شبكة ذي قار
عـاجـل










 

ملف منجزات ثورة ١٧ - ٣٠ تموز 

 

من اليمن ، من الأرض التي تمثل أصل القبائل العربية جاءت هذه الكلمات التي سطرها أحد أبناء اليمن الذين عاشوا منجزات ثورة 17-30 تموز وشملهم ما حققته تلك الانجازات لكل المواطنين العرب.

نحن نعتز بهذه الكلمة التي ستكون ضمن ملف منجزات الثورة

 

لجنة اعداد الملف
الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
الاستاذ الدكتور اياد عبد الله
الدكتور أحمد الياسري

 

 

منجــــــــــزات  ثورة ١٧ - ٣٠ تموز

  على المستوى القومي

 

 سلطان الحروي – اليمن

 

اولا وقبل ان أبدأ بالمشاركة في تعداد منجزات ثورة  17-30 من تموز هذه الثورة القومية الاشتراكية التي شمل عطائها كافة اقطار الأمة دون استثناء حتى تلك الدول النفطية في الخليج العربي --اقول قبل ان أبدأ يجب علي ان أتقدم بالشكر والعرفان للرفاق المناضلين الذين تحملوا العناء على عاتقهم في اظهار الحقيقة ولو ان الرفيق الدكتور كاظم عبد الحسين في أكثر من مقال نشر بمواقع المقاومة ، والرفاق الكتاب الآخرين ، اوضحوا بان الجميع يعرف الحقيقة وقد اعترفت بذلك المنظمات الدولية واعترف بمنجزات الثورة الأعداء قبل الاصدقاء ، ولكني كعربي ومن موقع المسوْولية التاريخية الملقاة على عاتق كل شريف في هذه الامة توجب علي ان أعرض ما اعرفه وأعتز به كمواطن عربي كان حضه ان يستفيد من منجزات هذه الثورة العربية القومية الانتماء والمبادئ.

 

فعلى الصعيد القومي وعلى سبيل المثال لا الحصر لأننا لو حاولنا ان نحصي منجزات الثورة على المستوى القومي وبدون مبالغة لاحتجنا لمجلدات والوقت لا يسمح بذلك ايضا.

 

اولا :- مجانية التعليم --لقد كان قرار مجانية التعليم قرارا قوميا بكل المعاني ففي الوقت التي اتخذت فيه القيادة هذا القرار توافد مئات الالاف من الطلبة العرب ومن كافة الاقطار العربية ليتلقوا دراستهم في الجامعات والمعاهد العراقية وكان للطالب العربي حق اختيار التخصص الذي يريده اضافة الى المنحة المالية المخصصة لكل طالب عربي والسكن والملابس الجامعية ((الزي الموحد)) وتذاكر السفر السنوية من العراق الى اقطارهم لقضاء الاجازة الصيفية والعودة لمواصلة دراستهم وتخصيص جزء من المنح للطلبة العرب لإكمال دراستهم العليا في الخارج اضافة الى اعطاء الحرية لكل الطلبة العرب ومن كافة الاقطار العربية لتأسيس منظماتهم الطلابية في بغداد وفروعها في كل المدن العراقية وما تبع ذلك من مقرات وأثاث ومستلزمات.

 

ثانيا:- فتح العراق امام العمالة العربية ونتيجة لهذا القرار توافد الملايين من العمال العرب الى العراق ومارسوا اعمالهم منهم ضمن القطاع الخاص ومنهم من عمل ضمن مؤسسات الدولة وضمنت لهم القيادة كل حقوقهم وسمحت لهم بإرسال ما يقارب ثلثي رواتبهم الى بلدانهم وبالعملة الصعبة فجنت دول هوْلاء العمال والموظفين مليارات الدولارات وساهمت في انعاش اقتصاد بلدانهم.

 

ثالثا:-قرار تاْميم النفط ورفع شعار ((نفط العرب للعرب((

لقد كان هذا الشعار بحق المنطلق العملي الذي اتخذت القيادة في القطر العراقي الشقيق ومارسته عمليا في حرب اكتوبر 1973 عندما اوقفت تصدير النفط الى الدول التي تساند الكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية في فلسطين.  وعملت القيادة على تخصيص جزء من عائدات النفط لمساعدة الدول العربية كاليمن وموريتانيا والأردن ومصر.

