شبكة ذي قار
عـاجـل










لست مبالغا ولم أخترع كلاما للمجاملة , أو لدغدغة العواطف بل اعطي تصورا لمعاني ما تضمنه حديث الرفيق المناضل صلاح المختار مع محاوره الدكتور نبيل الجنابي عبر قناة المستقلة مبددة التعتيم الذي مارسته وتمارسه القنوات التي تمثل أنظمة تدعي أنها عربية ولكنها تلهث وراء أعداء الأمة , وتفصح عن معاداة الصهونية ولكنها تؤدي أدوارا بالنيابة عنهم وبشهية عالية وهي تسهم في ذبح العراقيين , وهي تزغرد لتدمير بلادهم نيابة عن تل أبيب لتنفرد بتصفية أهلنا الفلسطينيين ونيابة عن واشنطن الغاطسة في بحر الدماء العراقية التي سفحت بصواريخ أميركية عبرت سماءات عربية بعلم حكام جبلوا على الخيانة وهي تحمل الموت الى بلاد عبر شعبها بالصوت عاليا وبالفعل المقتدر لا لا لا للوجود الأميركي-الصهيوني على أرض العرب , ولا وألف لا لعملائهم عربا كانوا أم مجوسا لئاما أصطفوا بحقد نادر مع الشيطان الأكبروالأصغر والمتوسط الكامخ بينهما , لتتسع حملات القتل والتدمير ونهب الثروات في ربيع هيلاري شاملة أرض العرب وشعبهم في تونس ومصر وليبيا وآخرها وليس أخيرها في سورية بمشاركة من نظام الأسد والمجوسيين من جهة ومن مسلحين حاقدين على العروبة من جهة ثانية , وأن لم يختلفوا في الهدف الأساس غير أنهم يتنافسون في أثبات حسن تنافس ثيرانهم لأبقاء همينة هذا الطرف أو ذاك على المنطقة لتكون ارض أجتثاث لكل جذر عروبي يهدد الوجود الصهيوني – الأميركي , لذلك أستهدف البعث وكل نسغ عربي وأسلامي سليم .


ولا أجدني مبالغا أن قلت ,,قال البعث فأنصت الجميع,, ففعلا بسط المناضل البعثي أبو أوس بأيمان واثق متئد صريح الحقائق المتصلة بمواقف البعث مما جرى ويجري وما يتوقع أن يجري في العراق فحاكى العقول قبل العواطف وهو ينساب عطرا في التعبير عن شجاعة البعثيين قيادة وقاعدة وبقناعة , وهم لا يترددون في الاعلان عن وقوع أخطاء ما كان يجب أن تقع في مسيرة النظام الذي قاده الحزب في العراق وسبق أن عبر عنه الرفيق المناضل عزة أبراهيم الأمين العام للقيادة القومية ,أمين سر قيادة قطرالعراق للحزب أكثر من مرة وعتم عليه الاعلام النمحرف ,كما نصت على ذلك ستراتيجية البعث الأعلامية المعلنة والمعمول بها منذ سنوات بعد مصادقة الرفيق المناضل الأمين العام للحزب مباشرة وتضمنت نقدا صريحا للأخطاء التي شابت مسيرة الحكم السابقة ووضعت في أطار وثيقة مهمة من وثائق المؤتمر القطري القادم للحزب والتي تستأثر بأهتمام كبير من المناضلين البعثيين ليس في العراق حسب بل في عموم الوطن العربي وفي أي مكان من العالم الفسيح .


والأنصات الذي أستأثر به الحوار الذي قاده بذكاء ملحوظ الدكتورالجنابي بحيث لم يترك واردة ولا شاردة تخطر على بال المواطنين والمهتمين بالشأن الوطني والقومي الا وضمنها في تضاعيف حواره المثيرالممتع فكانت ردوده مفصحة عن مواقف الحزب بتلقائية كبيرة ومن دون تردد أو أحراج وخصوصا من مسألة الأنفراد بالحكم بتأكيد خيار التعددية كآسلوب ديمقراطي أمثل لأدارة نظام الحكم في العراق والموقف من الكويت التي أكد أن للعراق فيها حقوقا.


والأهم من ذلك كله الموقف من الأحتلال الأميركي الأيراني المزدوج بتأكيد أدامة الفعل المقاوم , مبشرا بأقتراب ( منية ) عمليته السياسية الفاسدة وأستعادة حريتهم مترافقة مع قرار تأميم يعيد الثروات الوطنية الى أهلها بأرتفاع رايات نصرهم النهائي وقد أشرأبت أعناقهم للسماء ليعاودوا مسيرة نهوضهم الوطني من جديد .


وتلك لعمري سمات نضال بعثي واعد يقوده الرفيق المناضل أبو أحمد بجدارة وثبات, نجح الرفيق صلاح بوضع ملامحها الأساسية تحت الضوء أمام الجميع في الداخل والخارج في وقت مناسب وبكسرعتمة الحصار الأعلامي من قبل قناة المستقلة مشكورة ومحاورها الدكتور نبيل الجنابى .

 

 

 





السبت ٧ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة