شبكة ذي قار
عـاجـل










تعـازي الى رؤساء الكنيسة والشعب وعائلات الشهداء الأبرار مثلث الرحمة مـار بولس فرج رحو ورفاق دربه فارس , سمير , ورامي بمنـاسبة مرور خمس سنوات على اختطـافهم واستشهـادهم خمس سنوات على اختطـافهم واستشهـادهم وانتقـالهم الى الأخدار السمـاوية في مدينة الموصل الحدبـاء .


بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
غبطة مار لويس روفائيل ساكو الأول بطريرك بـابل على الكلدان في العالم الكلي الطوبى الجزيل الأحترام .


الأعزاء في ابرشية الموصل وتوابعهـا نيافة الحبر الجليل المطران أميل نونا والآبـاء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبـات والمؤمنين الأكارم المحترمون .


عائلات الشهداء الأبرار مـار بولس فرج رحو ورفاق دربه فارس , سمير , ورامي الكريمة المحترمة .


الاعزاء ابناء شعبنا المسيحي في العراق والمهجر المحترمون .


سلام من الله ورحمة ...


* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *


* الشهداء بذار الحياة والأكرم منـــا جميعــــا *


خمس سنوات مضت على اختطـاف واستشهاد مثلث الرحمة نيـافة المطران الجليل مـار بولس فرج رحو ورفاق دربه فارس , سمير , ورامي وانتقالهم الى الأخدار السمـاوية .

سلام من الله ورحمة ...


وبعد ...

بعد ايام قليلة ستمضي 5 سنوات بنهاراتها ولياليها الثقيلة على اختطـاف واستشهـاد شيخ الشهداء الأسقف الجليل مـار بولس فرج رحو ورفاق دربه فارس , سمير , ورامي ورحيلهم الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلاتهم الكريمة ومحبيهم لأن كل شئ يخصهم في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المـأساوي المؤسف المبكر .


لقد رحلتم ايهـا الأعزاء بعد رحلة في الحياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء ونيافتكم ورفاق دربكم تخدمون الرب في مذبحه المقدس وترعون خرافه المؤمنة خير رعـاية ، ورحيلكم هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا سيدنـا المبجل ويـا اعزائنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكن نيافتكم ومن معكم لم تعودوا ... ؟؟؟ وفضلتم البقاء حيث رحلتم .


كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا كبيرة في الكنيسة والمجتمع وشهداء الأيمـان ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فناموا قريري العيون في مثواكم السرمدي وانتم في عليائكم فعائلاتكم ومحبيكم سيسدون الفراغ الذي تركتموه لأنهم قد تعلموا في مدرستكم الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانكم ومن حكمتكم ومن خصالكم الحميدة وشخصيتكم القوية وطيبتكم المتناهية ، رحمكم الله ايها الفقداء الغالين الأعزاء برحمته الواسعة واسكنكم في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلاتكم الموقرة ومحبيكم الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .


شركاء احزانكم


حنـاني ميـــــا والعائلة
واسرة موقع البيت الآرامي العراقي
ميونيخ ــ المـانيــــا

 

 





السبت ١٢ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حنـاني ميـــــا والعائلة واسرة موقع البيت الآرامي العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة