عمم المجرم الفارسي الاصل عدنان الاسدي وكيل وزير الداخلية تعليمات عاجلة الى مديرية الجنسية العامة يأمرها باستلام طلبات الايرانيين المقيمين في العراق الذين حصلوا على الجنسية العراقية وقبول انتمائهم لعشائر عراقية عربية بأضافة اللقب العربي العشائري لاظهار أنتسابهم للعشائر العراقية اسوة بغيرهم ممن نسبوا لعشائر عراقية في وقت سابق ، ومنظمتنا التي تعيد التذكير بان حكومة ابراهيم الجعفري باعترافه هو حينما كان رئيسا للوزراء بان حكومته منحت الجنسية العراقية لاكثر من مليوني ونصف المليون شخص من ايران ، تنبه الرأي العام خصوصا من حصل على الجنسية العراقية بعد الاحتلال الى ما يلي :

1 – ان سجلات الجنسية الرسمية والحقيقية لما قبل الاحتلال محفوظة بصورة كاملة في اكثر من نسخة سيديات بعضها داخل العراق وبعضها خارجه ، لذلك فان كل من منح الجنسية بعد الاحتلال وموجود في العراق سوف يعتبر جاسوسا اجنبيا ومرتكب جرائم حرب ضد الشعب العراقي ويقدم للمحاكم بعد تحرير العراق بتلك التهم .

2– نهيب بكافة المواطنين العراقيين تسجيل كل ما جرى في احيائهم من تغييرات في السكن وملكية العقارات ووجود جيران غرباء اتوا بعد الاحتلال لكي تكتمل قوائم محاسبة واعتقال الغرباء .

3 – ندعو كافة شيوخ العشائر الذين منحوا لقب الانتماء للعشيرة للايرانيين المجنسين لاعداد قوائم باسماء من منحوا تلك الالقاب لاننا نعرف بان عصابات عملاء ايران هي من فرضت عليهم ذلك بالارهاب والقوة وجعل هذه القوائم جاهزة لتسليمها لحكومة الثورة بعد تحرير العراق قريبا بعون الله وبعزم العراقيين .

ان منظمتنا تحذر كل الغرباء الذين منحوا الجنسية العراقية بعد الاحتلال ونطالبهم بالخروج فورا من العراق تجنبا للعقاب الشعبي الذي لا يستطع احد السيطرة عليه بعد تحرير العراق . اما من سيبقى فاذا نجا من العقاب الشعبي فسوف يقدم للمحاكمة بتهم التجسس والسرقة والقتل والابادة الجماعية .