وردت منظمتنا معلومات خطيرة جديدة تضاف الى معلومات سابقة لدينا وتؤكدها عما خططت له المخابرات الايرانية وتنفذه بواسطة الاحزاب الصفوية العميلة لها في العامرية حي الجهاد غرب بغداد ومناطق اخرى كثيرة وهو تفريس مناطق بغداد واحدة بعد الاخرى لاجل ضمان سيطرة ايران عليها وعدم بروز احتمال التحاق الجماهير البغدادية بالانتفاضة المباركة .

فمنذ بضعة شهور هناك تمدد صفوي منظم باتجاه سكان حي العامرية بغرض تهجيرهم والاستيلاء على دورهم بكافة الطرق العنيفة او بالشراء . وبقوم بذلك مقاولون تابعون للاحزاب لديهم اموال كثيرة جدا مصدرها السفارة الايرانية والاحزاب الطائفية الصفوية ، ويتم تحرك هؤلاء بالطرق التالية  :

أ‌-  بناء حسينيات ملاصقة لسكن ابناء المنطقة الاصليين وتحديدا في حي الجهاد محلة 887 وممارسة شعائر هم هناك باصوات عالية وفي جميع الاوقات وتعليق الصور واللافتات والشعارات الطائفية بصورة لم تكن مألوفة سابقا .

ب - شراء دور اهل المنطقة وفرزها الى مساحات بين 50 و75  متر وتوزيعها على ابناء الطائفة الشيعية للسكن فيها بدل ابناء السنة لانهم يريدون جعل العراقيين الفقراء من ابناء الشيعة وقودا لنار الحرب الطائفية .

ت‌- السيطرة على الجسر الذي يربط العامرية بالجهاد لاستفزاز ابناء العامرية والسيطرة على منطقتهم .

ث‌- السيطرة على مدخل مقر فوج العامرية طريق ابو غريب الرئيسي كلية الاركان سابقا بالقرب من كلية الطب البيطري .

ج‌-  قيام دائرة الري الموجودة في منطقة حي المحامين بالقرب من منطقة 7 نيسان في منطقة العامرية ببناء عمارات سكنية لاسكان موظفيهم وهي ستوزع على ابناء تلك الطائفة فقط .

ح‌-  اغلبية الضباط وضباط الاستخبارت الفوج والجنود من الطائفة الشيعية حصرا لاجل تعزيز احتمال اشتعال حرب طائفية .

خ‌-  اغلب ضباط وشرطة مركز شرطة العامرية والمدير من ضمنهم من الشيعة لنفس الغرض السابق .

ونشير الى ان مكتب دلالية الحربي للعقار في حي الجهاد يقع في نهاية الشارع التجاري العريض المقابل لكلية الامن القومي مجاور اسواق الجزيرة واسواق جملة الخليج رقم هاتفه 07709239974 و 07905372103 هذا المكتب يروج لشراء الدور والاراضي من ابناء السنة ويعطيها لابناء الشيعة ، وصاحب المكتب اسمه فندر الحربي ويكنى بابو رقية يساعده شخص اسمه حيدر ، وهما معروفان في المنطقة وهناك مكاتب اخرى تقوم بنفس العمل .

ان منظمتنا تلفت النظر لخطورة هذا المخطط الذي يريد اشعال عداوات بين ابناء العراق وتمزيق اللحمة العراقية عبر تهجير ابناء السنة بالقوة والترهيب والاغراء من بيوتهم ومناطقهم ، واسكان ابناء شعبنا من الشيعة الذين افقرتهم سرقات الحكومة الطائفية وفسادها فاصبح هؤلاء بحاجة ماسة للسكن وعندما تقدم لهم دورالسنة سوف يسكنونها مضطرين محلهم وهكذا تبدأ خطوات اشعال قتال بين السنة والشيعة العرب . كما ان هناك الاف العوائل الفارسية الاصل جلبت من ايران وتتحدث باللهجة العراقية وبعضهم يتلعثم وتم اسكانهم في مناطق بغداد بعد تهجير اهلها منها بالقوة والارهاب .

امام هذه الخطر الداهم من المؤامرة الفارسية القذرة على ابناء العراق شيعة وسنة فاننا نهيب بكافة القوى الوطنية وفصائل المقاومة العراقية والشخصيات العامة وشيوخ العشائر وعلماء الدين ، ليتحملوا مسؤولية منع تغيير الهوية الوطنية العراقية لبغداد وتفريسها سواء بكشف تلك الخطة  وتسليط الاضواء عليها ولفت انظار الرأي العام العالمي اليها او بمقاومتها بكافة الطرق المتاحة ، لتجنب تحويل بغداد عاصمة الحضارات والعروبة الى مركز للفرس ينطلقون منه لاكمال تفريس كل العراق ، ونقطة البدء كما خططت ايران ان تكون بغداد ساحة احتراب طائفي . وهذه الخطة تحمل علماء الدين الشيعة مسؤولية الدعوة الى عدم احتلال مساكن اخوتهم السنة حتى بطرق الشراء الصورية واصدار فتاوى تحرم السكن بهذه الطرق الملتوية في بيوت اخوانهم اهل السنة .

كما ننبه فصائل المقاومة وضباط الجيش العراقي الوطني الاصلي وليس الصفوي الى ان تسارع عملية تفريس بغداد تأتي في اطار الاستعداد الايراني لمواجهة انتصار الانتفاضة العراقية ووصولها الى بغداد حتما ، وعبر التهجير المنظم بهذه الطريقة تعتقد المخابرات الايرانية انها سوف تضعف فرص التحاق بغداد بالانتفاضة ، لذلك نؤكد على ان مصير الانتفاضة سوف يتقرر في بغداد وابقاء بغداد عراقية وعربية شرط ضروري لتحرير العراق .

منظمة عيون الشعب العراقي

بغداد في  ٠٧ / ٥ / ٢٠١٣