شبكة ذي قار
عـاجـل










أبلغتنا مصادر مطلعة في عدد من المحافظات أن محمد عياش الكبيسي الذي يعمل مدرسا للشريعة في مدارس احدى دول الخليج العربي يكثف اتصالاته بالشخصيات العراقية لإقناعهم بالعدول عن تأييد الثورة على سلطة عصابات الإحتلال الأمريكي-الإيراني، والقبول بفكرة الإقليم والفدرالية على وفق مشروع بايدن باعتباره الحل الوحيد الممكن للسنة لمواجهة المد الإيراني. كما أكدت مصادراسلامية عراقية في عدد من البلدان العربية اتصال عياش بها لنفس الغرض. وأشارت الى ان كثرة أسفاره الى تركيا تثير الريبة في امكانية ارتباطه بجهة استخبارية امريكية هناك. ولاحظت هذه المصادر ان عياش اخذ يتحرك كثيرا في الأونة الأخيرة لبث الأراجيف والآراء المتخاذلة وللدعوة لإنهاء الإنتفاضة الشعبية ،وللهجوم على المشايخ العلماء الرافضين لمشروع الإحتلال جملة وتفصيلا. ومن ذلك دعوته للاقليم "السني" وهي هدف امريكي صهيوني معلن يقع ضمن مخطط تقسيم العراق فأخذ يدبج المقالات في الصحف ويعد الشعارات الطنانة القصيرة المنادية بالتقسيم الطائفي وبرفض الثورة ، لكي يروجها اصدقاؤه عناصر الحزب الإسلامي العميل للإحتلال عمليته السياسية.


وذكرت مصادر اسلامية عراقية بان عياش ينسق مع رموز هذا الحزب لإشاعة شعارات التخذيل والتثبيط والضغط على الوطنيين العراقيين في سوح الإعتصام لحظهم على انهاء الثورة والتخلي عن المقاومة والتعاون مع العناصر"السنية" القريبة من المالكي من أمثال العميل احمد غفور وأياد السامرائي وسعدون الديلمي وغيرهم ، لتحقيق بعض المطاليب الهامشية استجداء من أذناب ايران.


ومن الجدير بالذكر ان عياش كان يعمل مع هيئة علماء المسلمين ناطقا رسميا باسمها لكنها طردته عام 2007 لدوره المشبوه.


واشارت هذه المصادر العراقية الى الهجمة المشبوهة التي شنها محمد عياش مؤخرا على حزب البعث العربي الاشتراكي بعد ان صُـدم أعداء العراق من امريكان وايرانيين بما اظهرته احداث العراق الأخيرة من عنفوان وقوة جماهيرية للبعث ، ما أزعجهم وبدد آمالهم الخائبة بانحسار انتشاره ونفوذه بين العراقيين.


وتنتهز منظمتنا هذه المناسبة لتذكر بان هذا الدعي قد أسهم بالحاق اضرار بالمقاومة العراقية عموما واهل الانبار خصوصا في عامي 2004 و2005 اثناء معارك المقاومة مع القوات الامريكية من خلال ما كان يسربه من معلومات لاوساط الحزب الإسلامي المرتبطة بالإحتلال عن تحركات عناصر المقاومة والمناصرين لها من الأعيان والشيوخ حينما كان يحسب نفسه على المقاومة قبل طرده من هيئة علماء المسلمين التي عانت من تخريبه المخطط . وهذه حقيقة تعرفها اوساط المقاومة التي رفضت التعاون معه بعد أن شق أحد فصائلها كتائب ثورة العشرين، وشكل فصيلا باسم حماس العراق سرعان ما توارى عن الأنظار.


وبناء عليه تحذر منظمتنا كافة اهل الانبار من نشاط هذا الجاسوس المتفرغ لتقسيم العراق والذي يوزع سمومه وشعاراته مصحوبة برشقات من الدولارات على مرتزقة لحزب الإسلامي العميل للإحتلال لتوسيع نطاق تلك الدعوة.

 


منظمة عيون الشعب العراقي
بغداد في  ٩ / ٥ / ٢٠١٣

 

 





الجمعة ٣٠ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أيــار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة عيون الشعب العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة