شبكة ذي قار
عـاجـل










مقبرة جماعية جديدة في مدينة الثورة تضم رفاة 900 شهيد بينهم  موظفو دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي وآخرين وكلهم من ضحايا العصابات الطائفية الصفوية التابعة للمجرمين مقتدى الصدر والمالكي وآل حكيم طباطبائي

 

اعلنت السلطات الحكومية في بغداد  العثور على 900 جثة في مقبرة جماعية منطقة السدة خلف مدينة الثورة عائدة لشهداء مغدورين على يد عصابات الأحزاب العميلة للمحتلين الأميركان والإيرانيين مثل عصابة جيش المهدي وعصابة فيلق بدر وعصابات حزب الدعوة والاحزاب الصفوية الأخرى لصاحبه . وقال مصدر مسؤول في الشرطة العراقية:  "ان الجثث الـ 900 كانت مدفونة في خندق ، وان المؤشرات الاولى تدعو الى الاعتقاد انهم من موظفي دائرة البعثات العراقية الذين تم اختطافهم من قبل مجهولين اضافة الى ضحايا العنف الطائفي بعد حادثة تفجير الامامين العسكريين في سامراء." وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه:   "أن المقبرة تعود لضحايا الإرهاب الذين قتلوا على يد التنظيمات المسلحة خلال فترة التدهور الأمني الذي حدث بين 2006-2008 " وأشار إلى أن: "هذه المقبرة تحتوي على 900 جثة بعضها تعود لنساء."


وكانت عصابات الأحزاب الإيرانية العميلة للإحتلال والحاكمة في العراق قد قامت لأسباب طائفية بخطف عشرات الألاف من العراقيين وقتلهم وترهيب الملايين غيرهم لتهجيرهم من  بغداد  في حملة تطهير طائفية لتغيير التركيبة السكانية للعاصمة. ومن أبرز عمليات الخطف الجماعية المروعة خطف مجموعة كبيرة من موظفي وزارة التعليم العالي وقتلهم في سياق سعي عصابات الحكومة العميلة لإفراغ العراق من كفاءاته الأكاديمية ولتسهيل أمر تزوير الشهادات لأهل الحكم من ابناء الشوارع ومتسكعي الأرصفة. وثمة عملية خطف جماعية مروعة أخرى تمت في مقر اللجنة الأولمبية بعد إبلاغ رئيسها احمد الحجية وعشرات الكوادر الرياضية المجتمعين معه رسميا بأن رئيس الوزراء سيزور المقر وعليهم تسليم هواتفهم وأسلحتهم وإبعاد حراسهم لتدخل عليهم عصابات مقتدة الصدر وتخطفهم الى جهة غير معلومة منذ 6 سنوات. وتشير كل المعلومات ألى ان المغدورين هم من آلاف الضحايا الذين سقطوا برصاص عصابات الأحزاب الإيرانية العميلة للإحتلال الأمريكي-الإيراني والحاكمة بأسمه في العراق. ومن المؤكد ان هذه العصابات من مصاصي الدماء قد قامت بقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية انتشرت بالعشرات في العراق بعد تعرضه لغزو جيوش الهمجية والتوحش والحقد الأميركية والبريطانية والإيرانية وعملائهم الكويتيين  المتشبعين بالحقد الأعمى على كل ما هو عراقي وعربي واسلامي.

 

 





الثلاثاء ١٣ شعبــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مجموعة العراق فوق خط احمر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة