يا شباب أمتنا العربية المجيدة؛
في مثل هذا اليوم؛ التاسع من ذي الحجة 1427هـ الموافق ل30 ديسمبر 2012 استشهد القائد العربي الخالد الشهيد صدام حسين مسطرا على صفحات التاريخ الإنساني المتطاول أروع البطولات، متشبثا بعقيدته السمحة ومبادئ أمته المجيدة، ومثل كان دائما رابط الجأش ثابت الجنان ظهر للعالم الشهيد صدام حسين يصعد منصة الإعدام التي أراد لها الفجرة والصفويين والصهاينة أن تطمر هامة سامقة في تاريخ العرب المسلمين وقائد الجمع المؤمن وتنهي مسيرة قدر لها مالك الملك جل وعلى أن تظل متصاعدة متطاولة فارعة العطاء متعالية الصمود فريدة الشكل، إنها مسيرة البعث العربي المجيد.. مسيرة القائد الشهيد، مسيرة شعب شغوف بالحركة وأمة حملت رسالتها الخلود للعالم منذ فجر التاريخ ولا تزال تكلأ الإنسانية من مفاخرها وأخلاقها المجيدة، وتعطي من حاضنتها المترعة بالعظمة .. وتبذل النفوس الغالية على مذبح التاريخ وتقدم أغلى رجالاتها وتكتب بدمائهم الزكية أروع ما خطته أنامل القدر... الله أكبر
يا أحفاد خالد والقعقاع والشهيد صدام حسين؛
في يوم الحج الأكبر ... الله أكبر ... صعدت روح الشهيد صدام حسين - رحمه الله - لتضعنا جميع أمام قدر محبب ومعركة مجيدة، لنستفيق من ظلم ليلة المحنة العربية الحالك على واقع نبصر من خلالها الحقيقة ، فنرى أمة مجزأة جغرافيا وعقائديا ونخبويا وتتعاوره سهاد الغدر والخيانة وتناما على أديم أرضها المباركة طفيليات البشر المشحونة بالبغض والكراهية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم..
نعم؛ إن ذكرى رحيل هذا الأب وهذا القائد الخالد تجدد عزمنا في كل يوم على الاستمساك بحق أمتنا المجيدة في تحقيق أهدافه المقدسة في الوحدة والحرية والاشتراكية تماما كما هو حق شعبنا العربية المقدس في فلسطين العربية السليبة. وثقفتنا في صدق قراءة الشهيد للواقع العربي، وأن ما نراه اليوم من تعالي أصوات الإرجاف والمشبكين والمتنطعين دينيا متهافتين على مخططات الغرب الصهيونية للنيل من وحدة شعبنا وتغويض أهداف أمتنا للمجيدة وما نلمس من تفتيت الجهود وتقسيم أطر الثورة العربية بين غرب وشرق وسني وشيعي هو ما يجعلنا نستذكر هذا الفارع العظيم ونمشي خلفه متشبثين بعزمه وصلابته ومستنيرين بفكر حزبنا الناصع - حزب البعث العربي الاشتراكي - في الرد على كل المغرضين ملخصين ذكرى وخط قائدنا ورمزنا وقدوتنا الشهيد صدام حسين في التالي :
- لا للطائفية المقيتة والرجعية المتهالكة
- لا للأسلمة والتدين المنحاز للمشروع الصهيوني وللامبريالية العالمية وحلفائها
- لا للتوغل الصفوي والحقد الفارسي المتربص بأمتنا المجيدة
- لا للشعوبية المتحالفة مع الخونة والمرتزقة
- لا تكريس الانفصام بين القوى التقدمية والثورية في الأمة ومحاولة استغلالها لأغراض رجعية وذوبانها في أهداف آنية مصالح زائلة
- نعم للثبات على المبادئ بعيدا عن كل الإغراءات
- نعم للسير على خطى الشهيد صدام حسين والاستنارة بفكره وعطائه الجليل على درب الثورة العربية المجيدة
الموت للخونة والمرتزقة والخزي والعار للشعوبيين والصفويين وأذناب الاحتلال
المجد والخلود لسيد شهداء العصر القائد الخالد الشهيد صدام حسين ورفاقه
المجد والخلود للشهداء الأكرم منا جميعا
والمجد والخلود لسالة أمتنا الخالدة
والله أكبر .. الله أكبر ... وليخسأ الخاسئون
نواكشوط ٩ ذي الحجة ١٤٣٣هـ الموافق ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠١٢