 

رابعا:- عملية التعريب في الاقطار العربية التي عانت من محاولة طمس ثقافاتها العربية أبان الاستعمار الفرنسي لبعض الاقطار العربية في شمال افريقية ، بالإضافة الى ايفاد الكثير من المدرسين العراقيين الى عدد من الدول العربية وتحمل العراق تكاليف السكن والرواتب وكل متطلبات المدرسين الموفدين ، بالإضافة لذلك تحمل العراق فتح مدارس لأبناء الجاليات العراقية والعربية في الهند وأوربا وتحمل العراق هذه الرسالة القومية حتى يتسنى لأبناء الجاليات العربية مواصلة دراستهم الى انهاء البكالوريا مجانا.

 

خامسا:-استضافة كل قوى التحرر العربية وفتح  مقرات لها في بغداد واعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية ودعم الانتفاضة الفلسطينية في كل المجالات كالتدريب وإمدادها بكل الاسلحة التي كانت تحتاجها في حربها مع الكيان الصهيوني وللأمانة اتذكر ذلك جيدا وكنت حينها في بغداد عندما طلب الشهيد ابو عمار من شهيد الامة صدام حسين مدافع 52 وكان العراق يدافع عن البوابة الشرقية للأمة العربية ويحمي حرائر وأطفال الخليج العربي من السبي الفارسي وكان الفاو محتلا من ايران فأمر شهيد الامة بمد الثورة الفلسطينية بما تحتاجه من الاسلحة والمعدات وحينما وصلت هذه الاسلحة والعتاد الى سوريا تم الاستيلاء عليها ولم تصل للمقاومة الفلسطينية ، اذكر هذا للأمانة وللتاريخ ، اما كيف كان يتعامل السادات مع العراق للموافقة على ايصال الاسلحة للثورة الفلسطينية فلا مجال لذكره هنا.

 

وإلى جانب كل هذا فقد أوجد الحزب والثورة منظمة مسلحة تابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي داخل الثورة الفلسطينية اطلق عليه ((جبهة التحرير العربية)) والذي كان يعتبر كل بعثي فدائي في صفوف هذا الفصيل .

 

سادسا :-قادسة صدام المجيدة --- على الاطلاق لم تكن حربا عراقية -ايرانية كما يحب ان يطلق عليها البعض ، انها اول نصر عربي اهداه العراق للأمة ، كلنا يعرف وخاصة من تطوع منا في الجيش الشعبي ثلاث وأربع مرات ودخل الاراضي العربية المحررة في الاحواز بأن قادسية صدام لم تكن لتحمي العراق وحده من المد الشعوبي الصفوي ومن الريح الصفراء الآتي من قم وطهران وإنما كانت معركة قومية بحق خاضها العراق نيابة عن الامة بكاملها --حمى فيها ملوك ومشايخ الخليج العربي في الوقت الذي كانوا عاجزين فيه عن المطالبة بأراضيهم التي تحتلها ايران --حمى العراق حرائر وأطفال الخليج من السبي الصفوي وحمى حتى رجالهم من الأسر ، دافع عن الامة وقدم خيرة رجاله من اجل الامة وعزتها وكرامتها وأذاق الملالي السم الزعاف وانتصر العراق للأمة ارضا وإنسانا وسيضل التاريخ يتذكر كل المواقف القومية للبعث وثورته في العراق وسيسطر التاريخ بأحرف من نور بأن صدام حسين ورفاقه قدموا انفسهم فداء للأمة .

 

تحية لمفجري ثورة المبادئ السامية ثورة الرسالة الخالدة ثورة  17-30 من تموز القومية الاشتراكية

تحية لروح الأب القائد احمد حسن البكر

الجنة وعليين لشهيد الحج الأكبر شهيد الأمة الرئيس صدام حسين ولرفاقه الابطال.

الفرج لأسرانا في سجون الاحتلال الامريكي والفارسي .

 

النصر الموْزر للمقاومة العراقية البطلة بقيادة سيف العرب القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الرفيق عزة ابراهيم الامين العام للحزب والنصر آت بعون الله ويعود البعث فكرا وقيادة وجماهير ليقود العراق الى غد مشرق عزيز

تحياتي للأخوة الذين ساهموا باعداد هذا الملف ، ولكل الرفاق في العراق المجاهد .

 وأتمنى ان اكون قد ساهمت بالنذر اليسير مع الاعتذار ان كنت لم استطع ان افي بالغرض.

 

 





الاثنين ٤ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلطان الحروي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة