شبكة ذي قار
عـاجـل










كلمة لابد منها

يمكن القول وبكل يقين ان اكثر محبي الشهيد صدام حسين وبالأخص الذين امنوا بفكره ونهجه ، هم غير طائفيين ولا عنصريين ولا متعصبين لدين او مذهب او قومية.

 

بل مؤمنون بوحدة الامة وأهدافها السامية والنبيلة وحقوقها التاريخية في الارض والمياه والثروات، وعراق حر وأبي وشعب موحد وعزيز، و كرامته محفوظة ومصانة بغض النظر عن جنسه او قوميته او دينه او مذهبه.

هو عراقي ابن ارضه الرافدين وعمقه الامة العربية الواحدة التي تحتضن الأقليات والديانات والمذاهب دون تفريق ولا تفضيل الا ما فضله الله تعالى بالعمل الصالح والإخلاص لثوابت الامة وأهدافها النبيلة.

 

دولة نفطية عصرية + جيش عقائدي جرار ومتطور+ شعب مثقف وموحد + قائد مؤمن ومفكر وشجاع =

تحقيق حلم الوحدة وعودة الاراضي الغتصبة ومستقبل زاهر ودولة كبرى تضاهي الدول الكبرى المتقدمة .

 

ولهذا حدث الاحتلال وكسر البوابة الشرقية ليأتي الطوفان الموبوء بالطائفية والإرهاب المبرمج والتشظي المدروس ولكي تستباح الارض العربية من قبل أوغاد الصهيونية وعلوج الصفوية وينشروا شرورهم  وأحقادهم التاريخية.

 

كان صدام حسين مشروع أمة عانت كثيرا من الاضطهاد والقهر والتهميش والوصاية، لكن للأسف خسره العرب والمسلمون وخسروا العراق وسلموه لقوى الاحتلال الاجنبية على طبق من ذهب وهي بدورها سلمته الى أعدائه الصهاينة والفرس الصفويون على طبق من فضة.

 

رحم الله أبا عدي، كم كان شهما شجاعا جسورا ومفكرا لا يضاهيه احد حتى نال الشهادة بامتياز مطلق .

 

 

صباح الخزاعي

 

 





السبت ٩ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح الخزاعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة