شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ العام 2005 حيث شكلت ايران لجنه اوكلوا لها مهام ازالة معالم حضاريه ومعمارية في بغداد بحجه علاقتها بالنظام الوطني في العراق قبل الاحتلال ومنذ ذلك الحين ونحن نرصد ممارسات هذه اللجنه الحاقدة التي تحاول تدمير الارث الحضاري في العراق عامة وبغداد خاصه باشروا بتدمير نصب المسيرة في ساحة المتحف ثم محاولة ازاله سيف النصر العظيم فساحة اللقاء والكثير من معالم بغداد التي تمجد بطولة العراق وانتصاراته اما اليوم فنفس اللجنه ونفس القرارت الاجرامية التي تقترف بحق العراق شعباَ وتاريخاَ وحضارة (( نصب ساحة النسور )) الذي يقع مجاور برج الشهيد صدام في جانب الكرخ من بغداد والذي تدعي الزمرة الفارسية الحاكمه في بغداد ان للنصب علاقه بمعركة قادسية صدام المجيدة وكلنا يعرف والشعب العراقي لازال يؤكد ان هذا النصب اسس قبل الحرب بسنوات ولا علاقته له بايران وانما يمثل شموخ العراق وقوته واصراره عالتقدم والشموخ في النسر يمثل شموخ العراق العظيم منذ الازل هم يعرفون تماما ان ادعاءاتهم كاذبه ويدركون عراقه هذا النصب كغيره في بغداد ولكن هم مصرون على اقتلاع الحضارة العراقيه والمعالم البغداديه لينشئوا جيلاً لا يعلم شيئ سوى الثقافه الفارسية التي تجتاح العراق جائونا همجا ً رعاع حمتلهم اشد وحشيه وهمجيه من حملة هولاكو على بغداد يحاولون ازاله بغداد من الوجود لكن هيهات ففي بغداد رجال شامخون كشموخ الجبال لنا رجال في العراق لايهابهم الموت وسيدافعون عن معالم بغداد كما وادعوا باسمي وباسم كل الغيارا شعبنا الابي الصابر احفاد الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله وجند القائد المعتز بالله من رجال مرابطين واعلاميين وفنانين وكل اطياف شعبنا الصابر للوقوف بوجه هذا المشروع الخبيث الذي هو جزء من مشروع فارس الكبير

 

سياتي اليوم الذي ينال فيه المجرمون القصاص العادل وسياتي اليوم الذي سنعلق فية المشانق في الساحات هذه لكل اولئك الذين باعوا وطنهم ودينهم وارثهم الحضاري وتراث امتهم للاجانب فالشعب العراقي عانا ما عاناه منذ الاحتلال والى يومنا هذا الى متى تستمر هذه الممارسات الخبيثه والتي وان دلت فتدل على حقدهم وخوفهم من العراق نعم خوفهم من جيل قادم جيل ثوري جيل زرعت فيه بذرة البعث وفي اعينهم شرارة المقاومة التي ستدحر العملاء والخونه كما عهدناها وستعاد معركة القادسية ولكن بقيادة الفارس البطل القائد المؤمن الرفيق عزت ابراهيم وسيرفع راية التحرير جندة الميامين وسيحرقون بلاد فارس وكل من يتطاول على العملاق العظيم العراق كما اشار الية القائد في وقت سابق اننا مؤمنون ايمانا تاما ومطلق بتبعيه حكومه مابعد الاحتلال اي كان الممسرحون فيها فهم لهم ذات النهج ولكن تغيير في الوجوه من قبيح الى اقبح قبحهم الله في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب اليم باذن الواحد الاحد وسيبقى العراق شامخا وستبقى راية الله اكبر خفاقه في سماء عراق البعث والبعثثين عراق المجد والمقاومين عراق الشهيد صدام حسين عراق القائد شيخ المجاهدين عراق الله اكبر فوق كيد المعتدي

 

 

ستبقى بغداد قلعة الاسود

الخزي والعار لحكومة المالكي واسياده في كل مكان

النصر للقوات المسلحة الباسله

وولرسالة امتنا الخلود

 

 





الاحد ٥ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / تشرين الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق سامر الشهابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة