شبكة ذي قار
عـاجـل










تأتي زيارة وزير الأمن القومي الفارسي للعراق في وسط ظروف سياسية وأمنية بالغة الخطورة، ولكون إيران ونظامها يلعب دورا سلبيا كبيرا فيها، كونه اللاعب الرئيسي في كل الأمور الشاذة التي تعيشها المنطقة والعراق بشكل خاص.


فمهندسو العراق يستنكرون بهذه الزيارة المعروفة الغايات والأهداف والتي يمكننا أن نشخص أبرزها:


1. تعزيز التدخل الفاضح للنظام العنصري الإرهابي في العراق، والتنسيق أو بالأصح إصدار التوجيهات لأزلامهم في العراق لتصعيد الإرهاب الحكومي ضد الشعب، الذي تتحمل مسؤوليته حكومة المالكي وأحزاب إيران المرتبطة بمنهج ولاية الفقيه مباشرة، أو تنظيم القاعدة الإرهابي المدعوم منها، والمرتبط بإيران وبوزيرها المعني بشكل مباشر.


2. أن ما لاحظناه من لقاءات للوزير المسؤول عن جملة ما يتعلق بمنهج إيران ونظامها في المنطقة، والتقائه بشخوص محددة يكشف بشكل جلي عن كون كل أولئك يعملون لصالح إيران ويتلقون التوجيه منها، بل إنهم يرتبطون بشكل مباشر كمجندين صغار لصالح مشروعها الاستعماري العنصري التوسعي في المنطقة العربية والعراق بشكل خاص.


3. إن زيارة مسؤول الإرهاب الفارسي للعراق له علاقة كبيرة في تشديد وزيادة العنف المدعوم حكوميا من قبل دولة القانون والمالكي والمليشيا المرتبطة بفيلق القدس الفارسي ضد اللاجئين السياسيين في العراق متمثلين بمجاهدي خلق.


4. إن زيارة هذا الإرهابي الدولي مرفوضة رفضا تاما من قبل الشعب العراقي ونحن كأحد منظمات العراق الشعبية والمهنية ندينها ونستنكر استقبال الحكومة العراقية لها، ونحمل كل أطراف العملية السياسية السكوت عن التدخل الفارسي في شؤون العراق وعدم إعلانهم موقف واضح وصريح من طبيعة العلاقة بين رئيس مجلس الوزراء والنظام الإيراني وخضوعه كليا لهم، ونعتبرها مقصرة في ذلك ومشاركتها عبر الصمت والمجاملة في استمراره.


5. نطالب هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وجدي وعملي لمواجهة الاستباحة الإيرانية للعراق وسيادته وتدخلها المرفوض والقذر في شؤون العراق الداخلية.


6. على القوى الوطنية والأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية والمهنية في العراق استنكار وإدانة الزيارة، والتدخل الإيراني المستهجن في العراق.
 

ونؤكد هنا أن الشعب العراقي يرفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونه، ويبلغ نظام ايران وممثلها أن وجودهم يعني التمادي في التدخل والسعي لزيادة تدمير العراق وتسعير الفتنة الطائفية وهذا يجعلنا كشعب أن نثبت ذلك، ونؤكد أنه يحمل إيران مسؤوليات قانونية وسياسية لاحقا سيطالبهم بها شعب العراق لدورهم العدواني.



جمعية المهندسين العراقيين المناهضين للغزو والمقاومين للاحتلال.
في ٣ نيسان
٢٠١٣







الاربعاء ٢٢ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جمعية المهندسين العراقيين المناهضين للغزو والمقاومين للاحتلال نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة