( جمعوا الخيل للتحفير فمدت الخنفساء رجلها )
مثل شعبي عراقي

مثل شعبي حضرني وأنا أستمع لعباس البياتي عضو البرلمان عن قائمة كتلة القانون وهو يحلل الوضع في العراق والأزمة بين جوق اللصوص العملاء الذين نصبهم أسيادهم حكاما ونواب، والمثل يحكى أن قوما جمعوا خيولهم لتقليم حوافرها ( أضفارها ) التي تتضرر وتتشقق من كثرة السير والجري، وهم في ذلك العمل حضرت خنفساء فمدت رجلها للقائم بالعمل، فقالوا جمعت الخيل لتقليم حوافرها فمدتالخنفساء رجلها، ورأيت أن ذلك ينطبق على عباس البياتي هذا.

فقد كثرت هذه الأيام تصريحات الخونة في الفضائيات، فكل منهم يصرح وفق مرجعيته التي يرتبط بها، فذاك يصرح وفق ماتراه أمريكا والآخر يصرح وفق ما تراه إيران، وأغلبهم مزدوج العمالة، ومتعدد المرجعيات، ونحن جميعا كعراقييون نعرفهم جيدا، ونعرف أنهم كالعاهر لا تخجل أن تتلفظ على مثيلتها بما تمارسه هي، فعباس البياتي يدافع عن جمع الشيطان المسمي نفسه كتلة القانون، ويحلل هذا الغبي الوضع فيقول: ( الهدف المعلن سحب الثقة عن المالكي، والهدف الحقيقي إبعاد المالكي ثم تفكيك التحالف الوطني ومن ثم تسليم السلطة للجواسيس ... ) هذا نص تحليله.

وعباس هذا وسيده العميل المال كي هل هم وتنيون ( وطنيون بلفظ الفرس )؟ ألا يدري عبوسي - كما يحلوا للفرس أن يضيفوا ياءا لأسمائهم - بأنه وسيده جواسيس بل مجندون لهذا العمل وغيره، وأنهم متعددوا الإرتباط فهم مرتبطون بالمخابرات المركزية الأمريكية وضمنا هم مرتبطون بالموساد الصهيوني، وهما مجندون كجواسيس وجنود خدمة في إطلاعات الفارسية وفيلق الرجس الصفوي ( حاشا بيت الله القدس من الأنجاس الخونة )، بل أجهزة مخابرات أخرى هو أدرى بها كونه منتسب لها، فلماذا هذا التبجح ياعبوسي؟ أتدعي الطهر وأنت بالنجاسة قابع؟ أسكت عن هذا فكلكم في الهوى سوى. وإعرف نفسك جيدا، أحقا أنت غبي لهذه الدرجة؟