بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب  )

 صدق الله العظيم

بيان رقم ١٦٩ : بخصوص حملات الاغتيال المنظمه للمليشيات الصفويه على بغداد

ياشعبنا العراقي العظيم
بتأريخ 8 نيسان 2009 اصدرنا بياننا 117 بعنوان سيستمر أزهاق ارواح العراقيين طالما الاحتلال الامريكي والايراني وعملائهم جاثمين على صدور الشعب وقد بات واضحا بعد هروب قوات الاحتلال الامريكي وهزيمتها أمام المقاومه العراقيه الباسله أن الاحتلال الايراني ماضيا في تنفيذ مشروعه الصفوي بلا هواده وبكل وحشيه وتسخير كافة امكانياته وادواته للهيمنه على العراق متخذا من الحكومه العميله والاحزاب الصفويه اذرعا لذلك علاوة على العمل العلني والسري لفيلق القدس الارهابي .

ومع عدم التوقف بأستهداف القوى الرافضه للاحتلال وحاضنتها الشعبيه حسب ماتقتضيه مخططاتهم التي تنشط وتخبو حسب المعطيات على الارض وهو ما أعتدنا عليه منذ أحتلال بغداد بما ينسجم مع مشروعهم الخبيث الا أن تصاعد حملاتهم الاجراميه قد ازداد مع تطور الاحداث في سوريا وأنطلاق أنتفاضة العزة والكرامه في المحافظات الستة اضافة الى التذمر والتظاهر في المحافظات الجنوبيه بما دفع بيادق المشروع الصفوي وبأيعاز من أسيادهم الى تصعيد عمليات الاغتيال والتهديد والتهجير والاعتقال والاعدام والاعتداء على بيوت الله وما تبقى من العلماء , ولكن وللاسف الشديد لم يحرك ذلك ساكنا الدول العربيه ولا المجتمع الدولي ومنظماته بل حتى حادث ركل جثث الشهداء في مجزرة الحويجه بأقدام المجوس لم يهز شعره من كل دعاة الانسانيه ,أن عمليات الاعدام في سجون سلطة الاحتلال والاعدام عبر الكواتم قد أصبح مشهدا يوميا وخاصة لاهالي بغداد بعد أن وضعت هذه السلطه كافة أمكانياتها ( الاجهزه الامنيه والجيش ) لتسهيل مهامهم وهو مايحقيق لهم تنفيذ جرائمهم بكل سهوله ويسر والا لتم القاء القبض على الجناة مع آلاف السيطرات المنتشره والتي لاتبعد الواحده عن الاخرى سوى أمتار هذا عدا أن معظم مناطق بغداد مسيطر عليها عبر منافذ محدده للدخول والخروج تحت أمرة تلك الاجهزه .

أيها العراقيون النجباء
لقد تم أغتبال شاب وعلى مسافة أمتار في منطقة علي الصالح في وضح النهار وعلى مقربة من سيطره للجيش في 30/4 وتم تصفيه شقيقان من عشيرة الخوالد في الحي الصناعي في البياع بتأريخ 7/5 وفي 8/5 تم تصفية شقيقان أيضا من عشيرة البو مفرج في الدوره كما قتل ثلاثة أشخاص في حي العامل – شارع 30 بتأريخ 8/5 كما تم أغتيال أكثر من شخص في السيديه في الايام الماضيه وسبقتها مجزرة مقهى العامريه من قبل قوات سوات ونفس الشئ في الجامعه والحريه راح ضحيتها العشرات في نفس الوقت الذي أستهدفت فيه المساجد ولايكاد يمر أسبوع الا وقد تم نصب عبوات للمصلين فضلا على عملية الاعدام التي جرت في حي العربي _ جامع الاحسان ولن يتوقف هذا الامر بل أصبحت تصريحات سفاحي المليشيات والسلطه علنيه وعبر المحطات الرسميه مثلما جاء على لسان الارهابي قيس الخزعلي ومن قبله الارهابي واثق البطاط ونود الاشاره هنا بأن هذين الشخصين ليس سوى مجندين لفيلق القدس يأتمرون بأوامرهم وينفذون مخططاتهم واغلب عناصرهم من العناصر الايرانيه بل وحتى خطاباتهم وتوقيتاتها تعد من قبل الايرانيين وكل هذا لايعد ارهابا الا أن مواطنيين سلميين لهم مطالب يعدون أرهابيون بأمتياز!!!!!!! .

وفي الختام نهيب بأبناء شعبنا الصابر المجاهد الالتفاف حول مقاومته الباسله في نفس الوقت ادامة زخم الاعتصامات وتوحيد الصفوف والكلمه لغاية تحقيق اهداف الشعب بالقضاء على الزمر العميله واحالتها الى المحاكم المختصه لينالوا جزاءهم العادل على ايدي الشعب وأن غدا لناظره قريب .