وأضيف ما يعبر عن هذه الحكمة ام المقولة ايضا هو واقع وحقائق وظرف ما تمر به اليوم امتنا العربية . كما تحدثت وأكدت عن حقيقة وصحة كلام اجدادنا هذا كل عبر وتجارب التاريخ الأنسان حيث يمكن ان تجدها في كل دفاتره وقد خطتها كل اقلامه . * الضعيف هو من يحمل عصى واحدة تاركا عصيه الأخريات كأمة عربية حيث من تمتلك الكثير من العصى وبكل اشكالها .

* امة حينما لم تتجمع كل عصاها المتوفرة تكون هزيلة ضعيفة قابلة تماما للكسر والهزيمة . امة يهدد وجودها كما يحدث لها الآن . وهذا ماعليه اليوم أسفا حالهاووبأسف شديد بكل اقطارها وانظمتها وحكوماتها ؟؟؟

من حقائق زمننا الأغبر هذا .

ان كل اقطارنا العربية تكسرت عصاها المنفردة المتفردة .

وتحديدا حينما غيبوا الرمز القائد الخالد جمال عبد الناصر وغيبوا وشوهوا ايضا حسناته .

 ومن ثم جائت الطامة الكبرى للأمة حينما احتلت وأذلت بغدا العربية الحبيبة  وتلوثت بمحتليها وخونتها وكارهيها .

 أي حينما تم لهم اسقاط آخر نظام واغتيال آخر قائد عروبي جسور لحد الأنبهار يرفض العمالة والتبعية  وأخذ الأوامر من اسياد الكثير بل جميع حكامنا . كانت اهم مكاسب العراق قبل الأحتلال * انه من امتلكا متفردا عن كل هذه الأمة قراره وارادته وسيادته واعاد خيراته حينما تم تأميم النفط وايضا حينما اغلق الباب الأيرانية الصفوية الصفراء وقطعت يدها العابثة المؤذية دائما زحينما كان له الدور الأهم وألأشرف لفلسطيننا العربية .

نرجوا ان لاتغيب هذه الحقيقية المرة والأليمة من قبل حكامنا اولا وبلا استثناء ثم من مرتزقتهم وعبيد اسيادهم من الأنتهازيون والنفعيون سياسيون كانوا ام اعلاميون وما اكثرهم اليوم خاب ضنهم .

وهنا ضرورة ان لا نهمل سبب آخر مهم جدا وهو عدم توحد او تعاون ومن ثم فشل وتبعثر وهزال قوانا العربية وطنية كانت ام قومية او ثورية يسارية ام اسلامية.

فهذا الواقع المؤلم المؤسف ونحن نرى ان كل العصى العربية قد تكسرت هم " ابطاله " وصانعيه . انهم الحكام العرب ومرتزقتهم وفشلنا كوطنيون عرب أسفا .

فلنكن جريئون صريحون كأمة عربية لكي ننقد حالنا ولنركز على فهم ووضع حلول لمشاكلنا . 

وحديثنا هذا نخاطب به حكامنا اولا  واحزابنا وحركاتنا الوطنية والقومية والثورية والأسلامية ثانيا .

لنقول لهم :

** الأمة في خطر فكل اقطارها اليوم و بلا استنثناء يعتريها الوهن  وتملئها الأزمات والمشاكل واهمهما الفقر والتخلف والأمية والتشرذم * والطامة الكبرى التي صدرتها بل جائتنا بها ايران ومصاييعها انها

 الفتنة الطائفية والعرقية العنصرية ايضا . بكل صراحة فجميع اقطارنا  :

· * اما محتلة بشكل مباشر ام

· بغير مباشر .

* اما مستعمرة بشكل مباشر او بغير مباشر ايضا .

* او منهبوبة متخلفة مهانة فاقدة لسيادتها ارادتها وقرارها ولخيراتها ايضا

* اما دولا تحت السيطرة والهيمنة شبه كاملة  او كاملة من قبل هؤلاء المجرمون جميعهم من استعماريون امبرياليون وصهاينة وايرانيون صفويون ومن اهم مشاكلها  ايضا هما الفقر والتخلف والأمية وهذه قمة الأزمات والعنها .

 حيث لامستقبل لبلد وشعب ونظام وحكم ودولة تسودهما الأمية والجهل والعوز وحرمان الحريات بأبسطها وتحرم اهلها من العدالة الأجتماعية والعيش الكريم ولو بأبسط احواله للمواطنين  ، بهذا الحال نجد لامستقبل لنا كأمة بل اصبح الحال كل الحال مهدد لكل الأمة .

·  ونكرر ان كل اقطارنا العربية اليوم هي محتلة مستعمرة  منهوبة فاقدة لسيادتها غير مالكة لقرارها وارادتها وهذا حال لايمكن ان يستثى منه قطرا عربيا واحدا مهما تبجح الحكام وتعنتر وكذب وزورالأعلاميون المرتزقة  والسياسيون الخردة . و تحديدا بعد ان احتل العراق بدور ودعم بل بمشاركة الغالبية من انظمتنا وحكامنا وصمت وتفرج البعض المتبقي منهم .

·  الحال يتطلب جمع كل العصى وهي كثيرة من التي تتوفر في كل الأمة العربية .

حينها لايمكن لأعدائنا والطامعون فينا ان تجمعت هذه العصا العربية  ان يكسرونهما او يكسروننا معا ويكرروا ان يوصلونا  ايضا لهذا

الحال المزري المدمر المأساوي الكارثي  الذي نعيشه اليوم كأمة من المحيط الى الخليج  او يبقونا بشتائهم القارص المتعب الذي سموه ووصفوه لنا ربيعا عربيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الوحدة والتعاون والأبتعاد عن شعارات هذا القطر او ذاك اولا

واعانة غنينا فقيرنا وقوينا لضعيفنا     

هو من يعبرنا الى شاطئ السلام اولا
هذا الفعل والشعور وهذا الواجب لكل عربي مهما كان وضعه و موقعه  تجاة بلدة وامته وأخيه العربي هو من يبقي ما تبقى من الأمة من حطام وقبل رحيلها ودفن جثمانها لأن هذا هو هدف محتلينا ومستعمرينا ومهمة عملائهم في كل جزء من امتنا العربية

المهمة الأولى هو التقارب العربي

 هو في دعم النضال والمقاومة العربية وفي

طليعتهما المقاومة الوطنية العراقية لأكما مهمة تحرير العراق ..