شبكة ذي قار
عـاجـل










ايها الشعب العراقي الكريم
ايها المرابطون في ساحات العز والكرامة

كثرة زيارات المسؤولين إلايرانيين للعراق وتعاقب الوفود بأشكال متعددة منها دبلوماسية وأخرى دينية وأخرى حكومية تعكس أن إيران ومخابراتها وفيلق القدس الفارسي ممثلا بقاسم سليماني والسفير الإيراني في العراق هو الذي يحكم ويوجه السلطة، وكل العالم يعرف طبيعة الحكم في إيران ومنهجه. وبتاريخ 2 -4-2013 زار رجل الدين ووزير الأمن في بلاده الشيخ حيدر مصلحي قادماً من طهران إلى بغداد؛ ليعقد إتفاقيات أمنية تبين مدى تبعية حكومة نوري المالكي لأسيادة وصانعيه. وهذه الإتفاقيات لا تنص على تبادل الخبرات والقدرات الأمنية، أو الإشتراك في تطوير صناعة الأجهزة التجسسية الدقيقة فحسب . وإنما تشتمل على بعض من البنود التالية :


أ- تبادل المعلومات الأمنية.

ب- دورات تدريبية إيرانية للشرطة وعناصر الأمن العراقية.
ت- توريد إيران للعراق أسلحة ومعدات خفيفة، منها قنابل مسيلة للدموع، وأنواع من العصي الكهربائية.


ويؤيد ذلك ما صرح به مصلحي أن الهدف من زيارته هو للتباحث مع "أعزائنا العراقيين" والتوصل إلى نتائج تخص أمن الدولتين والمنطقة.


ألم يقل سابقاً أكثر من مسؤول إيراني نحن مستعدون لفض التظاهرات والإعتصامات إن طلبت منا حكومة بغداد. وإلا ما معنى توريد السلاح الخفيف وتدريب الشرطة العراقية وعناصرها الأمنية داخل الدوائر الإيرانية
لقد باتت ايران تسارع الآن أكثر بفرض قبضتها على العراق لكي تحافظ على إستمرارية مشروعها. إلا أن مشروعها الطائفي أمام التحديات الجارية آيل للسقوط حتماً. أنها حتمية الحراك التاريخي للشعوب الحية الأصيلة التي لها القدرة الإرادية على التحدي والإستجابة تجاه المخاطر التي تعصف بوجودها المصيري.


ومن جهة اخرى يتبجح الصفوي فالح الفياض في حضرة سيده حيدر مصلحي ( بأن ايران ضمانة امن العراق على العكس من الدول العربية المجاورة ) على حد تخرصاته.


ثم تظهر علينا حكومة العملاء بفرية جديدة بطلبها من واشطن شن غارات جوية بطائرات بدون طيار على منطقة الجزيرة على الحدود العراقية - السورية ، تحت ذريعة تحولها الى "عش" لتنظيمي"جبهة النصرة" و"دولة العراق الاسلامية". ثم في تخبط اخر تتهم البعثين بالقيام بانقلاب عسكري تتخذه حجة للقيام بمداهمات تطال ضباط الجيش العراقي السابق والوطنيون من ابناء العراق


ايها المحتسبون لله في وقفة الشرف

لقد باتت حكومة المالكي تترنح امام صمودكم ومطاولتكم لا تنقذها ايران ولا كل المجوس وان امريكا بدات تتخلى عنها شيئا فشيء نتيجة ما لحقها من هزيمة وعار بالاضافة لازمتها المالية فباتت في موضع الدفاع لا الهجوم .


ان القوى الوطنية المرابطة في ساحات العز والكرامة في الوقت الذي تستنكر فيه زيارة هذا المجوسي وتدخلات حكومته تدعوكم لمواصلة مسيرتكم والثبات على منهجكم لا تلتفتوا الى تخرصات حكومة الاحتلال ولا الى عملائهم الذين باعوا شرفهم وقيمهم امضوا على بركة الله فان النصر قريب وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .



لجنة القوى الوطنية
لاعتصامات الانبار
 ٥ / ٤ / ٢٠١٣

 

 





الاثنين ٢٧ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب لجنة القوى الوطنية لاعتصامات الانبار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة