شبكة ذي قار
عـاجـل










القوى الإستعمارية بقيادة الولايات المتحدة، وبدعم من اقطارنا العربية، ومن جامعة دولنا العربية، ومن إيران إحتلت العراق.. وبذلك فتحت الدرب لإيران لتنفيذ مطامعها القديمة والجديدة للتغلغل في العمق العراقي، لتشييعه، ولتشييع دول خليجنا العربي..!


ثمة تصاعداً للتأمر الأمريكي ـ الصهيوني ـ الصفوي مشترك على عروبة العراق وعروبة دول خليجنا العربي .. التآمر أضحى واضحاً، وبأجندة متعددة، في مقدمتها المحاولة لضم بعض دول خليجنا العربي الصغيرة إلى دول اُخرى عبر الترويج ( لإجراء إنتخابات ديموقراطية في دول المنطقة وسيتم ذلك تحت غطاء زائف ) لتحقيق الهدف القديم المتجدد، وهو إنهاء الوجود العربي في تلك الدول وإلى الأبد..!


وثمة احتلال إيراني لجزرنا الأماراتية طنب الكبرى، وطنب الصغرى، ولجزيرة أبي موسى التي زارها قبل أسابيع وبكل وقاحة المدعوا أحمدي نجاد، لتثبيت إحتلالها، وها هو وملاليه يطالبون وبوقاحة بضم دولة البحرين العربية إلى كيانهم الاغتصابي لأرضنا العربية.. كذلك فالقصف المستمر للمدن الحدودية في الشمال العراقي، ما هو إلا تمهيداً للإعلان عن نشر صورايخ وطائرات مقاتلة على الأرض العراقية.

 

يرافقه الصمت المريب لحكومة الخيانة والعمالة التي يرأسها العميل المزدوج نوري المالكي وبدعم إيراني للإجهاز على عروبة العراق.. وعروبة دول خليجنا العربي، لتشييعها ولضمها إلى الكيان الصفوي..!


وثمة ويلات وكوارث حلت بالعراق وبالعراقيين نتيجة للغزو الامبريالي الصهيوني الصفوي .. يتبعه، مشروع إنهاء عروبته، عبر إثارة الفتن الطائفية، والدينية، والعرقية، ناهيك عن تهجير السكان عن ديارهم ووطنهم، وعلى الهوية .. وذلك يكشف خطورة الأجندة المعدة لتوافق مصالح القوى الامبريالية مع الأطماع الصفوية لسلخ العراق وشعبه، ودولاً من خليجنا العربي عن عروبته.لتشييعها.. وإذا بقيت ممارسات بعض الحكام العرب على ما هي عليه من تهاون وتداعي لمواجهة الخطر القادم الذي لا يقل عن خطر تهويد فلسطين فعلى عروبة العراق، وعروبة دول خليجنا العربي السلام..!

 

وثمة نصراً تاريخياً حققه مناضلي حزب البعث العربي الإشتراكي بقيادة المناضل عزت إبراهيم الدوري.. وبمشاركة احرار العراق الرافضين للعبودية ذلك النصر هو هروب الغزاة عن أرض العراق لكنهم تركوا خلفهم أكبر سفارة أمريكية تجسسية.. وبعض القواعد العسكرية.. يتوجب على المقاومين اقتلاعها بكل الوسائل الممكنة كما اقتلعوا القوات الأمريكية التي دنست أرض العراق.. ويبقى التغلغل الصفوي على أرض العراق لتحقيق أطماعهم في تشييعه وتشييع دول خليجنا العربي هدفاً صفوياً .. وتلك الأطماع تستهدف الوجود العربي والقومي لإمتنا العربية.. وتستلزم الوعي واليقظة وتصعيد المــد الجماهيري.. ومساعدة المقاومين العراقيين الأبطال لهروب الصفويين عن أرض العراق كما هرب الغزاة..! ولا مستحيل تحت الشمس مع المقاومة والإرادة الصلبة.. والحق ينتزع كما ينتزع البطل حقه من فم الأسد..!

 

 





الاربعاء ١٣ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نوال عباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة