بمناسبة عيد الأضحى المبارك نزجي أطيب التحيات لقائد الركب ، ركب الماضلين المجاهدين المقاومين على أرض العراق الشامخ ، المناضل عزت الدوري الذي خفّ مسرعاً لحمل راية النضال والمقاومة ، للعمل على تطهير العراق من دنس الاحتلال بعد الغزو الامبريالي الصهيوني الصفوي ، الذي إستهدف العراق والأمة في العمل على إزالة دولة العراق الوطنية القومية ، التي كانت شوكة في عيون جميع أعداء الأمة .
عيدنا يوم إعلان التحرير وكنس الاحتلال وعملائه ، وإعادة العراق الى أمته بعد أن تمّ التآمر على إختطافه ، لتبقى الساحة لليهودية الصهيونية وللفارسية المجوسية ، ليعيدا تاريخ كورش الفارسي الذي أنقذ اليهود من السبي البابلي ، والتعاون الخميني الصهيوني التسليحي يوم أراد كاهن الفارسية المجوسية العدوان على العراق ، فما وجد إلا صناديد الجيش العراقي البطل لتجبره على تجرع كأس سم الهزيمة في القادسية الثانية .
تحية تقدير ومحبة لقائد الركب ، ولجميع رفاقه ، ولكل عنصر من عناصر المقاومة الباسلة، فسيروا على الطريق سدد الله خطاكم ، ونحن جنود في كتائب النصر والتحرير، ستجدوننا رهن إشارتكم في الذود عن فلسطين والعراق ، وكل تراب الأمة يتعرض للعدوان ، فمن تشرب بمبادئ البعث لن يكون الا مشروع شهيد في الذود عن حياض الأمة ، ومن أجل تحقيق مبادئها في الوحدة والحرية والاشتراكية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .