رحل القائد البوليفاري هوغو تشافيز تاركا وراءه تاريخيا نضاليا ناصعاً ومشرفاً تعتز به جميع القوى المناهضة للامبريالية والصهيونية العالمية , فقد كان هوغو تشافيز واحدا من بين ابرز المناضلين الشجعان الذين وقفوا ضد سياسات الهيمنة الامبريالية وتحدى بجرأة عالية كل الضغوط والمؤامرات التي استهدفت النظام الثوري في فنزويلا وقيادته التي لعبت دورا كبيرا في توحيد القوى اليسارية في أمريكا ألاتينية وتحقيق انتصارات كبيرة شلت من نفوذ الهيمنة الامبريالية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة .

لقد وقف هوغو تشافيز إلى جانب حركات التحرر وناصر كل الشعوب المضطهدة , ومنها وقفته ا لشجاعة ضد الحصار والحرب المفروض على شعبنا العراقي , وعكست زيارته إلى العراق عام 2000 ولقاءه مع الرئيس صدام حسين , تحديا كبيرا لعنجهية البيت الأبيض .

إن مواقفه المشهودة في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية , ورفضه الدائم لمنهج الحروب العدوانية التي شنتها أمريكا وحلفائها في مناطق العالم من خصاله النضالية ألمعروفه .
سيبقى هوغو تشافيز خالدا في قلوب الملايين من الثوريين والأحرار في أرجاء العالم .
وتعازينا القلبية الحارة إلى الشعب الفنزويلي الصديق , وكل شعوب أمريكا اللاتينية .