما المقاومة العراقية الباسلة الوريث الشرعي للحكم الوطني في العراق من طرف والاحتلال وعملائه ورموز العملية السياسة المشبوهة من طرف اخر .

اننا كمواطنين فلسطينيين وعرب نعرب عن استهجاننا واستغرابنا لموقف شبكة دنيا الوطن الاخبارية في تفردها بنشر هذه المعلومات المريبة والتدخل في الشأن الداخلي العراقي بشكل سافر في اللحظة التي كان يجب على هذه الشبكة الاخبارية ان تقف وتصطف الى جانب المقاومة العراقية الباسلة بقيادة المنصور بالله عزة ابراهيم قائد جبهة الجهاد والتحرير حفظه الله ورعاه كجزء من رد الجميل الى اهله وأصحابه الحقيقين الذين وقفوا دائما وباستمرار الى جانب قضية شعبنا العادلة ودعموا وتضامنوا مع هذه القضية بالغالي والنفيس وبالدماء وبالأرواح بل ان احد اسباب العدوان على العراق وغزوه واحتلاه هو موق النظام الوطني في العراق من القضية الفلسطينية ودعم جهاد اهلها ورفضه الصلح والتفاوض مع الكيان الصهيوني بل وضرب الكيان الصهيوني بتسعة وثلاثين صاروخا في ام المعارك الخالدة .

من هنا نؤكد نحن ابناء الشعب العربي الفلسطيني وقوفنا الى جانب اشقائنا شعب العراق الابي ومقاومته الباسلة ونرفض كل اشكال التدخل الغير مسئول في الشأن الداخلي العراقي ونثمن عاليا موقف ودور الحكم الوطني العراقي ومقاومته الباسلة والشجاعة بقيادة شيخ المجاهدين عزة ابراهيم حفظه ورعاه الى جانب شعبنا العربي الفلسطيني وجهاده من اجل تحرير وطنه واستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة من النهر الى البحر .

عاش نضال اشقائنا شعب العراق المجاهد ومقاومته الباسلة بقيادة قائد الجهاد والتحرير المنصور بالله عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه .
عاش نضال شعبنا العربي الفلسطيني 
المجد والخلود لشهداء فلسطين والعراق وامتنا العربية المجيد 

مواطن عربي فلسطيني من فلسطين المحتلة 
ذكرى قائد