شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى : شيخ ثوار الأمة وقائد جحافل كرامتها الرفيق أمين عام البعث والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المجاهد عزة إبراهيم حماكم الله


من : خادم الجهاد والمجاهدين رفيقكم كاظم عبد الحسين عباس


كل أضحى وأنتم تتألقون في سماء البطولة المؤمنة


سيدي أيها الثائر البطل :
مع كل إطلالة لعيد الأضحى المبارك ترتفع شموس العز وتتعانق مع أقمار الكرامة العراقية التي أراد لها الله جلّ في علاه أن تنحت على سفر المجد ثباتا على إيمان أسطوري ورسوخ عقيدة لا يدانى في صورة جبل أشم أرهب الردى، هو رفيق العروبة والإسلام والإيمان صدام حسين رحمه الله الذي تحول إلى نبراس أزلي تنبلج صباحاته مع كل فجر ينبلج مغمسا بالغيرة والشرف الرفيع في كينونة الأحرار وتوالد أجيالهم حتى ياذن الله بأمر قدّره ونحن بقضائه وقدره مؤمنين, وفي صورة مؤمن ذهلت بكرامته كل الكرامات وصالت في ساحاته كل شارات الكبرياء والتحدي الإنساني المؤمن المتفرد والشجاعة المتفتحة على سيل الفراتين والمطلة على سواد النخيل وبهاء مجد الرافدين في صورة عزة إبراهيم، وكلاهما تلخيص جديد لتوحد الأمة بشخوص حملة رسالتها وتوحد الرسالة بهم فكرا وسيوف فعل في ميادين الريادة والانصهار الأبدي مع ألق الإنتاج النافذ في عمق البقاء.


كل يوم والنصر يدنو على أيديكم الكريمة سيدي والتحدي لتحقيق النصر المعجزة يكبر ويتجذر ونحن تُحولنا توجيهاتكم الثرية وإرشاداتكم الباهرة إلى براكين تشق ثقل الأرض لتنتج النار الحارقة والنور الهادي بأذن واحد أحد. ونتقدم لك سيدي ولرفاق العقيدة وشركاءهم من تسلسل العطاء الأول وتدرجا إلى كل مَن صدق العراق والعروبة سرا أو جهرا وانفتحت بصيرته على حقائق الأشياء فأيقن إن الفرس والمنهج الفارسي الصفوي إن هو إلا سرطان وظلام مدلهم يحاول تحت حراب الشيطان الأكبر والشريك الصهيوني المجرم أن يغرق الجسد العربي بدءا من جسد العراق المثخن بالجراح في دياجير الظلام والغيبوبة، ويغرق هوية العرب ونهجهم القومي تحت ستار الانتماء المزيف المرائي الانتهازي الكاذب إلى إسلامنا الحنيف والى التشييع الذي ولد من رحم عروبتنا وانبلج فكرا يعانق باقي اسرجة الفقه والتشريع المشتقة من رسالة الختم المباركة في كل مذاهبنا الكريمة، وليس للفرس فيه أمر غير التشويه والممارسات الفاسقة.


عهدا سيدي أن نظل نتطلع إلى أنوار الفردوس كوعد من ربنا الكريم الواهب العطاء في جهدنا وجهادنا وشرف موقفنا حتى نناله مقبلين غير مدبرين وبه يتحقق حبور النصر وبهجته حيث نحرر العراق وبتحريره تنطلق من جديد رايات الأمة تعيد هيكلة ذاتها وتنتج عزا لها وللإنسانية ما انقطعت عنه يوما رغم سيوف الغدر وخناجر الخيانة والله اكبر ..

 

 

 

 





السبت ١١ ذو الحجــة ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة