بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )

صدق الله العظيم
 

السيد قائد جمع المجاهدين وحادي ركب الثائرين المهيب الركن المنصور بالله عزت إبراهيم ( أعزكم الله بنصره وتأييده ) القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المحترم

يتقدم إخوانك وأبناؤك وجنودك رجال العز والشرف والكرامة، رجال الملاحم والبطولات في جيش رجال الطريقة النقشبندية بأسمى التهاني وأطيب التبريكات لشخصكم المجاهد المؤمن الصابر الأمين على دينه وأمته، ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا العراقي الأبي ورجال الجهاد الأشاوس قادة ومجاهدي سرايا وفصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وعلى شعبنا وأمتنا العربية الإسلامية بالنصر والتحرير الشامل الكامل لأرض العراق الطاهرة من كل أشكال الاحتلال البغيض.

سيدي القائد المجاهد المعتز بالله
لقد واصلتم الجهاد يوما بعد يوم وأسبوعا بعد أسبوع وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام، وها هو عام الجهاد العاشر قد طوى أكثره وبدأ عده نزولا، وأنتم مع كل مصاعب الجهاد صامدون صابرون مرابطون تتعبدون الله بمقارعة المحتلين مقدمين واجب الجهاد على كل الطاعات، واليوم يمر عليكم عيد الأضحى المبارك والحجيج في أرض الحرم يلبون نداء الحج وأنتم في أرض الرباط تلبون نداء الجهاد، ومع أن أعظم شعائر عيد الأضحى المبارك أداء مناسك الحج لمن من الله عليه به إلا أن الجهاد في سبيل الله والمرابطة على ثغور المسلمين تفضله، كما جاء عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما سئل: (( أي العمل أفضل؟، قال: إيمانٌ بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟، قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟، قال: حج مبرور ))، "رواه البخاري"، وروي عن سيدنا عبد الله بن عمر ( رضي الله عنهما ) أنه قال : (( لسفرةٌ في سبيل الله أفضل من خمسين حجة ))، "المصنف لابن أبي شيبة"، فهنيئا لكم ما أنتم عليه، وهنيئا لشعبنا وأمتنا بكم.

نغتنم هذه المناسبة العظيم وبالنيابة عن كل مجاهدينا في جيشكم جيش رجال الطريقة النقشبندية لنجدد العهد والولاء لسيادتكم القائد المرابط على ثغر الدين والأمة في أرض الرباط والجهاد للبقاء جنودا مجاهدين مضحين بالغالي والنفيس للذود عن أرض العراق وقيادته المؤمنة الصابرة ووحدة أرضه وشعبه داعين المولى عز وجل أن يمن عليكم بالصحة والعافية ويحفظكم رمزا مجاهدا، وأن يسدد على طريق النصر خطاكم وأنتم تقودون مجاهدي شعب العراق الأبي في مسيرة العز والفخر والكرامة.
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم

قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
٦ ذو الحجة ١٤٣٣ هـ
٢٢ تشرين الاول ٢٠١٢ م