شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد كشفت ثورة العز والكرامة السلمية عن حقائق كثيرة من أهمها وحدة شعب العراق وإن أحلام نظام ولاية الفقيه في طهران قد بائت بالفشل بعد أن أعلن أهلنا وأبناء عشائرنا العربية في محافظات الجنوب والفرات الأوسط إعتزازهم بوحدتهم مع إخوانهم وأبناء عمومتهم وأخوالهم في باقي محافظات العراق ، وإن العراق بلد لا يمكن تجزئته كما أراد له الصهاينة في أمريكيا والكيان الصهيوني ونظام ولاية الفقيه في طهران . كما كشفت هذه الثورة خطط إيران الساعية لأن يكون العراق طريقها للتوسع والإمتداد على حساب الأراضي العربية في الجزيرة العربية والخليج العربي وطريقاً لتقديم المساعدات للإبقاء على بشار الأسد ونظامه في سوريا ، وعلى هذا الأساس إعتبر المالكي أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية يعني الدعوة لقيام حروباً طائفية ، وهو بذلك يثبت أنه يسعى فعلاً لهذه الحرب ولكن هيهات لما يدعو له هذا العميل الخاسيء ، فالعراقيون وحدة واحدة لا تفرقهم دعوات الخونة الذين جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية ليُنفّذوا ما يريده مجوس ولاية الفقيه في طهران .....!!!.

 

هلوسات المالكي وجماعة حزب الدعوة ......

ومن الهلوسات التي أظهرها خوفهم من نهايتهم المحتومة إن شاء الله تصريح المجرم بحق أسرانا العراقيين في إيران ورئيس ميليشيا بدر الذي تحوّل في ظل الإحتلال إلى وزيراً للنقل هادي العامري عندما كان مع وزير خارجية حكومة الإحتلال في الكويت أن مساعدة قطر وتركيا للجيش الحر ضد نظام بشار الأسد يعني ( الإعتداء على العراق .....!!! ) ، قالها وهو يعلم أن بشار الأسد ليس إلا جزأ من اللعبة الصهيونية التي عرفها السوريون قبل غيرهم كما هو المالكي والجعفري وغيرهم في العراق ممن يحملون صفة العمالة لأكثر من طامع فيه ... فلو كان بشار على غير ذلك لكانت أمريكيا أو فرنسا قد تخلصتا منه كما فعلت الأخيرة بنظام في ليبيا ... لقد عرف العراقيون منذ ما قبل الإحتلال لبلدهم إن اللعبة الصهيونية التي يشترك بها نظام ولاية الفقيه تصب في مصلح كل من الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين وإيران التي تحتل الأحواز وبعض الجزر العربية في الخليج العربي ، وكلاهما يسعيان للتوسع على حساب الأرض العربية ، والذي لايمكن أن يعيش الأول إلا بمساعدة الثاني ، والعكس صحيح ، ويتصور هذان العدوان بأنهما يخدعان الشعب العربي بذلك عندما يُظهرا معادات أحدهما للآخر ........ ولايدري أن الشعب العربي في العراق وسوريا قد فسر قوله هذا بأنه لم يتكلم بإسم العراقيين بل بإسم سيده الولي السفيه ، كما أن ذلك يعني بقرب نهايتهم في العراق

 

ومرة أخرى نعود للهستيرية التي أصابت المالكي الذي أعلن وهو لا يدري لغباءه أو بأمرٍ من أسياده في طهران عن طائفيته حينما إختار محافظتي البصرة وكربلاء العربيتين والبعيدتين عن النزعة الطائفية ، ليتحدث من هناك عما يضمره لثورة الجماهير من كره حينما وصفها بالطائفية ، متصوراُ أنه في ذلك سيحرك التوجه الطائفي لأبناء هاتين المحافظتين العربيتين التين ذاقتا الأمرين من وصاية نظام ولاية الفقيه في طهران عليهما ....!!! .

