البعث يهزأ بتخرصات المالكي
والفياض أبواق الصفوي حيدر مصلحي

 
يا أبناء شعبنا المجاهد
مرة أخرى وعلى نحو فاضح يتخرص العميل المالكي وبطانته العميلة وما يسمى مستشار أمنه المدعو فالح الفياض الإيراني الصفوي الولاء حتى النخاع كأبواق رخيصة لوزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي الذي استباح العراق كما يفعل جلاوزة النظام الإيراني جميعهم بدخول العراق وإصدار الإملاءات لحكومة المالكي العميلة وجلاوزة الحلف الصفوي وأقزام العملية السياسية المخابراتية وكانت إملاءاته هذه المرة مخصصة للتأليب على مجاهدي البعث والمقاومة وقائدهم المجاهد الرفيق عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني عبر فبركة مسرحية هزيلة تخرصوا فيها ( بأن الحزب يحضر للقيام بعملية انقلاب ) على حد تخرصاتهم .

وما درى هؤلاء العملاء الأراذل بأن البعث ومجاهديه ومجاهدي المقاومة جميعهم ملتحمون بمسيرة نضال الشعب العراقي مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة وهم يعملون يداً بيد مع فصائل المقاومة كلها والقوى الوطنية والقومية والإسلامية المناهضة للاحتلال وليسوا في وارد ما تسمى ( الانقلابات ) فهم يجاهدون في أطار جهاد الشعب العراقي وتصاعد تظاهراته الحاشدة واعتصاماته البطولية للعمل الجاد والمثابر على أسقاط العملية السياسية المتهاوية وحكومة المالكي العميلة وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل ( الذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والإقصاء والاستئثار والتفرد ) كما أكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل ومن بابل التاريخ والحضارة والحلة الفيحاء بما أرعب العملاء والخونة وراحوا ينسجون القصص الكاذبة عن انقلاب مزعوم منسوب الى عناصر من الحلة مدعين ارتباطهم كذباً بالرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم .. وقبل أيام فبركوا دعاوى أخرى مزعومة تنطلق من شمال العراق زاجين فيها افتراءاً أبناء شعبنا الكردي تنفيذا للمخطط الصفوي لتمزيق العراق وتدميره .

يا أبناء شعبنا الواحد الصابر المقدام
أن مجاهدي البعث والمقاومة وقائدهم المجاهد عزة ابراهيم هم الذين صانوا وحدة العراق وحروره من الاحتلال الأميركي البغيض عبر جهادهم الملحمي لعشر سنوات حسوم هزموا المحتلين الاميركان وطردوهم من العراق شر طردة محققين نصر العراق التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 ومواصلين جهادهم الملحمي بوجه مخلفات وتركات المحتلين الصفوية الفارسية وعميلهم المالكي الذي يتخرص بأنه لولاه ولولا حزبه حزب الدعوة العميل وقائمته قائمة ( دولة القانون ) لانهار العراق وهم الذين نصبهم المحتلون لتمزيق وحدة العراق وليخسأ العملاء من سقط المتاع أمثال الصفوي فالح الفياض الذي تبجح في حضرة سيده حيدر مصلحي ( بأن ايران ضمانة امن العراق على العكس من الدول العربية المجاورة ) على حد تخرصاته .

وبذلك يعبر عن انتمائه الفارسي الصفوي وحنقه وحنق حكومة المالكي العميلة على الامة العربية وتطلعاتها المشروعة في الوحدة والتحرر والنهوض والتقدم الاجتماعي .. وبذلك فأن الدوائر ستدور على هؤلاء العملاء الأذلاء .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبِ ينقلبون .

والنصر حليف الشعب العراقي الأبي والامة العربية المجيدة .
والمجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .

قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثالث من نيسان ٢٠١٣ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله