بسم الله الرحمن الرحيم
( إنما المؤمنون الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وإذا تليت عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
صدق الله العظيم

القائد والأب الكريم المجاهد المؤمن شيخ الجهاد والمجاهدين عزة إبراهيم الأمين العام للحزب أمين سر القطر ( حفظكم الله وأيدكم بنصره )

لرمز الثوار والجهاد وقائد مسيرة التحرير نحو تحقيق النصر وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك يشرفني ان أتقدم لسيادتكم باسم تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة كربلاء الأبية والوفية بأصدق الأمنيات وأرق التهاني والتبريكات داعين الله جلت قدرته ان يعيده عليكم بالخير واليمن والبركة ويلهمنا الدروس والعبر لنقتفيها من مسيرتكم الحافلة بمعاني الصبر والمطاولة ونقتدي بها في طريق الجهاد الملحمي.

سيدي يا ملهم شعب العراق والأمة..
هذه الأيام ليست ككل الأيام ففيها الذكر والشكر واغتنام أوقات الفراغ في موسم عظيم كريم، فهي أيام الحج وأيام الذكر وأيام العبادة وأيام الطاعة وأيام القربات تلك الأيام التي أقسم الله تعالى بها في محكم الآيات، وسماها ( الأيام المعلومات ) وأمر سبحانه بذكره فيها ليكون العبد من الذاكرين فقال الله تعالى ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ )، واستجابة للباري عز وجل بقوله جلت قدرته أدعوني أستجب لكم وبعمق معاني ودلالات هذه الأيام المباركة نتوجه بأكفنا وقلوبنا أن ينعم على رجل التأريخ الذي يحقق لشعب العراق أسطورة فريدة القائد العربي عزة إبراهيم بالعمر المديد والذكر الحميد وان يلبسه ثوب الصحة والعافية والأمان ويحرسه ويحفظه ويبقيه ذخرا للعراق وللأمة العربية، ندعو للقائد الذي اختبرته ساحات المنازلة والشرف فقد كان لها حين اشتدت المحن وتوالت الشدائد ليضيف لنا في كل يوم دروس وعبر من خلال تمسكه بالقيم العالية والإيمان الراسخ بالله وعدم تنازله عن القيم والمبادئ لكونه أسوة وقدوة في كل منحى من مناحي حياته لذا يشرفنا السير خلف راية التحرير التي يتشرف بحملها لنعبر سويا الى شاطئ النصر ولنثبت للقاصي والداني صدق انتمائنا للبعث وللعراق وللعروبة والإسلام.

عاش العراق بقائده وأهله المجاهدين المقاومين وكل عام وانتم سيدي القائد وشعب العراق ورجال المقاومة الوطنية بألف خير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.