شتان بين جيش العراق الجديد الذي يديره العملاء بعد الاحتلال وجيش العراق العظيم الذي شرف العراق والامة العربية من معارك 1948 ضد الصهاينة الذي يسطر اروع معاني البطولة والفداء لليوم وكان لهذا الجيش الصولات والجولات التي اذاقهم طعم الهزيمة المرة في معركة جنين حيث لايزال النصب التذكاري لشهداء الجيش العراقي منتصبا في جنين .

ومعارك الشرف في عام 1967حيث قام الجيش العراقي بواجبه في المشاركة بالمعركة اثر العدوان الصهيوني على مصر والاردن وسوريا واحتلال الضفة الغربية وشارك ايضا سلاح الطيران العراقي القوات المصرية في هجومها الجوي ضد قواعد العدو الصهيوني في سيناء خلال حرب تشرين 1973 . وقدم مات الشهداء وتضحيات ومعارك اشرف والفداء وقدم اروع معاني القتال .

وفي معركة الامة العربية التي خاضها جيش العراق العظيم عام 1980ضد العدو الفارسي المجوسي وفيها قدم عشرات الالاف من الشهداء وكسر خشم الفرس وجرعهم السُم كما قالها الخميني الدجال الذي اصر على مواصلة الحرب . والتي استمرت 8 سنوات وانتصر فيها العراق رغما عن انف الفرس ومن معهم .

وفي معركة ام المعارك عام 1991ضد ما يقارب 35 دولة اشتركت في تدمير العراق والاف الشهداء لكن بسواعد الابطال والغيارى اعادوا العراق العظيم الذي ارعبهم من جديد .

وفي معركة الحواسم معركة الحق مع الباطل التي حررت العراق من الاحتلال بضربات المقاومة العراقية وما تزال مستمرة ضد بقايا الاحتلال وعملائه والاحتلال الصفوي الفارسي يقدمون الاف الشهداء في سبيل العراق هؤلاء هم رجال العراق الاشاوس جيش رجال الطريقة النقشبندية ورجال المقاومة العراقية .

فكل ما كتبته قليل قليل جدا بحق ابناء العراق وبطولاتهم وشهدائهم . .
ولكن اليوم انصدمت بما شاهدته من مشهد لوحدة عسكرية من جيش هذه الايام جيش الاحتلال والعملاء تؤدي طقوسا عاشورائية في ساحة العرضات ؟!!!.
هل نسمي هذا جيش ؟! والجيش البطل الذي كتبنا في الاعلى عنه .

هل اصبحت الرتبة العسكرية وصلة مسح ؟!! مع الاسف والله انا اشاهد ضباط وهم يقومون بهذه الافعال التي لا تليق بالرجال هل من شيم الرجال اللطم ؟! هل الرجال يطلم ويبكي وينوح ؟؟!
لا اطيل عليكم واترككم مع الفديو :