 

ثم نأتي على ذكر غبي آخر من دولة الفافون وهو عامر الخزاعي الذي خرج للناس بتفسير جديد لضرورة وأهمية الإبقاء على مادة 4 إرهاب وعدم حذفها من القانون العراقي حينما أفتى بأن هذه المادة هي مادة دولية وهي واردة في كل قوانين دول العالم ، وإن إلغاءها يعني العودة بالعراق إلى الوراء ......!!! . وتصوروا إلى أي درجة من الخوف ومن ضحالة الفكر التي أوصلت هؤلاء الجبناء إلى تفسير رفضهم لما تريده جماهير الشعب الثائرة ‘ للدرجة التي جعلوا لقوانين الدول المتقدمة مادة إسمه ( 4 إرهاب ) ، والتي أخذ العرب يستهزأون بها فأطلقوا عليها إسم ( 4 كباب ) ..... وبمناسبة ذكر الخزاعي المقترنة بعيد المعلم الذي صادف يومه في مستهل هذا الشهر ( آذار ) نأتي على ذكر ماقاله أحد الأغبياء الحاقدين على تعليم المواطنين وهو خضير الخزاعي والذي وصف المعلمين العراقيين في أحد الأيام ( وحاشاهم أن يكونوا كذلك ) بالحمير وأعتقد أنه لم يسمع طيلة حياته بما قيل عنهم عربياً وإسلامياُ ( قف للمعلم وفّه التبجيلا .... كاد المعلم أن يكون رسولا ) .......

 

دور نظام ولاية الفقيه في مساعدة عميله المالكي .........

مما يثير الأرتياب أن نظام ولاية الفقيه قد أدخل خلال ثورة الشعب وحسب ما تناقلته الأخبار ما يقرب من عشرة آلاف جندي إيراني مدربين على الإغتيالات والتفجيرات ليساعدوا عميلهم المالكي ويحموه من غضب الشعب . وعلى إثر ذلك كثرت الإنفجارات التي إغتالت الكثير من الأطفال والنساء والرجال شباباً وشيوخاً وفي المناطق التي يسكن فيها المكون الطائفي الذي يدّعون أنهم قد جاءوا ليحموه ويحكموا العراق بإسمه ، وليتهموا المكون المقابل بهذه القتول ، مبتغين من ذلك خلق ما يريدونه من الإصطراع الطائفي الذي ينفذون من خلاله ليحكمو العراق ...... ولكنهم خسئوا فقد عرف العراقيون ألاعيبهم الخبيثة .... كما أن نظام ولاية السفيه قد إستغل إدخال جنوده للعراق للإعتداء على السعودية من خلال نشر المليشيات المدربة ضمن القوات التي أدخلها في صحراء المثنى وكما أشار إلى ذلك البعبع الذي إبتكره نظام ولاية السفيه ( البطباط ) الذي أُدخل في اللعب كغطاء لتحركات المليشيات الفارسية ؛ وذلك حينما أعلن أن قواته تتدرب في صحراء المثنى ، وأنها سوف تقوم بعد هذا التدريب بغزو السعودية .....!!!

 

المالكي وخوفه من البعث ...........

ومن الأمور التي أفزعت المالكي إستمرار هتافات الوحدة الوطنية للعراق أرضاً وشعباً وصوت العروبة ووحدة عشائرها وشعارات إسقاط النظام ورفع علم العراق ذو الثلاث نجمات المعبرة عن وحدة العراق مع أشقاءه في القطرين السوري والمصري لتكوين القوة العربية الموحدة التي ستقضي على الكيان الصهيوني حليف نظام ولاية الفقيه في طهران ، وقد إعتبرالمالكي كل هذه الشعارات إنما هي شعارات بعثية ، ولا يدري هذا اليهودي بأن عقيدة البعث هي بالأساس عقيدة الفطرة لشعبنا العربي المسلم هنا في العراق وفي كل الأقطار العربية ....... وهنا لابد أن نذكر هذا النكرة بأنه لاسلطة له على شعب الثورات في أن يمنع أي من كان من الشعب ليقول ما يريده في هذه الثورة الشعبية . وأن البعث هو أحد أركان هذه الثورة ويعمل مع إخوته الثوار ، وإنه قد حدد معهم صيغة وشكل النظام التعددي الذي يمثل كافة التوجهات التحررية والمقاومة للإحتلال .... كما يحذر جماهير الشعب ممن بدأوا يركبون الموجة بعد أن تعاملوا مع الإحتلال ونظامه وشبعوا حد التخمة على حساب قوت الشعب .... وإلى النصر الأكيد بإذن الله ........

 

 





الاحد ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة