1. وصلت إلى منظمتن ( وثيقة ) شهادة لأحد العناصر الأمنية القريبة والذي يفضح ما قام به الفريق رشيد فليح قائد عمليات سامراء والتي تقول :

بعد وصول الفريق رشيد فليح مقتربات سجن التسفيرات في تكريت ، انتقل إلى مركز المحافظة لغرض مواجهة المحافظ ( احمد عبد الله ) واجتمع مع كل من قائد القوات البرية وقائد عمليات دجلة وأمري أفواج الشرطة الاتحادية وآمر ( سوات ) .

2. تم الاتفاق على ترك الموضوع إلى فجر صباح اليوم الثاني لغرض الهجوم على السجن المركزي لتسفيرات تكريت بحجة عدم إمكانية اقتحام ليل .

3. في اليوم الثاني وبعد أن انتهى كل شيء دخلت بعض القوات إلى السجن المركزي لتسفيرات تكريت بدون قتال .

4.دخل احد ضباط الشرطة في قيادة عمليات سامراء إلى السجن واتصل بالفريق رشيد فليح لطمأنته بان الموضوع منتهي في السجن ولا توجد مقاومة من قبل المسجونين في الداخل والجميع في قاعاتهم .

5. دخل الفريق رشيد فليح ومعه حمايته وشرطة من قيادة عمليات دجلة وقام بالتفتيش عن لواء الشرطة ( وائل طه البكر ) المسجون في التسفيرات وجاوبه اللواء بكلمة نعم ثم مسكه فريق رشيد فليح وضربه فورا من الخلف بسلاحه الشخصي ومات فورا وبعده اخذ ينادي على السجناء ( خالد الحبيب ومعتقلان آخران ) من أهالي قضاء بيجي ، فأجابوه بنعم ووضعهم فريق رشيد في سيارات خاصة ومن ثم قتلهم في الطريق وألقى بجثثهم على طريق تكريت ـ سامراء .

الوثيقة

نقدم هذه الوثيقة أمام الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان والشعب العراقي والعربي بصورة خاصة ليطلعوا على ما يقوم به هؤلاء المجرمون بالمعتقلين الذين اتهموا بتهم باطلة وملفقة وكيدية في السجون السرية والعلنية لحكومة المالكي الصفوية .

منظمة عيون الشعب العراقي / بغداد

 ٣٠ / ايلول / ٢٠١٢