شبكة ذي قار
عـاجـل










سمعت خطابأ اثناء تصفحي لصفحات اليوتيوب والخطاب لرئيس امريكا السابق جورج بوش الابن وهو يردد هذه العباره والتي نصها عنوان ان بلادكم ستنعم بالحريه عن قريب ة .وليس الحديث عن حديث ذلك الارعن بل لقد سمع العالم بأسره ماذا كان يقول ويردد منذ التحشيد على العراق واثناء الاحتلال وبعده ولا يخفى ذلك عن أحدأ أبدا ,, ولكن التساؤل هو كيف سكت العالم عن هذا المجرم لحد الان ولم يقدمه للمحاكمه هو وأعوانه كرامسفيلد ودك جيني . بأكاذيبهم الخرقاء فلقد دمرتم العراق بحجج اتضحت انها أكاذيب أولها اسلحة الدمار الشامل وامتلاك العراق للقنبله الذريه وما الى ذلك من اكاذيب وافترات اتضحت رؤيتها للجميع بأنها كانت اكاذيب . ووعدتم العراقيين بالديمقراطيه التي جلبت العار ليس للعراق بل لكل العالم . وكذلك كان المجرم بوش يتمادى في كذبه فيوعد ابناء الوطن العربي بالديموظراطيه القادمه .


لقد أضحكتنا كثيرأ سيادة الرئيس فالعراق قد دمر وحرق وقتل ابناؤه وشردت وهجرت الملايين بأسم ديموظراطيتك الملعونه وليس ذلك فحسب بل ان العراقيون رميت جثثهم على المزابل وفي الانهر وليس ذلك فحسب لقد انسحببت مثل ملعون بليل أسود لتورث العراق الى ايران فأصبح العراق هو محافظه ايرانيه ينصاع كالخروف لما يقوله الملالي المعممين في قم وطهران وتأسسست بفظلك وبجودك دوله تومن بولاية الفقيه .. خلفت حكومات طائفيه وعنصريه قتلت الالاف من ابناء العراق الشرفاء بأسم الارهاب وقانون الارهاب سيىء الصيت .

 

ولا اطيل فقد طال الحديث عن القتل والتهجير والفساد الذي عم العراق ولكن بالامس القريب قد اغتصبت طفله بعمر الورد بعامها السابع لمرات وهي تذهب الى مدرستها الابتدائية بنفس الطريقة التي اغتصبوا بها جنودك المخانيث الطفلة عبير الجنابي والتي تم اغتصابها امام اخوتها وثم تم حرقهم جميعا لكي يطمسوا الدليل بوحشيتهم . بعد الاحتلال لقد قام المستشار العسكري الامريكي المسؤول عن انشاء شرطه خاصه داخل وزارة الداخلية والتي كان منهجها هو محاربة الارهاب بالارهاب والتي خلفت لنا حرب طائفيه دمويه كاانت ضحاياها 3 الاف شهيد كل شهر من العراقيين النبلاء الشرفاء . هل هذا ما وعدت العراقيين به وهو انكم ستنعمون بالحريه عن قريب .

 

فشكرأ لك سيادة الرئيس عن تلك الحريه الملعونه وشكرأ لكل محاكم العدل الدوليه التي لم تقدمك كمجرمأ للحرب لما سببته للعراقيين من مصائب ..

 

وعاش العراق العظيم وليخسأ الخاسئون والله اكبر ..  الله أكبر .

 

 

 





الاثنين ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. اياد الصقر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة